38 سنة على عملية الطائرات الشراعية التي قادها التونسي ميلود ناجح نومة

* في الصورة ميلود يمينا وعلى ياسره رفقه السوري خالد أكر
الشعب نيوز/ وسائط - في مثل هذا اليوم، الخامس والعشرين من نوفمبر، قبل ثمانٍ وثلاثين سنة، حلق أربعة رجال من نور… خرجوا من جنوب لبنان بأجنحة شراعية لا تحمل إلا الإيمان، واتجهوا نحو قلب العدوّ الذي ظنّ نفسه محصَّناً خلف جدرانه وأسلاكه.
لم تكن العملية مجرد اشتباك، بل كانت رسالة…رسالة تقول: ليس السلاح ما يصنع الفارق، بل الإرادة.
قادها الشهيد التونسي ميلود ناجح بن نومة ورفيقه الشهيد السوري خالد أكر ومعهما مقاتلان فلسطينيان،(انظرالفيديو للاطلاع على التفاصيل : https://tinyurl.com/y98ybeds) فكتبوا بدمائهم واحدة من أنقى صفحات الشجاعة. اخترقوا خطوط الاحتلال وسط ذهول جيشه، ليقولوا للعالم إن فلسطين ليست قضية جغرافيا، بل قضية أصحاب ضمير، من تونس إلى الشام إلى كل الأرض العربية.
اليوم، ونحن نستحضر هذه العملية، لا نحيي ذكرى معركة فقط…بل نحيي وعدًا:
أن الشعوب التي تنجب رجالًا كهؤلاء، لا تُهزم. وأن الأمة التي يسقط أبناؤها من تونس ولبنان وفلسطين وسوريا على طريق القدس، هي أمة حيّة… لا تموت.
رحم الله شهداء الطائرات الشراعية،
وبارك في كل قلب ما زال يحمل نفس البوصلة…
نحو القدس.
* من صفحة الصديق محمد علي محيي الدين ربان احدى سفن اسطول الصمود