إنّه نصر: جورج عبد الله سيُفرج عنه في 25 جويلية بعد 41 سنة من السجن

الشعب نيوز/ ترجمة: المصدر: بول مورايو – 17 جويلية 2025 أعلنت محكمة الاستئناف في باريس، يوم الخميس، عن قرارها بالإفراج القريب عن المناضل الشيوعي اللبناني جورج عبد الله، المدافع عن قضية تحرير فلسطين.
إنه نصر كبير لحركة التضامن مع الشعب الفلسطيني.
قرار نهائي بالإفراج
يوم الخميس، أصدرت محكمة الاستئناف في باريس حكمها النهائي بخصوص الإفراج عن جورج عبد الله.
بعد أن كانت قد أعلنت في 20 فيفري (فبراير) عن تأييدها للإفراج، أجلت المحكمة قرارها، مشترطةً تعويض الأطراف المدنية.
وبعد 41 سنة من السجن، حسمت محكمة الاستئناف القرار لصالح الإفراج عن المناضل الشيوعي اللبناني، والذي من المرتقب أن يُطلق سراحه يوم 25 جويلية الجاري، حسبما أكده محاميه جان-لوي شالانسيت عقب الجلسة.
تصريح المحامي
أشار محامي عبد الله إلى سنوات طويلة من التعسف لإعاقة اتخاذ هذا القرار.
قال:
"النيابة العامة تحالفت مع الولايات المتحدة في الجلسة الأخيرة لتقول إنه لا يمكن إطلاق سراحه. لذا، فإن عودته إلى بيروت هي مصدر فرح كبير. وإن قتله الإسرائيليون هناك كما يفعلون، فسيموت وهو حرّ."
سيرة نضالية طويلة
جورج عبد الله، المناضل الشيوعي اللبناني والمدافع عن القضية الفلسطينية، أُلقي القبض عليه سنة 1984، ثم حُكم عليه سنة 1987 بتهمة التواطؤ في اغتيال، عقب تحقيق مُسيّس شابه التزوير الإعلامي، وتحقيق ملفق، وضغوط أمريكية قوية.
أصبح مؤهلاً للإفراج منذ سنة 1999، لكن لم تُقبل أولى طلباته للإفراج المشروط إلا في سنة 2013، وكانت مشروطة بقرار ترحيل رفضت الدولة الفرنسية تطبيقه.
نصر لحركة التضامن مع فلسطين
هذا الإفراج يُعدّ انتصارًا كبيرًا لحركة التضامن مع فلسطين، وللنضال ضد القمع الممنهج الذي يُمارَس على داعميها.
إنه ثمرة الغضب الشعبي المتصاعد محليًا ودوليًا ضد الإبادة الجارية في فلسطين منذ عام ونصف، وكذلك ثمرة حملة نضالية مستمرة منذ بداية الألفينات من أجل الإفراج عن هذا السجين السياسي اللبناني.