جامعة الشباب والطفولة تدعو إلى فتح باب الحوار وتحذر من التصعيد
الشعب نيوز / تونس - عقد المكتب التنفيذي للجامعة العامة للشباب والطفولة اجتماعًا يوم الإثنين 8 سبتمبر 2025 ، خُصص لتدارس الوضع القطاعي وتقييم الحالة النقابية على المستويين الجهوي والوطني.
وأصدر المكتب التنفيذي للجامعة يوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 بيانًا عبّر فيه عن تمسكه بحق التفاوض، ورفضه لما وصفه بـ"ضرب العمل النقابي" من خلال غلق باب الحوار وإلغاء الجلسات المخصصة لمعالجة مشاغل العاملين في القطاع .
وأكد المكتب التنفيذي للجامعة العامة للشباب و الطفولة إدانته لما اعتبره "ممارسات أحادية الجانب" من قبل سلطتي الإشراف، مشيرًا إلى إصدار إعفاءات غير مبررة وتفعيل النقل التعسفي تحت ذرائع مختلفة، وهو ما اعتبره تجاوزًا في حق منظوري القطاع يزيد من حدة التوتر ويعقّد الأوضاع.
ودعا المكتب التنفيذي لجامعة الشباب و الطفولة سلطتي الإشراف إلى الإسراع في فتح باب التفاوض والحوار الجاد والمسؤول، خاصة فيما يتعلق بمطالب الحركة الإنسانية الوطنية للنقل لسنة 2025، محذرًا من التأخير غير المبرر الذي تسبب في أضرار مادية ونفسية للعاملين وأسرهم، إلى جانب عدم تفعيل محاضر الاتفاق الأخيرة المبرمة مع الطرف النقابي.
كما عبّر عن دعمه الكامل للتحركات النضالية المشروعة لأبناء وبنات قطاع التربية على المستويين الجهوي والوطني، دفاعًا عن الحق النقابي وحق التفاوض.
وفي ختام البيان، حمّل المكتب التنفيذي للجامعة العامة للشباب و الطفولة سلطتي الإشراف الجهوية والمركزية المسؤولية الكاملة عن ما قد تؤول إليه الأوضاع في قطاعي الشباب والطفولة، في حال استمرار سياسة غلق الحوار والتنكر للمكاسب الاجتماعية.
وأكد استعداده لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة، جهوياً ووطنياً، دفاعًا عن كرامة العاملين وصونًا لحقوقهم المهنية.
في ما يلي صورة لنص بيان الجامعة العامة للشباب و الطفولة :
