كاتب عام نقابة الأطباء .." الوزارة تمارس التحريض ضد الأطباء وسنمر الى محطات نضالية جديدة"
ادانت النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الاسنان الأساليب التي تعتمدها سلطة الاشراف والتي وصفتها بالاستبدادية والتسلطية، فيما يتعلق بالتحريض ضد الأطباء واللجوء الى التساخير وغيرها من أساليب تمثل اعتداء مفضوحا على الحق الدستوري في الاضراب.
وطمانت الجامعة العامة كل المواطنات والمواطنين معبرة عن التزام جميع منظوريها بالعمل على إنجاح حملة التلاقيح والسهر على صحتهم.
وفي هذا السياق افادنا الدكتور نور الدين بن عبد الله كاتب عام النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الاسنان بتعرض الأطباء للهرسلة والتهديد من طرف سلطة الإشراف. وأوضح، أن ما قامت به وزارة الصحة لا يليق بسلطة إشراف. وتابع الدكتور بن عبد الله أن الوزارة قامت من خلال البلاغ الذي أصدرته بالتحريض ضد الأطباء وقد يتسبب ذلك في تعرض الأطباء للاعتداء من طرف المرضى.
واكد كاتب عام نقابة الاطباء والصيادلة واطباء الاسنان، انهم مستعدون للمرور الى محطات نضالية أخرى، مبينا ان سلطة الاشراف هي من تدفع في اتجاه التصعيد من خلال عدم جديتها في التفاوض.
وعن هذه المحطات النضالية المقبلة، قال الدكتور نور الدين بن عبد الله، ان النقابة ستتوجه الى منظمتها "الاتحاد العام التونسي للشغل" وسيتم اتخاذ قرار في شان التحركات التصعيدية بناء على ما سيفرزه التشاور بين النقابة والمركزية النقابية. ورجح ان يتم عقد هيئة ادارية قطاعية متمنيا ان تتوصل الوزارة الى حل قبل الوصول الى هذه المحطات ، وفي نفس الاطار بين الكاتب العام للنقابة ان خيار الاضراب لم يكن سهلا ولكنه كان شر لا بد منه..
واضاف ان ظروف العمل صعبة للغاية، فلا وجود لحماية ولا لتجهيزات العمل ولا مستلزمات عمل ضرورية وبالإضافة الى كل هذا فان سلطة الاشراف تنكرت لكل ما يقوم به الأطباء، مما انتج حالة كبيرة من الاحتقان.
و ندد بن عبد الله بشيطنة القطاع والتشهير به وإعطاء معطيات مغلوطة، موضحا ان التلاقيح لا تعتبر من الحالات الاستعجالية ، باعتبار ان التعريف الطبي الصحيح للحالات الاستعجالية هي تلك التي ان لم يتم التدخل فيها فورا قد تكون خطرا على حياة المريض. وأضاف انه وعلى اثر استئناف العمل تم فتح عدد من مراكز للتلقيح على غرار جبنيانة وغيرها ولكن لم يتم توفير التلاقيح.
وتساءل المتحدث عن موقف الوزارة من غلق هذه المراكز خلال فترة عيد الفطر والتي تساوي نفس مدة الاضراب.
حياة الغانمي