نقابي

الإتحاد يدين إختطاف الإحتلال لسفينة "حنظلة" ويطالب بالإفراج الفوري عن المناضل النقابي حاتم العويني ورفاقه

الشعب نيوز / تونس - أدان الاتحاد العام التونسي للشغل، في بيان صدر عنه اليوم السبت 26 جويلية 2025 ، قيام قوات الاحتلال الصهيوني باقتحام سفينة "حنظلة" التي كانت متجهة في مهمة إنسانية لكسر الحصار عن قطاع غزة، ووصف الهجوم بأنه "عمل قرصنة وخرق فاضح للقانون الدولي".

وذكر الاتحاد في بيانه أن قوات الاحتلال اعتقلت جميع الناشطين الدوليين على متن السفينة، ومن بينهم النقابي والحقوقي التونسي حاتم العويني.

وحمّل الاتحاد سلطات الاحتلال وداعميها "المسؤولية الكاملة عن السلامة الجسدية والنفسية" للمعتقلين.

واعتبر البيان أن هذا الاعتداء "يعكس مرة أخرى الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني وتحدّيه السافر للأعراف والمواثيق الأممية"، مشيراً إلى أنه يمثل تعدّياً صارخاً على حرية التنقل وحقوق الإنسان.

وربط الاتحاد هذه الحادثة بالجريمة الأكبر المستمرة في غزة، حيث قال: "هذه الجريمة الجديدة تذكّر بجريمة أكبر لا تزال تُرتكب يومياً في حقّ الشعب الفلسطيني، وهي جريمة الإبادة والتجويع الممنهجة... في ظل صمت دولي مريب".

وطالب الاتحاد العام التونسي للشغل الحكومة التونسية والدول الأخرى التي ينتمي إليها الناشطون بالتدخل العاجل لضمان سلامتهم وتأمين الإفراج الفوري عنهم.

كما جدد دعمه الكامل للجهود الشعبية الدولية الهادفة لفك الحصار عن غزة، مثمناً صمود الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع.

في ما يلي نص البيان كاملا :

يعبر الاتحاد العام التونسي للشغل عن إدانته الشديدة للاعتداء السافر الذي ارتكبته قوات الاحتلال الصهيوني عبر اقتحامها الغاشم لسفينة حنظلة، والتي كانت متجهة نحو قطاع غزة في مهمة إنسانية لكسر الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني.

إن هذا الهجوم يعدّ عملاً من أعمال القرصنة وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي، ويعكس مرة أخرى الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني وتحدّيه السافر للأعراف والمواثيق الأممية.

لقد أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال كل من كان على متن السفينة من مناضلات ومناضلين دوليين ومنهم المناضل النقابي والسياسي والحقوقي التونسي الرفيق حاتم العويني، في تعدّ صارخ على حرية التنقل وحقوق الإنسان والحق في المطالبة بوقف الابادة الجماعية وكسر الحصار ووقف التجويع، ويحمّل الاتحاد سلطات الاحتلال وداعميها المسؤولية الكاملة عن سلامتهم الجسدية والنفسية.

وإذ يدين الاتحاد هذه الجريمة الجديدة، فإنه يذكّر بجريمة أكبر لا تزال تُرتكب يومياً في حقّ الشعب الفلسطيني، وهي جريمة الابادة و التجويع الممنهجة التي يعتمدها الكيان الغاصب أداة حرب لكسر إرادة الفلسطينيين وضرب المقاومة في ظل صمت عربي ودولية مريب، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية، وفي ظل صمت دولي مريب.

ويطالب الاتحاد العام التونسي للشغل الدول التي ينتمي إليها المناضلون والمناضلات  المحتجين ومنها تونس إلى التدخل العاجل لحمايتهم وضمان سلامتهم والإفراج الفوري عنهم، كما يجدد دعمه الكامل للجهود الشعبية الدولية الهادفة إلى فك الحصار عن غزة ويثمن صمود الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال.

عاش نضال الشعوب من أجل التحرر
الحرية لسفينة حنظلة وطاقمها وكل مناضلاتها ومناضليها ." 

الإمضاء : الأمين العام  نورالدين الطبوبي