رياضي

المغرب يفتتح كأس أمم إفريقيا 2025 بانتصار على جزر القمر

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - استهل المنتخب المغربي مشواره في النسخة الخامسة والثلاثين من كأس أمم إفريقيا "المغرب 2025" بفوز مستحق على نظيره منتخب جزر القمر بهدفين دون رد، في المباراة الافتتاحية التي أقيمت مساء الأحد على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، بعدما أهدر النهاجم  سفيان رحيمي ركلة جزاء في الدقيقة 11، قبل أن يفرض "أسود الأطلس" سيطرتهم المطلقة على مجريات الشوط الثاني. ونجح نجم ريال مدريد الإسباني  إبراهيم دياز في افتتاح التسجيل بالدقيقة 55، فيما عزز المهاجم البديل أيوب الكعبي النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 74، ليمنح أصحاب الأرض بداية مثالية في البطولة القارية.

وتضم المجموعة الأولى إلى جانب المغرب وجزر القمر، منتخبي مالي وزامبيا، اللذين يلتقيان الاثنين في ثاني مباريات المجموعة.

- انطلاق كأس أمم إفريقيا المغرب 2025 بحفل افتتاح مبهر في الرباط 

أُعلن مساء الأحد عن انطلاق النسخة الخامسة والثلاثين من كأس أمم إفريقيا "المغرب 2025"، بحفل افتتاح مبهر احتضنه ملعب الأمير مولاي عبد الله في العاصمة المغربية الرباط.

الحفل قدّم لوحات فنية متنوعة عكست غنى الفولكلور المغربي والإفريقي، حيث امتزجت الإيقاعات التقليدية بالعروض البصرية الحديثة، في مشهد جسّد روح القارة السمراء ووحدة شعوبها.

وبهذا الافتتاح الرسمي، انطلقت المنافسات القارية التي تستقطب أنظار عشاق كرة القدم في إفريقيا والعالم، وسط أجواء احتفالية تؤكد مكانة المغرب كبلد مضيف للحدث الكبير.

- زياش يوجه رسالة تحفيزية للجماهير المغربية قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025

حرص لاعب الوداد المغربي، حكيم زياش، على توجيه رسالة دعم وتحفيز إلى الجماهير المغربية، وذلك قبيل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 التي يستضيفها المغرب ابتداءً من اليوم الأحد.

وقال زياش في تصريحات نقلتها الصحف المحلية: "رسالتي إلى المغاربة بسيطة جدًا، أعتقد أن بطولة جميلة تنتظرنا، وعلى الجماهير أن تدعم البلد بأكمله وتقف إلى جانب المنتخب، لأن هناك أشياء جميلة قادمة."

وتأتي رسالة نجم "أسود الأطلس" لتعزيز الروح الجماعية وحشد الدعم الجماهيري، في وقت يترقب فيه عشاق كرة القدم بداية مشوار المنتخب المغربي في البطولة القارية.

* حسام حسن: صلاح سيكون من أبرز نجوم كأس أمم إفريقيا 

أكد حسام حسن، مدرب منتخب مصر، أنه تواصل مباشرة مع محمد صلاح عقب المقابلة المثيرة للجدل التي انتقد فيها مدربه في ليفربول الانقليزي ، مشدداً على أن نجم "الفراعنة" سيكون واحداً من أفضل اللاعبين في بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، وذلك قبل مباراة  زيمبابوي غداً الاثنين ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وقال حسن في المؤتمر الصحفي: "تواصلت مع صلاح مباشرة بعد ما حدث، لا أريد أن أقول أزمة، لأن أي لاعب معرض لاختلاف وجهات النظر مع مدربه.

صلاح لديه طموح كبير جداً، وسيكون من أفضل اللاعبين في البطولة بمساعدة زملائه والجهاز الفني."

وأضاف: "هو يحتاج للفوز بهذه البطولة، وعليه أن يساعد نفسه ويساعدنا لتحقيق هذا الهدف."

وتحدث المدرب المصري عن صعوبة المباراة الأولى قائلاً: "نحن في أحد أكبر البطولات المجمعة في العالم، نحترم جميع منافسينا، وزيمبابوي فريق يضم لاعبين محترفين. درسناهم جيداً وندرك أن المباراة الأولى مهمة مثل النهائي لأنها بداية المشوار."

كما شدد على جاهزية فريقه: "لدينا مجموعة رائعة في الهجوم، وثقة كبيرة في الدفاع، والاختيارات المتاحة أمامي تمنحني قوة إضافية."

- تريزيغيه : كل مباراة بمثابة نهائي

من جانبه، أكد محمود حسن (تريزيغيه) أن تركيز اللاعبين منصب على مباراة  زيمبابوي فقط، قائلاً: "كل مباراة في كأس الأمم الأفريقية بمثابة نهائي. نحن جاهزون لبذل أقصى جهد ممكن من أجل الفوز بالبطولة وإسعاد الجماهير المصرية."

وتلعب مصر، صاحبة الرقم القياسي في التتويج بسبعة ألقاب، في المجموعة الثانية إلى جانب جنوب أفريقيا وأنغولا وزيمبابوي.

* مدرب زيمبابوي : مباراة  مصر تحدٍ كبير رغم الغيابات

أكد ماريو مارينكا، المدير الفني لمنتخب زيمبابوي، أن مباراة منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا 2025 ستكون تحدياً كبيراً، خاصة في ظل غياب سبعة لاعبين عن صفوف فريقه بسبب الإصابات.

وقال مارينكا في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "هدفنا ليس المشاركة فقط، بل المنافسة على التأهل من المجموعة." وأضاف أن تركيزه منصب على أداء الفريق ككل وليس على نجوم مصر مثل محمد صلاح وعمر مرموش، مشيراً إلى أن المنتخب سيطبق الاستراتيجية التي تدرب عليها رغم صعوبة الظروف.

ويخوض منتخب زيمبابوي مباراته الأولى ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضاً مصر، جنوب أفريقيا، وأنغولا، وسط طموحات لتحقيق مفاجأة رغم التحديات.

*  طاقم تحكيم غابوني لمباراة تونس وأوغندا في كأس أمم إفريقيا 

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن تعيين طاقم تحكيم غابوني لإدارة أولى مباريات المنتخب التونسي في كأس أمم إفريقيا "المغرب 2025"، والتي ستجمعه بنظيره الأوغندي يوم الثلاثاء المقبل.

وسيقود اللقاء الحكم الغابوني تانغي باتريس ميبيام، بمساعدة مواطنيه بوريس ديتسوغا وآبان ندونغ، فيما أوكلت مهمة تقنية الفيديو إلى بيار آتشو بمساعدة الكاميروني إيلفيس نغونغو.

وتقام المباراة على الملعب الأولمبي بالرباط، الذي يتسع لـ22 ألف متفرج، يوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025  بداية من الساعة التاسعة ليلاً.

ويخوض المنتخب التونسي منافسات الدور الأول ضمن المجموعة الثالثة التي تضم تونس وأوغندا ونيجيريا وتنزانيا، في سعيه لتحقيق بداية قوية في البطولة القارية.

* محمد صلاح يبحث عن الميدالية الغائبة في كأس أمم إفريقيا المغرب 2025

يُعد أيقونة كرة القدم المصرية محمد صلاح جامعًا متسلسلًا للميداليات، بعدما ساهم في فوز فريقه ليفربول الإنقليزي بالبطولات المحلية الثلاث، ودوري أبطال أوروبا، والكأس السوبر الأوروبية، إضافة إلى كأس العالم للأندية.

لكن الميدالية القارية الأهم ما زالت غائبة عن مجموعته، حيث يخوض الفرصة الخامسة لنيل لقب كأس الأمم الإفريقية في نسخة المغرب 2025 التي انطلقت الأحد وتستمر حتى 18 جانفي 2026 المقبل.

اقترب صلاح من تحقيق اللقب مرتين، فيما شهد مناسبتين أخريين خروج منتخب مصر، صاحب الرقم القياسي بسبعة ألقاب، من الدور الأول.

ففي نهائي 2017 أمام الكاميرون صنع الهدف الذي منح مصر التقدم قبل أن يخسر "الفراعنة" 2-1، ثم جاءت خيبة أمل جديدة في نسخة 2019 بخسارة مفاجئة أمام جنوب إفريقيا في ثمن النهائي.

وفي نسخة 2022 بالكاميرون، خسر المنتخب المصري النهائي أمام السنغال بركلات الترجيح، بينما تعرض صلاح لإصابة في نسخة كوت  ديفوار العام الماضي وغاب عن البطولة التي انتهت بخروج مصر أمام الكونغو الديمقراطية.

ورغم أربع إخفاقات متتالية، يصر صلاح، البالغ 33 عامًا والمُلقب بـ"الملك المصري"، على أن حلم التتويج ما زال قائمًا، قائلاً: "أنا واثق أنني سأكون يومًا ضمن منتخب مصري يفوز بكأس الأمم الإفريقية."

وتبدأ مصر مشوارها في المجموعة الثانية بملاقاة  زيمبابوي الاثنين، قبل لقاءين أصعب أمام جنوب إفريقيا وأنغولا، حيث يسعى "الفراعنة" لحصد النقاط الثلاث الأولى لضمان المرور إلى الدور الثاني.

تاريخيًا، تميل الكفة لصالح مصر التي فازت 8 مرات في 13 مباراة  أمام زيمبابوي، بينها انتصاران في أمم إفريقيا عامي 2004 و2019.

ويعتمد المدرب حسام حسن، المتوج باللقب ثلاث مرات كلاعب، على صلاح كأحد أبرز خياراته الهجومية إلى جانب عمر مرموش، مصطفى محمد، ومحمود حسن "تريزيغيه"، وأحمد سيد "زيزو" لكن القلق يظل قائمًا بشأن مستوى الحارس المخضرم محمد الشناوي.

ويخوض صلاح البطولة وسط جدل حول مستقبله مع ليفربول بعد تصريحات مثيرة للجدل عن مدربه الهولندي  أرنه سلوت، وتكهنات بانتقال محتمل إلى البطولة السعودية.

ومع ذلك، يظل تركيزه منصبًا على قيادة مصر نحو لقب طال انتظاره، في مدينة أغادير التي تحتضن مباريات " الفراعنة" في الدور الأول.

* هوغو بروس.. المدرب الوحيد المتوج سابقًا بين المشاركين في كأس أمم إفريقيا المغرب 2025

يبرز البلجيكي هوغو بروس، المدير الفني لمنتخب جنوب إفريقيا، بين 24 مدربًا يشاركون في النسخة الخامسة والثلاثين من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم "المغرب 2025"، إذ يُعد الوحيد بينهم الذي سبق له التتويج باللقب، بعدما قاد الكاميرون إلى الفوز عام 2017 على حساب مصر في نهائي ليبرفيل.

ويبلغ بروس 73 عامًا، ويأمل أن يكرر إنجاز الفرنسي هيرفي رونار الذي فاز بالبطولة مع منتخبين مختلفين، بعدما قاد زامبيا عام 2012 و كوت ديفوار عام 2015.

وقد عاد بروس العام الماضي إلى أبرز حدث إفريقي مع جنوب إفريقيا، حيث خالف التوقعات في كوت ديفوار  بإنهاء البطولة في المركز الثالث بعد إقصاء المغرب في ثمن النهائي.

وتخوض جنوب إفريقيا منافسات المجموعة الثانية إلى جانب مصر وأنغولا وزيمبابوي، وتستهل مشوارها بملاقاة  أنغولا الاثنين في مراكش.

ورغم تفاؤل جماهير "بافانا بافانا" بإمكانية الفوز باللقب لأول مرة منذ 1996، أطلق بروس تحذيرًا قائلاً: "خسارة المباراة الأولى تضعك تحت ضغط شديد، وإذا فشلنا أمام أنغولا فسيتعين علينا هزيمة مصر."

ويُنظر إلى بروس باعتباره أفضل مدرب لجنوب إفريقيا منذ كلايف باركر الذي قاد المنتخب للتتويج عام 1996، كما نجح في قيادة "بافانا بافانا" إلى نسختين متتاليتين من الكأس القارية وضمان التأهل إلى كأس العالم 2026.

وتشهد نسخة المغرب 2025 مشاركة ثلاثة مدربين بلجيكيين (بروس، توم سانفييت مع مالي، وبول بوت مع أوغندا)، إلى جانب مدربين فرنسيين اثنين، و14 مدربًا إفريقيًا، إضافة إلى الأرجنتيني ميغيل غاموندي مع تنزانيا ممثلًا لأميركا الجنوبية.

ويُعد المدربون المصريون والفرنسيون الأكثر نجاحًا في تاريخ البطولة بخمسة ألقاب لكل منهم، بينها ثلاثة متتالية لحسن شحاتة مع مصر بين 2006 و2010.

* إضراب لاعبي أوغندا قبل مباراة  تونس في كأس أمم إفريقيا 

شهد معسكر المنتخب الأوغندي أزمة مفاجئة بعدما قاطع عدد من لاعبيه الحصة التدريبية بسبب خلافات مالية مع الاتحاد المحلي، قبل أن يوافقوا على العودة للتدريبات عقب اجتماع عاجل مع رئيس الاتحاد موزيس ماغوغو لبحث تسوية الملف في أقرب وقت.

وجاء الإضراب على خلفية مقترح الاتحاد منح مكافأة قدرها 6 آلاف يورو مقابل التأهل من المرحلة الأولى، وهو ما اعتبره عدد من اللاعبين المخضرمين غير مقبول، خاصة في ظل عدم صرف مستحقاتهم المالية لأكثر من عام رغم الوعود المتكررة.

وتوجه نحو سبعة لاعبين إلى المدرب البلجيكي بول بوت لإبلاغه رسمياً بعدم المشاركة في الحصة التدريبية، وهو ما تفهّمه المدرب ليقرر إلغاء التدريب في حينه.

ويستعد المنتخب الأوغندي لملاقاة  نظيره التونسي الثلاثاء على الملعب الأولمبي بالرباط، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من كأس أمم إفريقيا 2025، التي تضم أيضاً نيجيريا وتنزانيا.

* الكاف يعلن إلغاء بطولة إفريقيا للمحليين "الشان"

أعلن الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن قرار تاريخي يقضي بإلغاء بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، وذلك ضمن حزمة من القرارات الجديدة التي تستهدف تطوير كرة القدم الإفريقية.

وأكدت مصادر مقربة من الاتحاد أن القرار جاء بعد تقييم شامل، حيث تبين أن البطولة لا تحقق أرباحاً للكاف أو للدول المستضيفة، ولا تجذب الرعاة بشكل كافٍ، فضلاً عن كونها عبئاً كبيراً على رزنامة المسابقات وعلى الاتحاد الإفريقي للعبة.

ويُعد هذا القرار محطة مفصلية في مسار الكرة الإفريقية، إذ مثّلت بطولة "الشان" منذ انطلاقها عام 2009 فرصة للاعبين المحليين لإبراز مواهبهم على الساحة القارية، قبل أن يتم الاستغناء عنها في إطار إعادة هيكلة البطولات الإفريقية.

* عقيل بن حسين يطعن في نتائج انتخابات الرابطة المحترفة بسبب تصويت غير قانوني 

قرر عقيل بن حسين التقدّم بطعن رسمي ضد القائمة الفائزة في انتخابات الرابطة المحترفة التي أفرزت وليد بن محمد رئيساً جديداً للرابطة.

ويعود سبب الطعن، وفق ما أكده نفس المصدر، إلى مشاركة ممثلين عن ناديين في عملية التصويت دون امتلاكهم التفويض القانوني من إداراتهم، وهو ما اعتبره بن حسين خرقاً واضحاً للإجراءات التنظيمية المعمول بها.

هذا التطور من شأنه أن يفتح الباب أمام جدل قانوني جديد حول شرعية النتائج المعلنة، في انتظار ما ستقرره الجهات المختصة بشأن الطعن المرفوع، وسط متابعة دقيقة من الأوساط الرياضية التي تترقب ما ستؤول إليه الأمور في واحدة من أبرز المحطات الانتخابية داخل كرة القدم المحترفة.

* راقي العواني يقترب من الانتقال إلى نادي ريغا اللاتفي 

بات مهاجم النجم الساحلي راقي العواني في مفاوضات متقدمة مع نادي ريغا اللاتفي من أجل الانضمام إلى صفوفه خلال الفترة المقبلة.

ومن المنتظر أن تبلغ قيمة الصفقة حوالي 350 ألف يورو، أي ما يقارب مليون دينار، في خطوة تعكس رغبة اللاعب في خوض تجربة احترافية جديدة خارج حدود الوطن.

وأكدت نفس المصادر أن العواني سيشد الرحال في الأيام القليلة القادمة إلى لاتفيا قصد إتمام باقي الإجراءات الرسمية وإغلاق تفاصيل العقد مع الفريق الجديد.

ويُذكر أن المهاجم البالغ من العمر 26 عاماً خاض مع النجم الساحلي 111 مباراة رسمية، تمكن خلالها من تسجيل 13 هدفاً وتقديم 11 تمريرة حاسمة، ليترك بصمة واضحة في مسيرته مع فريق جوهرة الساحل قبل أن يفتح صفحة جديدة في مسيرته الكروية.

* عمار السويح يتولى تدريب الملعب التونسي في تربص مغلق بسوسة

باشر المدرب عمار السويح مهامه رسمياً على رأس الإطار الفني لفريق الملعب التونسي، وذلك بعد اتفاقه مع الهيئة المديرة برئاسة محمد محجوب.

وقد دخل الفريق في تربص مغلق بمدينة سوسة يمتد على مدى سبعة أيام، يتخلله ثلاث مباريات ودية أمام كل من النجم الساحلي، الترجي الجرجيسي واتحاد بنڨردان، في إطار التحضير للاستحقاقات القادمة.

ويحتل الملعب التونسي حالياً المركز الثالث في ترتيب البطولة برصيد 30 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن النادي الإفريقي صاحب المركز الثاني، فيما يتصدر الترجي  التونسي جدول الترتيب، ما يجعل المرحلة المقبلة حاسمة في سباق المنافسة على المراتب الأولى.

* الجيش الملكي المغربي يضع ستانلي أوغوه ضمن اهتماماته في المركاتو الشتوي

أبدى نادي الجيش الملكي المغربي اهتمامه بالتعاقد مع مهاجم الترجي الجرجيسي ستانلي أوغوه خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.

ولم يتقدم الفريق المغربي بعرض رسمي بعد، في انتظار تحديد موعد انطلاق المفاوضات بين الطرفين.

ويُذكر أن أوغوه، الذي التحق بصفوف الترجي الجرجيسي مجاناً في المركاتو الصيفي الماضي، شارك في 13 مباراة رسمية سجل خلالها 5 أهداف، ليبرز كأحد العناصر الهجومية الفعالة للفريق.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن الجيش الملكي كان قد ضم في المركاتو الصيفي متوسط الميدان فالو مندي من نفس الفريق، ما يعكس استمرار اهتمامه بلاعبي الترجي الجرجيسي.

* أنور الجويني يعزز صفوف شبيبة العمران بعقد احترافي 

أمضى متوسط الميدان الهجومي أنور الجويني اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025 عقداً احترافياً يمتد لموسم ونصف مع شبيبة العمران، ليصبح بذلك أحدث تعزيز في صفوف الفريق.

ويأتي هذا التعاقد بعد تجربة سابقة خاضها الجويني في بداية الموسم مع مستقبل المرسى، حيث سعى اللاعب إلى فتح صفحة جديدة في مسيرته الكروية عبر الانضمام إلى فريق العاصمة.

هذا التعاقد يعكس رغبة الشبيبة في تدعيم خطها الهجومي بعناصر خبرة قادرة على تقديم الإضافة، في وقت يطمح فيه الفريق إلى تحسين نتائجه ومواصلة المنافسة بقوة في البطولة الوطنية.

* الترجي التونسي والنادي النسائي بقرطاج يتوجان بالكأس الممتازة للكرة الطائرة 

أحرز الترجي التونسي مساء اليوم الأحد لقب الكأس الممتازة للكرة الطائرة لموسم 2024-2025، بعد فوزه على النجم الساحلي بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل شوط واحد تفاصيلها (26-24، 25-23، 21-25، 25-22)، في المباراة التي احتضنتها القاعة الرياضية متعددة الاختصاصات برادس.

وبهذا التتويج، أضاف فريق باب سويقة لقباً جديداً إلى سجله الزاخر، حيث سبق له الفوز بالكأس الممتازة في ثماني مناسبات أعوام 2008، 2009، 2018، 2019، 2021، 2022، 2023 و2024.

وفي منافسات السيدات، تمكنت كبريات النادي النسائي بقرطاج من الظفر بلقب الكأس الممتازة لموسم 2024-2025، عقب فوزهن على النادي الإفريقي بثلاثة أشواط نظيفة، لتؤكدن بذلك هيمنتهن على الساحة الوطنية في الكرة الطائرة النسائية.

* حسن مصطفى يواصل قيادة الاتحاد الدولي لكرة اليد لدورة جديدة حتى 2029

فاز الدكتور حسن مصطفى برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد لدورة انتخابية جديدة تمتد من عام 2025 إلى عام 2029، ليواصل بذلك قيادته للمرة السابعة على التوالي.

وقد حصل مصطفى على أغلبية ساحقة بلغت 129 صوتاً من أصل 176، أي بنسبة تقارب 73%، متفوقاً على منافسيه الثلاثة: جيرد بوتزيك من ألمانيا الذي نال 20 صوتاً، وفرانك بوبيناك من سلوفينيا بـ24 صوتاً، وتيجارك دي لانج من هولندا بـ3 أصوات فقط.

وجرت هذه الانتخابات خلال الاجتماع العادي رقم 40 للجمعية العمومية للاتحاد الدولي، بحضور ممثلي 176 اتحاداً وطنياً من أصل 211 اتحاداً يحق لهم التصويت، في واحدة من أكبر الجمعيات العمومية في تاريخ الاتحاد، ما يعكس أهمية الحدث ومكانته في مسار كرة اليد العالمية.

* منتخب مصر يواصل تحضيراته لكأس العالم 2026 بمباريات ودية قوية 

يواصل الجهاز الفني لمنتخب مصر وضع برنامج إعداد متكامل استعدادًا لكأس العالم 2026، يركز على رفع الجاهزية الفنية والبدنية للفريق من خلال خوض مباريات دولية قوية خلال فترات التوقف المقبلة.

ويخوض "الفراعنة" منافسات المجموعة السابعة التي تضم منتخبات بلجيكا وإيران ونيوزيلندا، ما يستدعي إعدادًا خاصًا لمنافسة مدارس كروية متنوعة.

وكشفت تقارير صحافية أن الاتحاد المصري لكرة القدم يدرس تنظيم مباراة ودية أمام اليابان، لتكون الثانية ضمن برنامج التحضيرات قبل المونديال، وذلك بعد مباراة منتخب إسبانيا المقررة في توقف مارس المقبل.

ويهدف المنتخب المصري من هذه المباريات إلى اختبار جاهزيته أمام منتخبات من مستويات مختلفة، بما يضمن أفضل استعداد قبل خوض غمار البطولة العالمية.

* روجرز يقود أستون فيلا لإسقاط مانشستر يونايتد في البريميرليغ 

قاد لاعب الوسط المهاجم مورغان روجرز فريقه أستون فيلا لتحقيق فوز ثمين على ضيفه مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمعهما الأحد ضمن الجولة السابعة عشرة من البطولة الإنقليزية الممتازة.

روجرز كان نجم المباراة بلا منازع بعدما سجل هدفي فريقه في الدقيقتين 45 و57، فيما أحرز البرازيلي  ماتيوس كونيا هدف يونايتد الوحيد في الدقيقة 45+3.

هذا الانتصار رفع رصيد أستون فيلا إلى 36 نقطة ليواصل مسيرته المميزة هذا الموسم، معززًا موقعه في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط فقط خلف آرسنال المتصدر، بينما تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 26 نقطة في المركز السابع.

المباراة شهدت أيضًا إصابة نجم مانشستر يونايتد ، البرتغالي  برونو فرنانديز الذي بدا متأثرًا في ساقه اليسرى قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، لكنه أكمل حتى صافرة الاستراحة قبل أن يغادر الملعب ويجلس على مقاعد البدلاء دون عرج واضح، ما أعطى الجماهير بعض الأمل في أن تكون إصابته طفيفة.

وفي مباراة أخرى، تلقى ليفربول ضربة موجعة بعدما كشفت تقارير صحفية عن إصابة خطيرة لمهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك أمام توتنهام في اللقاء الذي انتهى بفوز " الريدز"  2-1.

الصحفي دافيد أورنستن من "ذا أتلتيك" أكد أن إيزاك يعاني من اشتباه في كسر بالساق اليسرى، وهي إصابة قد تبعده عن الملاعب لعدة أشهر.

ورغم تسجيله هدف التقدم لفريقه بعد عشر دقائق فقط إثر خطأ من المدافع الأرجنتيني كريستيان روميرو، إلا أن اللاعب سقط متألمًا عقب تدخل قوي من الهولندي فان دي فين، ليغادر أرض الملعب وسط قلق كبير من الجهاز الفني والجماهير، في انتظار نتائج الفحوصات الطبية الدقيقة.

أما في بطولة الدرجة الأولى الإنقليزية "تشامبيونشيب"، فقد أشعل أسطورة تشيلسي وإنقلترا فرانك لامبارد الجدل بعد احتفاله الصاخب بتعادل فريقه كوفنتري سيتي أمام ساوثامبتون.

كوفنتري لعب بعشرة لاعبين منذ مطلع الشوط الثاني بعد طرد جاي داسيلفا، لكنه نجح في الحفاظ على التعادل ومواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية لتصل إلى تسع مباريات دون هزيمة.

ومع صافرة النهاية، فقد لامبارد أعصابه قليلًا ورد على هتافات مستفزة من جماهير ساوثامبتون، ما أدى إلى مشادات بين لاعبي الفريقين قبل أن يعتذر لاحقًا قائلاً إنه كان متأثرًا عاطفيًا، مؤكدًا احترامه للنادي المنافس وفخره بما قدمه لاعبوه.

* الإثارة تتواصل في البطولة  الإيطالية : انتصارات قاتلة، تعادلات درامية وصفقات مرتقبة تهز أجواء الكالتشيو

شهدت الجولة السادسة عشرة من البطولة الإيطالية  لكرة القدم أحداثًا مثيرة وحافلة بالدراما، حيث خطف أتالانتا فوزًا قاتلًا على حساب جنوى بهدف دون رد في ملعب لويدجي فيراريس، بعدما صمد أصحاب الأرض رغم النقص العددي إثر طرد الحارس روفاليا في الدقائق الأولى، لكن رأسية المدافع إيساك هين في الثواني الأخيرة منحت الضيوف النقاط الثلاث.

وفي مباراة أخرى، اكتفى كالياري بالتعادل مع ضيفه بيزا بنتيجة 2-2، بعدما قلب الطاولة في الشوط الثاني عبر هدفي ميكاييل فولورونشو وسميح كيليتشوي، قبل أن يخطف ستيفانو موريو هدف التعادل لبيزا في الدقيقة 89، ليبقى الفريقان في مراكز متأخرة على جدول الترتيب.

أما تورينو، فقد حقق فوزًا مهمًا خارج أرضه على ساسوولو بهدف نظيف سجله الكرواتي نيكولا فلاسيتش من ركلة جزاء في الدقيقة 67، ليعزز موقعه في منتصف الجدول.

وفي المقابل، كسر فيورنتينا نحسه الطويل وحقق أول انتصار له هذا الموسم بعد 16 جولة، وذلك بفوز ساحق على أودينيزي بنتيجة 5-1، مستفيدًا من الطرد المبكر للاعب أوكويي، حيث تناوب ماندراغورا وغودمونسون وندور ومويس كين على تسجيل الأهداف، فيما أحرز سوليت هدف أودينيزي الوحيد.

وعلى صعيد الأخبار، تلقى يوفنتوس ضربة موجعة بعد إصابة جديدة لمدافعه دانييلي روغاني، الذي سيغيب لفترة لا تقل عن ستة أسابيع، وسط شكوك حول جاهزية البرتغالي فرانشسكو  كونسيساو و الامريكي وستون ماكيني لمباراة  بيزا المقبلة.

وفي الوقت نفسه، كسر البلجيكي لويس أوبيندا مهاجم يوفنتوس صيامه التهديفي الذي دام أكثر من ثمانية أشهر، بعدما سجل هدفًا ثمينًا في شباك روما، ليصبح أول لاعب بلجيكي يسجل لليوفي ضد "الذئاب" في البطولة الإيطالية .

وفي العاصمة، دخل لاتسيو في مفاوضات مع الظهير الأيمن المونتينيغري آدم ماروسيتش لتجديد عقده حتى 2027 مع خيار التمديد، في ظل اهتمام من يوفنتوس وميلان بضم اللاعب مجانًا الصيف المقبل.

أما ميلان، فقد اقترب من إتمام صفقة المهاجم الألماني نيكلاس فولكروغ من وست هام الانقليزي  على سبيل الإعارة مع خيار الشراء مقابل 12 إلى 13 مليون يورو، حيث سيوقع اللاعب عقدًا أوليًا لمدة ستة أشهر مع إمكانية التمديد لموسمين إضافيين.

* برشلونة يعزز الصدارة ومبابي يعادل إنجاز رونالدو في ليلة مثيرة لليغا

شهدت الجولة السابعة عشرة من البطولة الإسبانية لكرة القدم أحداثًا بارزة ومثيرة، كان أبرزها فوز برشلونة خارج قواعده على فياريال بهدفين دون رد، ليواصل الفريق الكتالوني تربعه على صدارة الترتيب برصيد 46 نقطة بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد الوصيف.

البرازيلي رافينيا افتتح التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 12 قبل أن يضيف لامين جمال الهدف الثاني في الدقيقة 63، فيما تجمد رصيد فياريال عند 35 نقطة في المركز الرابع.

غير أن فرحة برشلونة لم تكتمل بعدما أعلن النادي إصابة مدافعه الدنماركي أندرياس كريستنسن بقطع جزئي في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليسرى، إضافة إلى تعرض الفرنسي جول كوندي لإصابة خلال المباراة قد تحرمه من المشاركة في بطولة السوبر الإسباني مطلع العام المقبل في السعودية.

البارسا احتفل أيضًا بإنجاز شخصي لمهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي بلغ مباراته رقم 500 في البطولات الأوروبية الكبرى، مسجلًا خلالها 389 هدفًا، ليضع نفسه خلف أسطورتي اللعبة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

كما واصل رافينيا تألقه بتسجيله أربعة أهداف في ثلاث مباريات متتالية، معادلًا أفضل فتراته التهديفية في الليغا.

في بقية المباريات، حقق أتلتيكو مدريد فوزًا ثمينًا على جيرونا بثلاثية نظيفة حملت توقيع كوكي و الانقليزي كونور غالاغر و الفرنسي أنطوان غريزمان.

 فيما اكتسح ريال بيتيس ضيفه خيتافي برباعية نظيفة.

 وسيطر التشي على مباراته  أمام رايو فاليكانو محققًا فوزًا كبيرًا برباعية أيضًا.

أما في مدريد، فقد خطف كيليان مبابي الأضواء بتسجيله هدفًا في مرمى إشبيلية من ركلة جزاء في الدقيقة 86، ليعادل الرقم القياسي التاريخي لكريستيانو رونالدو بتسجيل 59 هدفًا في عام واحد مع ريال مدريد، وهو إنجاز صادف يوم ميلاده السابع والعشرين.

مبابي احتفل على طريقة رونالدو الشهيرة، مؤكدًا أن ما حققه يمثل حلمًا تحقق مع النادي الملكي.

 فيما بادر رونالدو نفسه إلى تهنئته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدًا بإنجازه الكبير.

اللقاء شهد أيضًا جدلًا حول البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي ارتدى شارة القيادة قبل أن يتعرض لصيحات استهجان من الجماهير ويقوم لاحقًا بحذف صورته بقميص الريال من حسابه على "إنستغرام".

 في وقت حضر سيرجيو راموس المباراة من مدرجات سانتياغو برنابيو، موجهًا رسالة دعم خاصة لمبابي.

* البطولة الألمانية : بايرن ميونيخ يعزز صدارته برباعية أمام هايدنهايم وكاين يواصل تحطيم الأرقام القياسية

عزز نادي بايرن ميونيخ صدارته للبوندسليغا الألمانية بفوز كبير على هايدنهايم بنتيجة 4-0 ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة، ليواصل الفريق البافاري مسيرته القوية تحت قيادة المدرب البلجيكي فانسان  كومباني ويرفع رصيده إلى 41 نقطة مقابل 11 فقط للفريق الخاسر.

المباراة شهدت تفوقًا واضحًا لبايرن منذ بدايتها، حيث افتتح الكرواتي جوزيب ستانيسيتش التسجيل في الدقيقة 15 وأضاف الفرنسي  مايكل أوليسي الهدف الثاني في الدقيقة 32 لينتهي الشوط الأول بتقدم مريح.

وفي الشوط الثاني واصل الفريق البافاري  ضغطه وأضاف هدفين متأخرين عبر الكولومبي لويس دياز في الدقيقة 86 و الإنقليزي هاري كاين في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

 ليؤكد الأخير حضوره المعتاد بتحطيم رقم قياسي جديد بعدما أصبح أسرع لاعب يصل إلى 100 مساهمة تهديفية في تاريخ البوندسليغا، مسجلًا 81 هدفًا وصانعًا لـ19 آخرين خلال 78 مباراة فقط.

كاين أعرب عقب اللقاء عن رضاه عن النتيجة، مشيرًا إلى أن الفريق قدم أداءً قويًا في الشوط الأول وأهدر فرصًا عديدة في الثاني، لكنه شدد على أهمية الفوز في هذه المرحلة.

وفي صراع القاع، انتهت مباراة  ماينز وسانت باولي بالتعادل السلبي 0-0، ليبقى ماينز في المركز الأخير برصيد 8 نقاط بعد تعادله الأسبوع الماضي مع بايرن، فيما رفع سانت باولي رصيده إلى 12 نقطة في المركز السادس عشر.

اللقاء لم يرتق إلى مستوى المنافسة المنتظرة، حيث اكتفى الفريقان ببعض المحاولات الخجولة دون تهديد حقيقي على المرمى، لتنتهي المباراة  بتقاسم النقاط وبقاء الشباك نظيفة.

أما على صعيد الأخبار الإدارية، فقد أعلن نادي فولفسبورغ تعيين دانييل باور مدربًا دائمًا للفريق الأول بعقد يمتد حتى صيف 2027، بعد أن نجح في تحقيق سبع نقاط من أول أربع مباريات له منذ توليه المهمة مؤقتًا في نوفمبر عقب إقالة بول سيمونيس.

إدارة النادي أشادت بقدرة باور على استقرار الفريق وتطويره، فيما عبّر المدرب عن امتنانه للثقة الممنوحة له مؤكدًا عزمه على مواصلة العمل لتطوير المجموعة.

ويستعد فولفسبورغ لمباراة  قوية خارج أرضه أمام بايرن ميونيخ في 11 جانفي 2026 المقبل، بينما سيبدأ باور في الشهر ذاته دورة الحصول على رخصة التدريب الاحترافية مع الاتحاد الألماني لكرة القدم، في خطوة تعكس طموحه لمواصلة النجاح على المدى الطويل.

* موناكو ونيس ومارسيليا وليون يقودون موجة التأهل في كأس فرنسا… وتألق سعودي لافت مع لانس

حجز نادي موناكو بطاقة العبور إلى دور الـ32 من كأس فرنسا بفوزه الصعب على مضيفه أوكسير بهدفين لهدف، حيث كان ميكا بيريث بطل اللقاء بتسجيله هدفي فريقه عند الدقيقتين الثامنة والثامنة والعشرين، قبل أن يعود ليحسم التأهل بهدف ثانٍ شخصي في الدقيقة الثانية والستين، فيما سجل الحاج أساني ديوسي هدف أوكسير الوحيد من علامة الجزاء.

وشهدت المباراة إصابة مؤلمة للنجم الياباني تاكومي مينامينو الذي غادر الملعب محمولاً على نقالة بعد التواء في ركبته اليسرى، ما أثار القلق حول مشاركته المقبلة مع منتخب بلاده في كأس العالم.

وفي مباراة  أخرى، تمكن نيس من إقصاء سانت إتيان بالفوز عليه بهدفين لهدف، حيث افتتح زومانا ديالو التسجيل مبكراً، قبل أن يعادل الضيوف النتيجة من ركلة جزاء عبر زوريكو دافيتاشفيلي، ليمنح مورغن ساسون فريقه بطاقة التأهل بهدف حاسم في الدقيقة الثانية والسبعين.

أما مارسيليا فقد عبر بسهولة إلى الدور ذاته بسداسية نظيفة على حساب بورغ بيرونا، سجلها باليردي وغرينوود وهويبيرغ وبايشاو وبلال نادر وتاج الدين أمادي.

ليون بدوره واجه صعوبات أمام سان سير كولونجيس من الدرجة السادسة، حيث اصطدم بدفاع متكتل في الشوط الأول، لكنه نجح في الحسم خلال الثاني بثلاثية فينيسيوس وسولس، ليؤكد حضوره في الدور المقبل.

وفي مباراة لانس أمام فينييس، خطف المحترف السعودي سعود عبدالحميد الأضواء بتسجيله هدفاً وصناعة آخر، ليساهم في فوز فريقه بثلاثة أهداف مقابل هدف، مع أداء فردي مميز منحه تقييم 8.5 بعد خوضه 90 دقيقة كاملة بدقة تمريرات بلغت 90% واستخلاص ناجح للكرة في ست مناسبات.

نانت التحق بركب المتأهلين بفوز مثير على كونكارنو بخمسة أهداف لثلاثة، حيث تناوب على التسجيل باهميد ديوف ويوسف العربي وفابيان سينتونز وماتيس أبلين، فيما قلص أصحاب الأرض الفارق عبر هدف عكسي وركلة جزاء وأخرى متأخرة ليوسف سوكونا.

أما ستراسبورغ فقد تفوق على دانكيرك بهدفين لهدف بفضل إنسيزو ودوكوريه، بينما سجل روبيني هدف الضيوف الوحيد من ركلة جزاء.

وفي بقية المباريات، واصل رين تألقه بفوز مريح على لي سابل بثلاثية نظيفة جاءت في الشوط الثاني عبر امبولو وميرلين، فيما أقصى أميان فريق لوهافر بهدفين نظيفين، وودع بوردو البطولة بخسارة قاتلة أمام لو بوي اون فالي بهدف من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة.

كما فاز أورليان على ديبي بثلاثية نظيفة، وتغلب هو ليوني على باسين داراشاون بهدف وحيد، ليكتمل مشهد الدور المقبل بمفاجآت محدودة وحضور قوي لأندية الصف الأول.

* الاتحاد الآسيوي يعلن عزمه إطلاق دوري الأمم الآسيوية لكرة القدم  لتعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عزمه إطلاق بطولة جديدة تحت مسمى دوري الأمم الآسيوية خلال الفترة المقبلة، في خطوة وصفها بأنها جزء من التزامه المستمر بتطوير كرة القدم على مستوى المنتخبات الوطنية في القارة.

وجاء في البيان الرسمي الصادر عن الاتحاد أنّ هذه المبادرة تأتي ضمن جهود متواصلة لتعزيز فرص التطوير للاتحادات الأعضاء، وإرساء إطار أكثر تنظيماً واستدامة للمباريات الدولية، بما يضمن قيمة فنية أكبر واستقراراً أوضح في روزنامة المنتخبات.

وأوضح الاتحاد أنّ المشروع الجديد ينسجم مع الإصلاحات الناجحة التي شهدتها بطولات الأندية الآسيوية مؤخراً، حيث يسعى إلى مبادرات استراتيجية تدعم النمو المستدام وتحقق التوازن التنافسي، عبر توفير منافسات قائمة على المستويات، وتنسيق مركزي يقلّص التكاليف التشغيلية ويعالج التحديات اللوجستية التي تواجه المنتخبات في استغلال نوافذ المباريات الدولية.

وأشار البيان إلى أنّ مراجعة داخلية شاملة ومشاورات موسعة أفضت إلى قرار مبدئي بإطلاق البطولة، التي تهدف إلى ضمان إقامة مباريات منتظمة وذات قيمة، وتوفير مسارات تقدم أوضح للمنتخبات الوطنية، بما يعزز من حضورها القاري والدولي.

وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال داتوك سري ويندسور جون، أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إن دوري الأمم الآسيوية  يمثل محطة مهمة في مسيرة تطوير اللعبة بالقارة، مؤكداً أنّ البطولة ستمنح الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 47 اتحاداً منصة تنافسية منظمة، مع حوافز رياضية واضحة واستقرار أكبر في الروزنامة، إلى جانب معالجة التحديات المتعلقة بالتكاليف واللوجستيات.

وأضاف أنّ الاهتمام المتزايد من الشركاء التجاريين يعكس جاذبية البطولة المقترحة، وقدرتها على تقديم منتج كروي أكثر تشويقاً وقابلية للتسويق، بما يواكب تطلعات الجماهير ووسائل الإعلام وأصحاب المصلحة.

وختم الاتحاد الآسيوي بيانه بالتأكيد على أنّ تفاصيل نظام البطولة والجدول الزمني وآليات التطبيق ستتم مناقشتها عبر اللجان المختصة ومشاورات الأطراف المختلفة، على أن يتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.

* الهلال السعودي يستعد لملاقاة  الشارقة الإماراتي وسط غيابات مؤثرة وصدمة في ملف الحمدان… والفيفا يوقف النصر عن القيد

وصلت بعثة نادي الهلال السعودي إلى مدينة الشارقة الإماراتية تحضيرًا لملاقاة  فريق الشارقة مساء الإثنين، ضمن الجولة السادسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، في لقاء يسعى فيه  "الزعيم" السعودي لمواصلة سلسلة انتصاراته بعدما تصدر مجموعته بالعلامة الكاملة.

الهلال يدخل المباراة بغيابات عديدة على مستوى العناصر الدولية، إذ منح المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي راحة لخمسة من لاعبيه بعد مشاركتهم مع المنتخب السعودي في كأس العرب التي اختتمت مؤخرًا في الدوحة، وهم: سالم الدوسري، ناصر الدوسري، محمد كنو، حسان تمبكتي وعبد الله الحمدان كما يفتقد الفريق خدمات الحارس المغربي ياسين بونو والمدافع السنغالي كاليدو كوليبالي لانشغالهما مع منتخبي بلديهما في كأس أمم إفريقيا.

ورغم هذه الغيابات، استعاد الهلال عددًا من لاعبيه الذين تعافوا من إصابات متفرقة، أبرزهم حمد اليامي، متعب الحربي، علي لاجامي، والأوروغواني داروين نونيز، إضافة إلى البرازيلي مالكوم، ليكونوا جميعًا في أتم الجاهزية لمباراة الشارقة.

وكان الفريق قد استغل فترة التوقف الأخيرة بخوض مباراتين وديتين، فاز في الأولى على المحرق البحريني بهدف نظيف، وخسر الثانية أمام نيوم السعودي بهدفين مقابل هدف.

وفي سياق آخر، وجهت إدارة الهلال صدمة قوية لعبد الله الحمدان بعد تعثر مفاوضات تجديد عقده، حيث قررت إغلاق ملفه بشكل نهائي ليصبح اللاعب خارج أسوار النادي خلال الفترة المقبلة.

الحمدان الذي انتقل إلى الهلال في فيفري 2021 قادمًا من الشباب، خاض 142 مباراة بقميص " الموج الأزرق" سجل خلالها 13 هدفًا وقدم 10 تمريرات حاسمة، إلا أن الخلافات حول التفاصيل التعاقدية والرؤية الفنية المستقبلية دفعت الإدارة إلى إنهاء المفاوضات.

وعلى صعيد آخر في الكرة السعودية، أفاد مصدر خاص لـ"الرياضية" أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أوقف نادي النصر عن قيد اللاعبين بعد شكوى تقدم بها مانشستر سيتي الانقليزي  لعدم سداد دفعة مستحقة قيمتها 9 ملايين يورو من صفقة انتقال المدافع الإسباني إيميريك لابورت صيف 2023.

وأوضح المصدر أن الإيقاف سيُرفع فور سداد المبلغ الذي كان موعد استحقاقه في 31 أوت 2025 الماضي.

لابورت لعب مع النصر موسمين قبل أن يُباع عقده الصيف الماضي إلى أتلتيك بلباو الاسباني ، حيث خاض 69 مباراة مع الفريق الأصفر وظهر في 13 لقاء منذ عودته إلى ناديه الإسباني.

* دورانت يقود هيوستن لانتصار كبير وبريتشارد يتألق مع بوسطن في الـNBA

حقق هيوستن روكتس فوزاً لافتاً على مضيفه دنفر ناغتس بنتيجة 115-101، فيما واصل بوسطن سلتيكس عروضه القوية خارج أرضه بتغلبه على تورونتو رابتورز 112-96 السبت في بطولة كرة السلة الأميركية للمحترفين.

في دنفر، تألق المخضرم كيفن دورانت مجدداً رغم بلوغه 37 عاماً، مسجلاً 31 نقطة بينها خمس ثلاثيات ناجحة، ليقود فريقه إلى انتصار ثمين على حامل اللقب.

وساهم ريد شيبارد القادم من دكة البدلاء بشكل بارز بإضافة 28 نقطة، منها ست ثلاثيات من أصل تسع محاولات، ليمنح هيوستن زخماً هجومياً حاسماً.

في المقابل، اكتفى الصربي نيكولا يوكيتش بـ25 نقطة وخمس تمريرات حاسمة، وهو ما بدا أقل من معدلاته المعتادة، ما انعكس على أداء فريقه.

أما في تورونتو، فقد كان بايتون بريتشارد نجم المباراة  بلا منازع، حيث سجل 33 نقطة إلى جانب سبع متابعات وعشر تمريرات حاسمة خلال 37 دقيقة لعب، ليقود بوسطن إلى فوز مهم يعزز موقعه في الترتيب. ورغم غياب جايلن براون بسبب المرض، نجح سلتيكس في فرض سيطرته تحت السلة بفضل جهود البدلاء، حيث برز البوسني لوكا غارزا والإسباني هوغو غونزاليس في دعم الفريق دفاعياً وهجومياً.

من جهته، عانى تورونتو من الإفراط في الاعتماد على التسديدات البعيدة دون فعالية كبيرة، رغم بروز الثنائي براندون إنغرام والجورجي ساندرو ماموكلاشفيلي بتسجيلهما 24 نقطة لكل منهما، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتفادي الخسارة أمام قوة بوسطن الجماعية.

بهذا، يواصل هيوستن وبوسطن تعزيز حضورهما في المنافسة، في وقت تكشف فيه المباريات عن تألق أسماء جديدة إلى جانب النجوم المخضرمين الذين يثبتون قدرتهم على صناعة الفارق في أهم بطولة  لكرة السلة في العالم.