دولي

سفينة "حنظلة" تصل ميناء "غاليبولي" محطتها الأخيرة قبل الانطلاق لكسر الحصار عن غزّة

الشعب نيوز / خليفة شوشان - في انتظار مواصلة مسيرتها واستعدادا للمرحلة الحاسمة من رحلتها بالابحار لرفع الحصار عن غزّة وصلت "سفينة حنظلة" المنضوية تحت أسطول الحرية الثلاثاء 15 جويلية 2025 إلى ميناء غاليبولي الواقع في أقصى الجنوب الإيطالي، حيث ستستقر هناك حتى 18 جويلية 2025.

* استكمال التحضيرات

ستكون هذه الوقفة في ميناء غاليبولي فرصة تستكمل خلالها "حنظلة" التحضيرات اللوجستية والطبية. ومن المنتظر أن يلتحق بها عدد من المشاركين الجدد من الناشطين الدوليين ومن البرلمانيين، في خطوة رمزية تعزز الطابع الجماهيري والدولي للمبادرة. وقد تحوّل ميناء غاليبولي هذه الأيام إلى نقطة التقاء للأصوات الحرة، والى شاهد على إرادة الشعوب التي قررت أن لا تصمت أمام الحصار، وأن تُبحر نحو غزة رغم التهديدات والمخاطر.

* نحمل حقيقة يراد طمسها

اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أكدت في جميع بياناتها أن "سفينة حنظلة" ليست مجرد سفينة بل هي "صرخة إنسانية تشق طريقها عبر البحر المتوسط، في تحدٍ لحصار "إسرائيلي" مادي واقتصادي وعسكري مفروض على غزة منذ سنوات" واعتبرت أنها "فعل مقاومة ضد سياسات إبادة تتحدى القانون الدولي وتلقى تواطؤًا دوليًا مريبًا". ،أضافت اللجنة أن "حنظلة" لا تحمل فقط مساعدات إنسانية، بل "تحمل حقيقة يُراد طمسها، ورسالة ضمير في زمن استسلمت فيه الدبلوماسية وصمتت فيه السياسة".

* شقيقة "مادلين"

كما ذكرت اللجنة باعتداء قوات الاحتلال على سفينة “مادلين” واختطاف طاقمها، وأكدت أن حنظلة تواصل إبحارها رغم التهديدات "لأجل أطفال غزة الجائعين، والأمهات الثكالى، ومن يحفرون بين الركام بأيديهم العارية" واعتبرت أن "هذه المهمة ليست مجرد رحلة، بل تأكيد على أن التضامن لا يُفوَّض، بل يُمارَس، وأن الصمت لم يعد خيارًا" وختمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن "حنظلة تبحر نحو الحرية، وفلسطين بوصلتها" وبأنها "لن نترك غزة وحدها".