وفاة والد مدرب النادي الصفاقسي عبد الكريم النفطي

فُجع المدرب الحالي للنادي الرياضي الصفاقسي والنجم الدولي السابق عبد الكريم النفطي صباح اليوم السبت 11 أكتوبر 2025 بوفاة والده، بعد صراع طويل مع المرض، في خبر ألقى بظلاله الحزينة على الوسط الرياضي التونسي.
ومن المنتظر أن يُنقل جثمان الفقيد يوم غد الأحد 12 أكتوبر 2025 إلى مسقط رأسه في مدينة المزونة، حيث ستُقام صلاة الجنازة على روحه الطاهرة عقب صلاة الظهر، قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة العائلة، وسط حضور مرتقب لأفراد من الأسرة الرياضية والوجوه المعروفة في صفاقس والمزونة.
الراحل كان يحظى بتقدير واسع داخل الأوساط المحلية، وارتبط اسمه بعائلة النفطي التي قدّمت الكثير للكرة التونسية، سواء من خلال مسيرة عبد الكريم كلاعب دولي سابق أو كمدرب حالي يقود أحد أبرز الأندية في البلاد.
* إصابة مبابي تقلق ديشان وتضع مشاركته أمام خيتافي في دائرة الشك
أثار مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان القلق حول حالة النجم كيليان مبابي، بعدما أكد تعرضه لإصابة مقلقة في كاحله خلال مباراة أذربيجان، وهي نفس المنطقة التي سبق أن عانى منها اللاعب في مناسبات سابقة.
وقال ديشان في تصريحاته عقب المباراة: "إنها نفس الكاحل الذي تأذى من قبل، والألم يخف عندما يرتاح، لكن في المباراة لا يمكن تجنّب الاحتكاكات. سنقيّم حالته، لديه انزعاج غير مثالي بالنسبة له."
ورغم إدراكه لمعاناة مبابي، أبقاه ديشان على أرضية الملعب حتى الدقيقة 85، ما أثار تساؤلات حول إمكانية تفاقم الإصابة، خاصة في ظل اقتراب موعد مباراة ريال مدريد المرتقبة أمام خيتافي يوم 19 أكتوبر 2025.
مبابي، الذي يعيش فترة تألق لافتة هذا الموسم، يتسابق الآن مع الوقت للخضوع لتقييم طبي دقيق يحدد مدى جاهزيته للمشاركة، وسط ترقب كبير من جماهير النادي الملكي التي تأمل في عودته سريعاً دون مضاعفات.
* مباراة النرويج و دولة الإحتلال في تصفيات المونديال تحت ظلال السياسة ووقف إطلاق النار في غزة
تتجه الأنظار إلى العاصمة النرويجية أوسلو، حيث تُقام اليوم السبت مباراة حاسمة بين منتخبي النرويج و منتخب دولة الإحتلال ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، في ظل أجواء مشحونة سياسياً وأمنياً، بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
المباراة، التي طالما كانت مثار جدل خلال الأسابيع الماضية، تأتي في توقيت حساس، وسط تصاعد الدعوات لاستبعاد منتخب دولة الإحتلال من المنافسات الدولية، واحتجاجات متوقعة في محيط ملعب أوليفول، حيث ستُقام المباراة .
رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم، ليز كلافنيس، عبّرت عن موقفها بوضوح، معتبرة أن "استبعاد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا يجب أن يُقابل بإجراء مماثل تجاه الكيان الصهيوني "، مشيرة إلى انتهاكات مزعومة لقوانين الفيفا من خلال مشاركة أندية صهيونية نشأت في مستوطنات غير قانونية.
في المقابل، رد الاتحاد الصهيوني لكرة القدم عبر مدير الإعلام شلومي بارزيل، قائلاً: "نأمل ألا تكون المباراة أحادية الجانب مثل موقف رئيسة الاتحاد النرويجي"، مؤكداً أن التبرع بعائدات المباراة لمنظمة "أطباء بلا حدود" لا يغيّر من موقفهم، طالما أن الهدف خيري.
أمنيًا، تستعد السلطات النرويجية لتنفيذ خطة تأمين غير مسبوقة، حيث صرّحت كلافنيس بأن الجهود المبذولة "تفوق بعشر مرات ما يُخصص عادة لمباراة دولية"، في ظل مخاوف من احتجاجات داعمة لفلسطين ومعارضة لمشاركة دولة الإحتلال .
- حسابات التأهل :
النرويج تتصدر المجموعة التاسعة بـ15 نقطة، وتحتاج للفوز لتقترب من التأهل للمونديال لأول مرة منذ 1998.
- دولة الإحتلال تتساوى مع إيطاليا بـ9 نقاط، وتحتاج للفوز للحفاظ على آمالها قبل مباراة مرتقبة أمام إيطاليا في أوديني، التي تواجه بدورها ضغوطاً أمنية دفعت محافظ المدينة للمطالبة بتأجيل اللقاء.
في ظل هذه المعطيات، تبدو كرة القدم اليوم في أوسلو محاطة بأسئلة تتجاوز المستطيل الأخضر، وسط ترقب لما إذا كانت الرياضة قادرة على الصمود في وجه العواصف السياسية.
* فالنتين فاشيرو يصنع التاريخ ويقصي دجوكوفيتش من نصف نهائي دورة شنغهاي للتنس
في مفاجأة مدوية هزّت عالم التنس، نجح الموناكي فالنتين فاشيرو، المصنف 204 عالميًا، في إقصاء النجم الصربي نوفاك دجوكوفيتش من نصف نهائي بطولة شنغهاي للأساتذة، بعد فوز مستحق بمجموعتين دون رد (6-3، 6-4)، ليحجز مكانه في أول نهائي كبير في مسيرته الاحترافية.
فاشيرو قدّم أداءً استثنائيًا أمام المصنف الخامس عالميًا، مظهرًا رباطة جأش نادرة أمام أحد أعظم لاعبي اللعبة، حيث استغرقت المباراة ساعة و41 دقيقة، هيمن خلالها على التبادلات الحاسمة، موجّهًا 22 ضربة ناجحة مقابل 9 فقط لدجوكوفيتش.
ورغم تساوي نسبة الإرسال الأول بين اللاعبين (63٪)، فإن فاشيرو تفوّق بذكائه في توزيع الكرات وتحويل الفرص إلى نقاط مباشرة، بينما بدا دجوكوفيتش متعبًا وغير قادر على فرض إيقاعه المعتاد، ما جعله عاجزًا عن مجاراة نسق خصمه المتصاعد.
هذا الفوز التاريخي يفتح صفحة جديدة في مسيرة فاشيرو، ويمنحه فرصة ذهبية للتتويج بأول لقب كبير، في بطولة لطالما كانت مسرحًا لتألق الكبار، لكنه اليوم كتب فيها اسمه بأحرف من ذهب.