دولي

صفقة تبادل الأسرى : " إسرائيل" تكشف عن القائمة النهائية وسط استبعاد رموز فلسطينية بارزة

فلسطين / وكالات - كشفت مصادر عبرية لموقع "والا" عن تفاصيل جديدة تتعلق بالقائمة النهائية للأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم الكيان الصهيوني  ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتشمل القائمة 195 أسيرًا محكومين بالسجن المؤبد، بينهم 60 فقط من حركة حماس، فيما ينتمي الباقون إلى فصائل وتنظيمات فلسطينية أخرى.

وبدأت مصلحة السجون الصهيونية  بنقل الأسرى الأمنيين من خمسة سجون إلى مرافق الإفراج، حيث تم توزيعهم على سجني "كتسيعوت" و"عوفر" حسب وجهة الإفراج. الأسرى المقرر ترحيلهم إلى غزة أو الخارج نُقلوا إلى سجن كتسيعوت في صحراء النقب، بينما نُقل من سيفرج عنهم في الضفة الغربية إلى سجن عوفر قرب رام الله، استعدادًا لتسليمهم عبر جهات فلسطينية ودولية.

وتشمل الصفقة، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إطلاق سراح نحو 250 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، بالإضافة إلى 1700 معتقل من غزة اعتقلوا بعد بدء الحرب في أكتوبر 2023.

في المقابل، ستفرج حماس عن 20 أسيرًا صهيونيا على قيد الحياة خلال 72 ساعة من بدء سريان وقف إطلاق النار، بينما تشير التقديرات إلى وجود 48 أسيرًا صهيونيا في غزة، يُعتقد أن 28 منهم قد لقوا حتفهم.

الاتفاق ينص أيضًا على تشكيل آلية مشتركة تضم ممثلين عن قطر ومصر وتركيا والصليب الأحمر لتسلم معلومات حول مصير القتلى من الأسرى الصهاينة .

ورغم مطالبات حماس، استبعد جهاز "الشاباك" الصهيوني نحو 100 اسم من القائمة، بينهم 25 من القادة البارزين، بزعم أنهم يشكلون خطرًا أمنيًا مستمرًا.

ومن بين الأسماء المستبعدة :

- مروان البرغوثي: قيادي في حركة فتح، معتقل منذ 2002.

- أحمد سعدات: الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

- حسن سلامة: أحد رموز العمل المسلح الفلسطيني.

وتُعد هذه الشخصيات من أبرز رموز الكفاح الفلسطيني، وقد شكلت المطالبة بالإفراج عنهم عقبة دائمة في المفاوضات خلال السنوات الماضية.

وبحسب تقارير حقوقية، يتجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية 11 ألفًا، بينهم مئات النساء والأطفال، يعانون من ظروف احتجاز قاسية تشمل التعذيب والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة العديد منهم داخل المعتقلات.