المنتخب التونسي يختتم تحضيراته في ليل قبل مباراة البرازيل الودية غدا الثلاثاء

أجرى المنتخب التونسي لكرة القدم مساء اليوم الإثنين حصته التدريبية الوحيدة على الأراضي الفرنسية، وذلك على أرضية ملعب "بيار مورويا ديكاتلون آرينا" بمدينة ليل، استعدادًا للمباراة الودية المرتقبة أمام المنتخب البرازيلي.

وشهدت الحصة مشاركة جميع اللاعبين المدعوين، في إطار التحضيرات النهائية قبل المباراة التي ستجمع "نسور قرطاج" براقصي السامبا، غدًا الثلاثاء، انطلاقًا من الساعة الثامنة والنصف ليلاً بتوقيت تونس.

وبحسب مصادر مطلعة، من المنتظر أن يُقدم الإطار الفني للمنتخب التونسي على إجراء تغييرين على الأقل في التشكيلة الأساسية مقارنة بالمباراة السابقة أمام منتخب الأردن، وذلك في إطار البحث عن التوازن الفني والتكتيكي أمام منافس من العيار الثقيل.

وتندرج هذه المباراة  ضمن البرنامج التحضيري للمنتخب التونسي استعدادًا للاستحقاقات القادمة، وتُعد فرصة مهمة لاختبار جاهزية المجموعة أمام أحد أبرز المنتخبات العالمية.

* "كاف" يحدد موعد قرعة تصفيات كأس إفريقيا 2027… والنهائيات في شرق القارة 

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن حفل سحب قرعة تصفيات النسخة السادسة والثلاثين من كأس إفريقيا للأمم 2027 سيُجرى يوم 19 ديسمبر 2025 المقبل، في خطوة تمهيدية لانطلاق المنافسات المؤهلة إلى البطولة القارية.

وستُقام نهائيات "كان 2027" في ثلاث دول من شرق إفريقيا: كينيا، تنزانيا، وأوغندا، وهي نفس البلدان التي استضافت في أوت الماضي بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، ما يعكس استمرار التوجه نحو تعزيز الحضور التنظيمي في هذه المنطقة.

وبحسب نظام التصفيات، ستُوزع المنتخبات المشاركة على 13 مجموعة، تضم كل واحدة ثلاثة أو أربعة منتخبات، على أن يتأهل إلى النهائيات أصحاب المركز الأول في كل مجموعة، إضافة إلى أفضل ثلاثة منتخبات تحتل المركز الثاني.

أما المنتخبات التي تحتل المركز الثاني ولم تدخل ضمن أفضل ثلاثة، فستخوض مباريات فاصلة بنظام الذهاب والإياب لحسم المقاعد المتبقية المؤهلة إلى النهائيات.

ومن المقرر أن تنطلق التصفيات في مارس 2026، بإجراء أول جولتين من المنافسة، في انتظار تحديد الجدول الكامل عقب مراسم القرعة.

* 33 ألف تذكرة لمباراة الترجي التونسي  والملعب المالي في دوري أبطال أفريقيا

أعلنت السلطات المختصة خلال الاجتماع الأمني التحضيري الذي عُقد صباح اليوم الإثنين بمقر ولاية بن عروس، عن تخصيص 33 ألف تذكرة لمباراة الترجي  التونسي أمام الملعب المالي، ضمن الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا، والمقرّرة مساء السبت المقبل على أرضية ملعب حمادي العقربي برادس، انطلاقاً من الساعة الخامسة مساءً.

وسيُخصَّص أكثر من 20 ألف تذكرة لأصحاب الاشتراكات السنوية الخاصة بموسم 2025–2026، في حين تنطلق عملية بيع التذاكر للجمهور صباح الخميس 20 نوفمبر 2025 عبر شبابيك ملعب الشاذلي زويتن.

كما تقرر خلال الاجتماع منح الفريق الضيف، الملعب المالي، 500 دعوة لحضور اللقاء، في إطار احترام البروتوكول التنظيمي المعتمد قارياً.

وتأتي هذه المباراة في مستهل مشوار الترجي التونسي ضمن دور المجموعات، وسط تطلعات جماهيره لتحقيق انطلاقة قوية في البطولة القارية.

- يوسف المساكني يعود رسميًا إلى الترجي التونسي بعقد يمتد لموسم ونصف 

توصلت إدارة الترجي  التونسي إلى اتفاق رسمي مع النجم يوسف المساكني يقضي بعودته إلى صفوف الفريق، بعد أكثر من عقد من الزمن على مغادرته للبطولة التونسية.

وأكدت هيئة الترجي أنها اتفقت مع المساكني على كافة تفاصيل العقد، الذي سيمتد لموسم ونصف، في انتظار التوقيع الرسمي خلال الساعات القليلة القادمة.

ويُعد هذا التعاقد بمثابة عودة رمزية لأحد أبرز اللاعبين الذين مروا بتاريخ النادي، حيث سبق للمساكني أن تقمص ألوان الترجي بين أوت 2008 وجانفي 2013، قبل أن يخوض تجربة احترافية طويلة شملت أندية الدحيل القطري (لخويا سابقًا)، كاس أوبن البلجيكي، ثم العربي القطري.

وخلال فترته الأولى مع الترجي، ساهم المساكني في تحقيق عدة ألقاب محلية وقارية، أبرزها التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا سنة 2011، ما جعله أحد رموز الجيل الذهبي للفريق.

وتنتظر جماهير "المكشخة" عودة نجمها السابق إلى ملعب رادس بأمل أن يضيف من خبرته وتجربته الدولية إلى المجموعة الحالية، في ظل طموحات متجددة على المستويين المحلي والقاري.

* الرابطة الثانية : برنامج الجولة العاشرة 

تُجرى نهاية هذا الأسبوع مباريات الجولة العاشرة من بطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم، موزعة على دفعتين يومي السبت 22 نوفمبر والأحد 23 نوفمبر 2025، بداية من الساعة 14:00.

وفي ما يلي البرنامج الكامل للمباريات :

السبت 22 نوفمبر 2025 – الساعة 14:00 (الدفعة الأولى)

المجموعة الأولى:

الملعب البلدي ببوسالم: اتحاد بوسالم – سكك الحديد الصفاقسي

ملعب بوعلي لحوار بحمام سوسة: أمل حمام سوسة – هلال مساكن

ملعب أحمد خواجة بالمهدية: مكارم المهدية – جمعية مقرين

الملعب البلدي بالشبيكة: بعث بوحجلة – كوكب عقارب

ملعب 2 مارس  بصفاقس: نادي محيط قرقنة – الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبة

المجموعة الثانية :

ملعب القلعة الصغرى: القلعة الرياضية – الملعب القابسي

الأحد 23 نوفمبر 2025 – الساعة 14:00 (الدفعة الثانية)

المجموعة الأولى:

ملعب الهادي بن رمضان برادس: سبورتنغ بن عروس – الهلال الشابي

ملعب حمام الأنف: نادي حمام الأنف – اتحاد تطاوين

المجموعة الثانية:

الملعب البلدي بقربة: النادي القربي – تقدم ساقية الداير

الملعب البلدي بالمكنين: سبورتنغ المكنين – هلال الرديف

ملعب سيدي بوزيد: أولمبيك سيدي بوزيد – جمعية أريانة

ملعب القصرين: مستقبل القصرين – نسر جلمة

ملعب بوشمّة: أمل بوشمّة – جندوبة الرياضية

ملعب محمد رواشد بقفصة: قوافل قفصة – اتحاد قصور الساف

يُشار إلى أن جميع المباريات ستكون منقولة مباشرة عبر منصة "ديوان سبور".

- مهرجان أهداف في الرابطة الثانية: 34 هدفًا في جولة واحدة ومباراة نارية مرتقبة بين نادي حمام الأنف واتحاد تطاوين 

شهدت بطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم نهاية أسبوع استثنائية، تحوّلت خلالها مباريات الجولة إلى مهرجان تهديفي غير مسبوق، حيث سجّل اللاعبون 34 هدفًا في 14 مقابلة، في حصيلة نادرة لم تُسجَّل منذ سنوات، ما يعكس ارتفاع نسق المنافسة واقتراب البطولة من مراحلها الحاسمة.

ويبرز نادي حمام الأنف كصاحب أفضل خط هجوم في المسابقة، إلى جانب الملعب القابسي، بعد تسجيل كل منهما 18 هدفًا في 9 مباريات، بمعدل هدفين في كل لقاء، ما يعكس نجاعة هجومية لافتة لكلا الفريقين.

دفاعيًا، يواصل اتحاد تطاوين، الطامح للعودة إلى الرابطة الأولى، تقديم أداء صلب، إذ لم يقبل سوى 3 أهداف في 9 جولات، ليُصنّف كأفضل خط دفاع في البطولة حتى الآن.

وعلى مستوى الترتيب الفردي، يتصدر الثنائي هارون العياري (اتحاد تطاوين) ووائل الفرجاني (مستقبل القصرين) جدول الهدافين برصيد 7 أهداف لكل منهما، في سباق مفتوح نحو لقب الهداف.

الجولة الفارطة شهدت أيضًا تألقًا فرديًا لافتًا لعدد من اللاعبين، من بينهم حارس مرمى حمام الأنف مروان المروك، مدافع تقدم ساقية الداير وسيم بن عتيق، الظهير الأيسر للملعب القابسي خليل ساسي، ومهاجم اتحاد تطاوين حسن الشلي، الذين ساهموا في نتائج فرقهم بشكل مؤثر.

ومن جهة أخرى، لفتت الأندية الصاعدة حديثًا من الرابطة الثالثة الأنظار، على غرار اتحاد قصور الساف الذي لم ينهزم على أرضية ميدانه حتى الآن، وهلال الرديف الذي حقق فوزًا ثمينًا على قوافل قفصة في دربي الجولة الماضية.

وتتجه الأنظار في الجولة القادمة إلى مباراة  مباشرة مرتقبة بين متصدر المجموعة الأولى نادي حمام الأنف وضيفه اتحاد تطاوين صاحب المركز الثاني، في لقاء قد يرسم ملامح الصدارة ويزيد من سخونة المنافسة.

ومع دخول الموسم مراحله الحاسمة، تترقب جماهير الرابطة الثانية، التي تتابع مباريات فرقها حصريًا عبر منصة "ديوان سبور"، المزيد من الإثارة والتشويق في بطولة لا تعرف الهدوء ولا تعترف بالحسابات المسبقة… وللحديث بقية في جولات قد تحمل مفاجآت أكبر.

* مستقبل القصرين ينهي التعاقد مع المدرب مجدي الراشدي ويستعد للإعلان عن خليفته

أعلن رئيس الهيئة التسييرية للمستقبل الرياضي بالقصرين، منجي البرهومي، في تصريح لمراسل ديوان أف أم اليوم الإثنين، عن إنهاء التعاقد بالتراضي مع المدرب مجدي الراشدي، وذلك عقب الهزيمة الأخيرة التي تكبّدها الفريق أمام المتصدر التقدم الرياضي بساقية الدائر.

ويأتي هذا القرار في إطار مراجعة الخيارات الفنية للفريق، بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة، كان آخرها الخسارة التي أثارت استياء الجماهير وأثّرت على ترتيب الفريق في البطولة.

ومن المنتظر أن تكشف إدارة المستقبل الرياضي بالقصرين خلال الساعات القادمة عن هوية المدرب الجديد الذي سيتولى قيادة الفريق في المرحلة المقبلة، وسط ترقب كبير من الأنصار الذين يأملون في عودة الفريق إلى سكة الانتصارات.

* لانس الفرنسي يراقب أنيس السعيدي بعد تألقه في مونديال الناشئين

أفاد موقع "أفريكا فوت" أن نادي لانس الفرنسي أبدى اهتمامه بالتعاقد مع المهاجم الدولي التونسي الشاب أنيس السعيدي، لاعب نادي سان دييغو الأمريكي، وذلك في إطار سعيه لتعزيز خطه الهجومي بمواهب واعدة.

ويُعد السعيدي من أبرز اكتشافات المنتخب التونسي في كأس العالم تحت 17 عامًا، التي أقيمت مؤخرًا في قطر، حيث لفت الأنظار بأدائه المميز وسجله التهديفي اللافت، إذ أحرز خمسة أهداف في عشر مباريات دولية مع منتخب الناشئين.

ويُنتظر أن يتابع مسؤولو لانس تطور اللاعب عن كثب خلال الفترة المقبلة، في ظل سعي النادي الفرنسي لضم عناصر شابة قادرة على التطور والاندماج في مشروعه الرياضي على المدى المتوسط.

وتعكس هذه الخطوة الاهتمام المتزايد بالمواهب التونسية الشابة في البطولات الأوروبية، خاصة بعد الأداء المشرف للمنتخبات السنية في المحافل الدولية.

* الجولة 15 من بطولة النخبة لكرة اليد: مباريات  قوية في سباق المرحلة الأولى 

أعلنت الرابطة الوطنية لكرة اليد عن تعيينات مباريات الجولة الخامسة عشرة من المرحلة الأولى لبطولة النخبة الوطنية، والتي ستُقام يوم السبت 22 نوفمبر 2025، وتشهد مباريات حاسمة بين فرق الطليعة والطامحين للتدارك قبل نهاية المرحلة.

وفيما يلي برنامج المباريات:

🕓 الساعة 16:00

جمعية الحمامات 🆚 النادي الإفريقي

بعث بني خيار 🆚 الترجي التونسي

نسر طبلبة 🆚 نادي ساقية الزيت

نادي كرة اليد بقصور الساف 🆚 مكارم المهدية

الملعب التونسي 🆚 سبورتينغ المكنين

🕔 الساعة 17:00

نادي كرة اليد بجمال 🆚 النجم الساحلي

وتأتي هذه الجولة في توقيت حساس ضمن سباق الترتيب، حيث تسعى الفرق إلى تثبيت مواقعها قبل الدخول في مرحلة الحسم. يُنتظر أن تشهد المباريات  تنافسًا كبيرًا، خاصة بين الفرق التي تتصارع على البقاء ضمن كوكبة النخبة.

* أيوب الحفناوي يستأنف تدريباته في قطر بعد انتهاء العقوبة الدولية 

أكد آدم العياري، المدير الفني لأكاديمية السباحة الخاصة في الدوحة  أن السباح التونسي أيوب الحفناوي التحق بمقر الأكاديمية في قطر بدعوة رسمية من إدارتها، وذلك بعد انتهاء العقوبة التي كانت مسلطة عليه من قبل الاتحاد الدولي للسباحة.

وأوضح العياري أن الأكاديمية، التي يملكها السباح الدولي التونسي السابق أحمد المثلوثي، وفّرت للحفناوي الظروف الملائمة لاستئناف التمارين والتحضيرات، في إطار خطة دعم فني وبدني تهدف إلى إعادة تأهيله للمنافسات المقبلة.

ويأتي هذا التحول في مسيرة الحفناوي في وقت يسعى فيه إلى استعادة جاهزيته الكاملة بعد فترة التوقف، استعدادًا للعودة إلى الساحة الدولية في أفضل الظروف الممكنة.

* مباريات ودية دولية : انتصارات لمدغشقر والصومال وزيمبابوي ومصر تتفوق بركلات الترجيح 

دارت اليوم الإثنين مجموعة من المباريات الدولية الودية، شهدت نتائج متباينة وأداءً لافتًا من عدة منتخبات إفريقية وعربية، في إطار استعداداتها للاستحقاقات القادمة.

وفيما يلي أبرز نتائج المباريات :

- مدغشقر حققت فوزًا مستحقًا على غينيا الاستوائية بنتيجة (2-0)، مؤكدة تطورها الفني في الفترة الأخيرة.

- جزر القمر أبهرت الجماهير بانتصار عريض على ناميبيا بنتيجة (4-0)، في واحدة من أبرز عروضها الهجومية.

- الصومال فاجأت البحرين وتغلبت عليها بنتيجة (2-1)، في لقاء أظهر فيه المنتخب الصومالي شخصية قوية.

- مصر تعادلت مع الرأس الأخضر (1-1) في الوقت الأصلي، قبل أن تحسم المواجهة لصالحها بركلات الترجيح، في اختبار مهم للمدرب واللاعبين.

- زيمبابوي تفوقت على قطر بنتيجة (2-1)، في مباراة شهدت تنافسًا كبيرًا على امتداد دقائقها.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن البرنامج التحضيري للمنتخبات، استعدادًا للتصفيات القارية أو البطولات الدولية المقبلة، وسط متابعة جماهيرية متزايدة لأداء الفرق خارج المنافسات الرسمية.

* غاتوزو يهاجم قرار "فيفا" بزيادة مقاعد أفريقيا في مونديال 2026: "مبالغة وغير عادل" 

أثار المدرب الإيطالي جينارو غاتوزو جدلاً واسعًا بعد انتقاده الحاد لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بزيادة عدد مقاعد قارة أفريقيا في مونديال 2026، واصفًا الخطوة بـ"المبالغة" و"غير العادلة".

في تصريحات صحفية أثارت موجة من التفاعل، قال غاتوزو: "في كأس العالم 1994، كان وجود منتخبين من أفريقيا كافيًا. اليوم، تسعة فرق أفريقية أمر مفرط، ولن يترك أغلبها بصمة حقيقية في البطولة. يجب على الفيفا إعادة النظر وتقليص هذه المقاعد".

تصريحات غاتوزو جاءت في سياق انتقاده لنظام التوسعة الجديد الذي أقرّه "فيفا"، والذي يرفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2026 إلى 48 منتخبًا، ما يمنح القارة السمراء تسعة مقاعد مباشرة، في زيادة غير مسبوقة مقارنة بالدورات السابقة.

المدرب الإيطالي، الذي يقود حاليًا منتخب بلاده، أدلى بهذه التصريحات بعد خسارة إيطاليا أمام النرويج بنتيجة 4-1، ما أجبر "الآزوري" على خوض الملحق المؤهل للمرة الثالثة تواليًا. وقد ربط البعض بين هذه التصريحات وواقع المنتخب الإيطالي الصعب في التصفيات، معتبرين أن غاتوزو يحاول صرف الأنظار عن إخفاقات فريقه.

من جهة أخرى، تعرّض غاتوزو لانتقادات واسعة بسبب عدم دقة بعض تصريحاته، إذ أشار إلى أن أفريقيا شاركت بمنتخبين فقط في مونديال 1994، في حين أن القارة كانت ممثلة آنذاك بثلاثة منتخبات: المغرب، نيجيريا، والكاميرون.

تصريحات غاتوزو أعادت إلى الواجهة النقاش حول معايير توزيع مقاعد كأس العالم، في ظل مطالبات متزايدة من قارات مثل أفريقيا وآسيا بالحصول على تمثيل أوسع يعكس تطور منتخباتها، بينما يرى آخرون أن التوسعة قد تؤثر على جودة المنافسة.

* ألمانيا تكتسح سلوفاكيا وتبلغ نهائيات كأس العالم 2026

ضمن المنتخب الألماني رسمياً تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026، عقب فوزه الكاسح على ضيفه السلوفاكي بنتيجة 6-0، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الإثنين ضمن منافسات المجموعة الأولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال المرتقب في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا صيف العام المقبل.

وجاءت أهداف " المانشافت" بتوقيع كل من نيك فولتماده (د19)، سيرج غنابري (د29)، وليروي ساني الذي سجل ثنائية (د36 و41)، ريدل باكو (د67)، وحسن أودراوغو (د79)، في مباراة فرض فيها المنتخب الألماني سيطرته المطلقة على مجريات اللعب.

وبهذا الانتصار، رفع المنتخب الألماني رصيده إلى 15 نقطة في صدارة المجموعة الأولى، متقدماً بثلاث نقاط عن سلوفاكيا التي تجمد رصيدها عند 12 نقطة في المركز الثاني، لتتجه إلى خوض الملحق الأوروبي بحثاً عن بطاقة العبور إلى المونديال.

ويُعد هذا التأهل هو المشاركة التاسعة عشرة لألمانيا في نهائيات كأس العالم، في سجل حافل بالإنجازات العالمية.

- هولندا تكتسح ليتوانيا وتحجز بطاقة التأهل إلى مونديال 2026

حسم المنتخب الهولندي تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026، عقب فوزه العريض على نظيره الليتواني برباعية نظيفة، في اللقاء الذي جمعهما مساء الإثنين ضمن منافسات المجموعة السابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال.

وسجل أهداف "الطواحين" كل من تيجاني ريندرز في الدقيقة 16، وكودي خاكبو من ركلة جزاء في الدقيقة 58، ثم أضاف تشافي سيمونز الهدف الثالث بعد دقيقتين فقط (60)، قبل أن يختتم دونيايل مالين الرباعية في الدقيقة 62، في عرض هجومي كاسح أكد جاهزية المنتخب الهولندي للمواعيد الكبرى.

وبهذا الانتصار، رفع منتخب هولندا رصيده إلى 20 نقطة في صدارة المجموعة السابعة، ليضمن رسميًا تأهله إلى نهائيات كأس العالم المقررة صيف العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

في المقابل، تجمد رصيد منتخب ليتوانيا عند 3 نقاط في المركز الخامس والأخير، ليودّع سباق التصفيات.

ويُعد هذا التأهل خطوة جديدة في مسيرة المنتخب الهولندي، الذي يسعى للعودة بقوة إلى الساحة العالمية بعد مشاركته الأخيرة في مونديال 2022، وسط تطلعات جماهيره لتحقيق إنجاز طال انتظاره.

* هالاند يقود النرويج إلى كأس العالم لأول مرة منذ 1998 ويعزز مكانته كأخطر مهاجم في أوروبا 

في ليلة تاريخية على ملعب سان سيرو، قاد النجم النرويجي إيرلينغ هالاند منتخب بلاده إلى التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، للمرة الأولى منذ نسخة فرنسا 1998، في إنجاز طال انتظاره من جماهير "الفايكنغ".

وسجل مهاجم مانشستر سيتي الإنقليزي ، البالغ من العمر 25 عامًا، هدفين في الفوز الكبير الذي حققته النرويج على إيطاليا بنتيجة 4-1 أمس الأحد، ليرفع رصيده في التصفيات الأوروبية إلى 16 هدفًا، وهو رقم قياسي يمثل ضعف ما سجله أقرب منافسيه في القارة.

ويشمل هذا الرصيد خمسة أهداف في الفوز الساحق على مولدوفا بنتيجة 11-1، إلى جانب هدف واحد على الأقل في كل من المباريات الثماني التي خاضتها النرويج خلال التصفيات، ما يعكس ثباتًا تهديفيًا نادرًا على هذا المستوى.

وعقب اللقاء، قال هالاند للصحفيين: "الأمر يتعلق بالتمركز في أماكن يمكنني منها التسجيل في الغالب. كان الأمر جنونيًا تمامًا. أنا فخور وهذا رائع للغاية. حقيقة أننا نحضر إلى هنا ونفوز 4-1... تُظهر أننا فريق يصعب توقعه نسبيًا".

ويأتي خلف هالاند في قائمة الهدافين كل من هاري كاين (إنقلترا)، ممفيس ديباي (هولندا)، وماركو أرناوتوفيتش (النمسا)، برصيد ثمانية أهداف لكل منهم، ما يبرز الفارق الكبير الذي صنعه النجم النرويجي.

من جانبه، أشاد مدرب النرويج ستوله سولباكن بأداء مهاجمه قائلاً: "هالاند ماكينة أهداف.

سعيد لأن الجماهير الإيطالية صفقت له أيضاً. هذا جمهور اعتاد على مشاهدة لاعبين كبار هنا على مر السنين، وأنا سعيد لأنهم قدروا أداء هالاند أيضاً".

ولم يكن التصفيق موجهًا للأهداف فقط، بل للانبهار بمهاجم يجمع بين القوة البدنية والدقة الفنية، ويبلغ طوله ستة أقدام وخمس بوصات، ليؤكد مجددًا أنه أحد أكثر المهاجمين خطورة في العالم.

* الإمارات والعراق في صراع حاسم على بطاقة الملحق العالمي المؤهل لمونديال 2026

بعد ضمان منتخبي قطر والسعودية التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 عن المجموعتين الأولى والثانية من الملحق الآسيوي، انتقل وصيفا المجموعتين، الإمارات والعراق، إلى خوض مباراة فاصلة ضمن "الملحق الآسيوي الأخير"، والذي يُعد بمثابة الدور الخامس من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.

وبحسب ما أعلنه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن المباراة  تُلعب بنظام الذهاب والإياب، حيث انتهت مباراة الذهاب بين الإمارات والعراق بالتعادل 1-1، فيما تُقام مباراة الإياب الحاسمة يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025.

وسينال الفائز في مجموع المباراتين بطاقة التأهل إلى "بطولة المباريات الإقصائية المؤهلة لكأس العالم  2026 ، وهي بطولة مصغّرة ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مارس 2026، وتُقام خلال فترة التوقف الدولي الممتدة من 23 إلى 31 مارس. 

وتضم البطولة ستة منتخبات تتنافس على آخر مقعدين مؤهلين إلى كأس العالم، وهي:

- منتخب من الاتحاد الآسيوي (الفائز من مباراة  العراق والإمارات)

منتخب من الاتحاد الأفريقي (الكونغو الديمقراطية)

منتخب من اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول" (بوليفيا)

منتخب من اتحاد أوقيانوسيا (كاليدونيا الجديدة)

- منتخبين من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف" (لم يُحددا بعد)

وبحسب نظام البطولة الذي أقرّه الفيفا، ستخوض المنتخبات الأربعة الأقل تصنيفًا في التصنيف العالمي مباراتين  في الدور نصف النهائي، على أن يتأهل المنتخبان الأعلى تصنيفًا مباشرة إلى المباراة النهائية. وسيتأهل الفائزان في النهائي إلى نهائيات كأس العالم 2026.

- أولاريو يحذر من صعوبة مباراة  العراق وخالد عيسى يؤكد: هدفنا الفوز في البصرة

أكد الروماني كوزمين أولاريو، المدير الفني لمنتخب الإمارات، على أهمية وصعوبة المباراة المرتقبة أمام منتخب العراق، وذلك في إطار إياب الدور الخامس من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وقال أولاريو في تصريحات صحفية إن المباراة تحمل طابعًا خاصًا نظرًا لحساسيتها في جدول التصفيات، مشددًا على ضرورة التركيز والجاهزية الكاملة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تعزز من حظوظ "الأبيض" في التأهل.

من جانبه، عبّر خالد عيسى، حارس مرمى منتخب الإمارات، عن تفاؤله وثقة زملائه في تحقيق الفوز خلال اللقاء الذي سيقام في مدينة البصرة، مؤكدًا أن الهدف واضح ويتمثل في العودة بالنقاط الثلاث من خارج الديار.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يستعد فيه المنتخب الإماراتي لخوض واحدة من أبرز مبارياته  في التصفيات، وسط تطلعات جماهيرية كبيرة لتحقيق نتيجة تعزز موقعه في سباق التأهل إلى المونديال.

- قبل مباراة الإمارات… آرنولد يحفّز لاعبي العراق وأيمن حسين يؤكد جاهزيته 

عشية المباراة  المرتقبة أمام منتخب الإمارات في إياب الدور الخامس من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، أكد مدرب منتخب العراق، الأسترالي غراهام آرنولد، أنه طالب لاعبيه ببذل أقصى ما لديهم طيلة دقائق المباراة، مشدداً على أهمية التركيز والانضباط لتحقيق نتيجة إيجابية.

وأوضح آرنولد خلال الندوة الصحفية التحضيرية أن اللقاء سيكون حاسماً في مسار التصفيات، داعياً لاعبيه إلى تقديم أداء يعكس طموحات الجماهير العراقية في بلوغ المونديال.

من جهته، عبّر المهاجم أيمن حسين عن استعداده الكامل لتأدية الدور الذي سيُطلب منه، سواء بدأ أساسياً أو دخل من مقاعد البدلاء، مؤكداً التزامه بخدمة المنتخب في كل الظروف.

وتُعد هذه المباراة  من أبرز محطات التصفيات، حيث يسعى "أسود الرافدين" إلى تعزيز حظوظهم في التأهل، وسط دعم جماهيري كبير وتطلعات وطنية متزايدة.

* كولينا يشيد بتقنيات التحكيم الجديدة ويؤكد أثرها الإيجابي على الأداء والتكاليف

عبّر رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بييرلويجي كولينا، عن ارتياحه لتطبيق التقنيات التكنولوجية الحديثة في إدارة المباريات الدولية، مؤكّدًا أنها تمثل خطوة متقدمة في دعم الحكام وتحسين جودة القرارات التحكيمية.

وفي تصريح له اليوم الإثنين، أشار كولينا إلى أن هذه التقنيات لا تقتصر فقط على تعزيز دقة التحكيم، بل تساهم أيضًا في تقليص ميزانيات الاتحادات الوطنية، من خلال تقليل الحاجة إلى الموارد البشرية والمادية التقليدية.

ويأتي هذا التصريح في ظل التوسع المستمر في استخدام أدوات مثل تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) وتكنولوجيا خط المرمى، إلى جانب أنظمة التواصل المتقدمة بين الطواقم التحكيمية، ما يعكس توجهًا عالميًا نحو تحديث منظومة التحكيم وضمان أعلى درجات النزاهة والشفافية في المنافسات الدولية.

* الفيفا يعزّز خدمة الحماية من الإساءة على منصات التواصل الاجتماعي 

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تعزيز خدمة الحماية من الإساءة على منصات التواصل الاجتماعي، وهي خدمة متاحة على مدار السنة وتشمل جميع اللاعبين واللاعبات، الفرق، المسؤولين، الإداريين، والاتحادات الوطنية الأعضاء في بطولات الفيفا.

وأكد الفيفا أن هذه الخدمة، التي تم إطلاقها سنة 2022، ساهمت في رصد أكثر من 65 ألف منشور مسيء تم الإبلاغ عنها بهدف المراجعة والحذف، من بينها أكثر من 30 ألف منشور منذ بداية العام الجاري فقط، ما يعكس حجم التحديات التي تواجهها المنظومة الكروية في الفضاء الرقمي.

ويتم التعامل مع الحالات الخطيرة بإحالتها إلى السلطات الأمنية في عدد من البلدان، كما يتم إخطار الاتحادات الوطنية المعنية لتمكينها من اتخاذ الإجراءات اللازمة. وفي إطار الردع، يقوم الفيفا بحظر المسيئين ومنعهم من شراء التذاكر أو حضور أي حدث أو فعالية مستقبلية تحت رعايته.

ويأتي هذا الإجراء في سياق جهود الاتحاد الدولي لحماية عناصر اللعبة من التهديدات الرقمية، وضمان بيئة تواصل آمنة ومحترمة داخل وخارج الملاعب.

* كوراساو وهايتي وسورينام على أعتاب التاريخ في تصفيات الكونكاكاف

تتجه الأنظار فجر الأربعاء  إلى الجولة الأخيرة من تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف)، حيث تسعى منتخبات كوراساو، هايتي، وسورينام إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقررة في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.

كوراساو على بعد خطوة من دخول التاريخ

تقترب كوراساو، الدولة التي لا يتجاوز عدد سكانها 150 ألف نسمة، من أن تصبح أصغر دولة تتأهل إلى كأس العالم، متجاوزة الرقم القياسي السابق لأيسلندا.

ويكفي المنتخب تفادي الهزيمة أمام جامايكا لضمان بطاقة العبور المباشر عن المجموعة الثانية.

ويخوض الفريق المباراة الحاسمة في غياب مدربه المخضرم ديك أدفوكات (78 عامًا)، الذي عاد إلى هولندا لأسباب عائلية.

وكان أدفوكات قد شكّل فريقًا من محترفين ينشطون في البطولة الهولندية وينحدرون من جزر الأنتيل، وحقق فوزًا ساحقًا 7-0 على برمودا في الجولة الماضية، مستفيدًا من تعادل جامايكا مع ترينيداد وتوباغو.

من جهته، عبّر مدرب جاميكا ستيف مكلارين عن أمله في تحقيق التأهل رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بعد إعصار ميليسا، قائلاً: "سنحاول على الأقل أن ننشر بعض الإيجابية والابتسامة على وجوه الناس وسط الشدائد".

سورينام تقترب من الحسم

في المجموعة الأولى، تملك سورينام فرصة كبيرة للتأهل لأول مرة في تاريخها، حين تحل ضيفة على غواتيمالا التي فقدت حظوظها في التأهل.

ويُرجّح أن يكون الفوز كافيًا لسورينام، التي تتفوق على بنما بفارق الأهداف، إلا أن أي انتصار كبير لبنما على السلفادور قد يقلب المعادلة.

وكما هو حال كوراساو، استفادت سورينام من روابطها التاريخية بهولندا لتعزيز صفوفها، بقيادة المدرب ستانلي مينزو، الحارس السابق لأياكس والمنتخب الهولندي، الذي قال: "أستمتع بالمستوى الذي وصلنا إليه".

هايتي تحلم بقصة خيالية

أما هايتي، التي شاركت في كأس العالم مرة واحدة عام 1974، فتسعى إلى تحقيق تأهل سيكون بمثابة قصة خيالية، في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها البلاد.

وقد اضطرت إلى خوض مبارياتها "البيتية" في كوراساو بعد سيطرة العصابات المسلحة على أجزاء واسعة من العاصمة بورت أو برنس، بما في ذلك الملعب الوطني.

وجاء فوزها الأخير على كوستاريكا 1-0 ليمنحها فرصة ذهبية، إذ تستضيف نيكاراغوا متذيلة الترتيب، بينما تباري  هندوراس منافسًا صعبًا خارج أرضها أمام كوستاريكا، ما يعزز آمال هايتي في خطف بطاقة التأهل المباشر.

سباق محتدم على البطاقات الثلاث

إلى جانب كوراساو، سورينام، وهايتي، تتنافس منتخبات كوستاريكا، هندوراس، جامايكا، وبنما على البطاقات الثلاث المخصصة للكونكاكاف للتأهل المباشر.

فيما يخوض صاحبا أفضل تصنيف بين أصحاب المركز الثاني الملحق العالمي في مارس المقبل، والذي يمنح بطاقتين إضافيتين للمونديال.

وتنطلق جميع مباريات الجولة الأخيرة في توقيت موحد فجر الأربعاء، وسط ترقب كبير لمصير المنتخبات الطامحة لكتابة فصل جديد في تاريخها الكروي.

* نبيل باها يؤكد جاهزية أشبال الأطلس لمباراة مالي ويطمئن بشأن عبد الله وزان 

أعرب نبيل باها، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 17 عامًا، عن ثقته في جاهزية لاعبيه لمباراة منتخب مالي، وذلك في إطار الدور ثمن النهائي من بطولة كأس العالم للناشئين، مشيدًا بمنافسه الذي وصفه بـ"المنتخب القوي والمنظم"، مؤكداً معرفته الجيدة به، خاصة وأنه كان وصيفًا للمغرب في نهائي كأس أمم إفريقيا الأخيرة.

و قال باها إن المباراة المرتقبة ستكون صعبة، لكنها تدخل ضمن طموحات المنتخب المغربي لمواصلة مشواره العالمي بثبات، مضيفًا أن عناصره "مستعدة بدنيًا وذهنيًا لتقديم أداء يليق بحجم الحدث".

كما طمأن المدرب الجماهير المغربية بشأن الحالة الصحية للاعب عبد الله وزان، الذي تعرّض لعارض صحي خلال مباراة المنتخب الأمريكي في الدور الثاني والثلاثين، مؤكداً أن اللاعب استعاد عافيته بالكامل وأصبح جاهزًا للمشاركة في اللقاء المقبل.

وتُعد مباراة  مالي محطة مفصلية لأشبال الأطلس في سعيهم نحو تحقيق إنجاز تاريخي في البطولة العالمية، وسط دعم جماهيري واسع وتطلعات كبيرة من الشارع الرياضي المغربي.

* أنشيلوتي يشيد بإمكانات البرازيل ويعتبر مباراة  تونس اختبارًا تكتيكيًا قبل المونديال

أكد المدرب الإيطالي لمنتخب البرازيل، كارلو أنشيلوتي، أن "السيليساو" يملك إمكانيات هائلة يجب تحويلها إلى واقع ملموس في نهائيات كأس العالم 2026، وذلك عشية المباراة الودية المرتقبة ضد تونس، المقررة الثلاثاء على ملعب "بيار-موروا" في ضواحي مدينة ليل الفرنسية.

وتختتم البرازيل جولتها الأوروبية التحضيرية بلقاء المنتخب التونسي، المتأهل بدوره إلى المونديال، بعد فوزها السبت على السنغال بنتيجة 2-0 في لندن، ضمن سلسلة من المباريات الإعدادية التي تهدف إلى اختبار أساليب لعب مختلفة وتطوير الأداء الجماعي قبل ثمانية أشهر من انطلاق البطولة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وفي تصريحات صحفية، قال أنشيلوتي: "تونس تعتمد بشكل أقل على الهجمات المرتدة من السنغال إنهم فريق منظم جداً، لاسيما دفاعياً.

سيكون التحكم في هذه المباراة أكبر، فيما سيكون اللعب المباشر أقل"، مشددًا على ضرورة تقديم أفضل المستويات من أجل تحقيق الفوز.

ويغيب عن تشكيلة البرازيل عدد من المدافعين الأساسيين في هذه المباراة، أبرزهم قلب الدفاع غابرييل، نجم آرسنال الإنقليزي، ما يفرض تحديات إضافية على الجهاز الفني في اختبار البدائل الدفاعية.

كما تطرق أنشيلوتي إلى غياب النجم نيمار، الهداف التاريخي للمنتخب برصيد 79 هدفًا، الذي عاد إلى صفوف سانتوس هذا العام، لكنه لم يُستدعَ في هذه النافذة الدولية.

وقال المدرب الإيطالي: "نيمار من اللاعبين القادرين على اللعب في كأس العالم. يحتاج إلى استعادة إيقاعه بعد إصابته. لا يزال أمامه ستة أشهر للعب. تتوقف منافسات البطولة في ديسمبر، وبعدها يمكنه الخلود للراحة. يحتاج للحصول على وقت لعب".

وتُعد مباراة تونس اختبارًا مهمًا للبرازيل في طريقها نحو استعادة اللقب العالمي الغائب منذ نسخة 2002، وسط تطلعات كبيرة من الجماهير البرازيلية لرؤية منتخبها يعود إلى منصة التتويج.

* الظهير الكندي ألفونسو ديفيز يعود تدريجياً إلى تدريبات بايرن ميونيخ الالماني  بعد غياب دام ثمانية أشهر 

أعلن نادي بايرن ميونيخ، بطل ومتصدر البطولة الألمانية لكرة القدم، أن الظهير الدولي الكندي ألفونسو ديفيز عاد إلى التمارين الجماعية، وإن بشكل جزئي، بعد غياب دام ثمانية أشهر بسبب إصابة خطيرة في الركبة اليمنى تعرض لها خلال مشاركته مع منتخب بلاده في نصف نهائي بطولة أمم الكونكاكاف أواخر مارس الماضي.

ونشر النادي البافاري عبر منصاته الرسمية أن ديفيز "خطا الخطوة التالية" في عملية التعافي، و"شارك في جزء من تدريبات الفريق"، مرفقًا المنشور بمقطع فيديو يظهر فيه اللاعب الكندي البالغ من العمر 25 عامًا مبتسمًا قبل نزوله إلى أرض الملعب.

وكان المدرب البلجيكي فانسون كومباني في استقبال ديفيز إلى جانب اللاعبين الذين بقوا في بافاريا خلال فترة التوقف الدولي الحالية. ويُذكر أن ديفيز استأنف الركض في أوائل أوت، ثم بدأ التدرب بالكرة في سبتمبر، في إطار برنامج تأهيلي دقيق بعد تمزق في الرباط الصليبي الأمامي.

وفي تصريحات سابقة، أكد كومباني أن الطاقم الطبي واللاعب يعملان بشكل رائع، مشيرًا إلى أن العودة كانت متوقعة في يناير، لكن التطور الإيجابي قد يسمح بظهوره في بعض مباريات ديسمبر، وهو ما اعتبره إنجازًا كبيرًا.

ويخوض بايرن ميونيخ ثماني مباريات قبل العطلة الشتوية، منها خمس في البطولة الألمانية، اثنتان في دوري أبطال أوروبا أبرزها مباراة خارج الديار أمام أرسنال الإنقليزي  في 26 نوفمبر 2025 ، إضافة إلى مباراة في ثمن نهائي كأس ألمانيا أمام يونيون برلين .

ويتصدر بايرن ترتيب البطولة بعد مرور عشر جولات، بفارق ست نقاط عن لايبزيغ، كما يتقاسم صدارة مجموعته في دوري الأبطال مع أرسنال وإنتر الإيطالي، بعد تحقيق أربعة انتصارات متتالية.

* برشلونة الإسباني  يعود إلى "كامب نو" بحلّته الجديدة بعد عامين من الغياب 

يستعد نادي برشلونة للعودة إلى ملعبه التاريخي "كامب نو" بمباراة أتلتيك بلباو في 22 نوفمبر 2025 الجاري، ضمن منافسات المرحلة الثانية عشرة من البطولة الإسبانية لكرة القدم، وذلك بعد غياب دام نحو عامين عن معقله، وفقاً لما أعلنه النادي الكاتالوني يوم الإثنين.

وكان "كامب نو" قد أُغلق في أواخر موسم 2022-2023 لبدء أعمال تطوير شاملة، اضطر خلالها برشلونة إلى التنقل بين ملاعب بديلة، أبرزها الملعب الأولمبي في مونتجويك، الذي احتضن معظم مباريات الفريق خلال تلك الفترة.

ويأتي افتتاح الملعب بحلّته الجديدة بعد سلسلة من التأجيلات التي أخّرت موعد العودة بنحو عام، نتيجة فوضى في أعمال البناء ضمن مشروع تطوير ضخم بلغت تكلفته 1.5 مليار يورو (1.75 مليار دولار أميركي).

وفي خطوة تجريبية ضمن عملية إعادة الافتتاح، فتح النادي أبواب "كامب نو" مطلع الشهر الجاري أمام نحو 23 ألف مشجّع لحضور حصة تدريبية للفريق الأول، في مشهد أعاد شيئاً من أجواء الملعب الأسطوري.

وخلال الأسابيع الأولى من الموسم الحالي، اضطر حامل لقب "الليغا" لخوض مباراتين على ملعب "يوهان كرويف" المخصص للتدريبات، والذي لا تتجاوز سعته 6 آلاف متفرّج، وذلك بسبب عدم استيفاء التراخيص اللازمة للعودة إلى "كامب نو" نتيجة إجراءات السلامة.

يُذكر أن ملعب "كامب نو" شُيّد عام 1957 بسعة تصل إلى 99 ألف متفرّج، وتخطط إدارة النادي لإضافة سقف للملعب في صيف 2027، أي بعد عام من الموعد المقرر سابقاً لإنهاء المشروع، في إطار خطة تحديث شاملة تهدف إلى تعزيز تجربة الجماهير وتطوير البنية التحتية للنادي.

* ألكاراز يحافظ على صدارة التصنيف العالمي رغم خسارته أمام سينر وصعود تاريخي لأوجيه-ألياسيم

رغم خسارته في المباراة النهائية من البطولة الختامية لمحترفي التنس أمام الإيطالي يانيك سينر، حافظ الإسباني كارلوس ألكاراز على صدارة التصنيف العالمي لمحترفي التنس الصادر اليوم، مواصلاً تربعه على القمة بفضل نتائجه المستقرة طوال الموسم.

وشهد التصنيف الجديد صعوداً لافتاً للنجم الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم، الذي بلغ أعلى مركز في مسيرته باحتلاله المرتبة الخامسة عالمياً، وذلك بعد وصوله إلى الدور نصف النهائي في نهائيات تورينو، في إنجاز يعكس تطوره الكبير هذا العام.

كما تقدم الإيطالي لورينتزو موسيتي مركزاً واحداً ليصبح ثامنًا في الترتيب العالمي، مواصلاً بدوره مسيرته التصاعدية بين نخبة لاعبي التنس حول العالم.

ويأتي هذا التحديث في التصنيف العالمي ليعكس ديناميكية المنافسة في موسم 2025، الذي شهد تقلبات قوية في المراكز المتقدمة، مع بروز أسماء شابة تثبت حضورها في البطولات الكبرى.