رياضي

الحكم الكونغولي جون جاك ندالا يقود مباراة تونس وتنزانيا الحاسمة في كان المغرب 2025

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - عيّن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الحكم الكونغولي جون جاك ندالا لإدارة المباراة المرتقبة بين المنتخب التونسي ونظيره التنزاني، المقررة يوم غد الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لكأس إفريقيا للأمم الجارية بالمغرب.

وسيتولى الحكم الإسواتيني ليتيشيا أنتونيلّا فيانا مهمة مراقبة تقنية الفيديو (VAR)، في إطار تعزيز النزاهة والشفافية التحكيمية خلال هذه المباراة  المصيرية.

وتكتسي المباراة أهمية بالغة بالنسبة لـ"نسور قرطاج"، إذ يسعى المنتخب التونسي إلى تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له بطاقة العبور إلى الدور ثمن النهائي، في ظل المنافسة القوية داخل المجموعة الثالثة.

ومن المنتظر أن تشهد المباراة  إثارة كبيرة، خاصة وأن المنتخب التنزاني يطمح بدوره إلى قلب الموازين وخطف التأهل، ما يجعل اللقاء بمثابة اختبار حقيقي لإرادة اللاعبين وقدرتهم على فرض أسلوبهم فوق أرضية الملعب.

- الطرابلسي : الفوز على تنزانيا هدفنا الوحيد لضمان التأهل 

شدّد مدرب المنتخب الوطني التونسي سامي الطرابلسي على أن مباراة  الغد أمام تنزانيا في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لكأس الأمم الأفريقية بالمغرب ستكون حاسمة ومصيرية، مؤكداً أن "نسور قرطاج" سيدخلون اللقاء من أجل الفوز وليس الاكتفاء بالتعادل الذي يكفي للتأهل إلى ثمن النهائي.

وقال الطرابلسي خلال ندوة صحفية اليوم الاثنين إن المباراة تكتسي أهمية قصوى، مشيراً إلى أن جميع المنتخبات المشاركة تحظى بالاحترام ولا يمكن الاستهانة بأي منافس.

وأضاف أن مباراة  تنزانيا لن تكون سهلة، لكن الهدف واضح وهو تحقيق الانتصار.

وعن الخسارة أمام نيجيريا (3-2) في الجولة الثانية، أوضح الطرابلسي أن الفريق خسر أكثر من 80% من الثنائيات وهو ما رجّح كفة المنافس، لكنه اعتبر أن ردة الفعل في آخر 20 دقيقة، حين قلّص المنتخب الفارق من 3-0 إلى 3-2، أثبتت قدرة اللاعبين على تقديم أداء جيد والاقتراب من التعادل.

وحول الانتقادات التي طالته عقب الهزيمة، قال الطرابلسي: "لا نملك الوقت لمثل هذه الانتقادات… تركيزي منصب على المباراة المقبلة"، مؤكداً أن المدرب يتحمل المسؤولية عند الخسارة بينما تقاسم الإشادة يكون مع اللاعبين والجهاز الفني عند الفوز.

كما دافع عن إشراكه للموهبة الشابة سيباستيان تونكتي، معتبراً أن كل اللاعبين الشبان يمثلون فخراً وسيكون لهم مكان في المنتخب.

وتحتل تونس المركز الثاني في المجموعة الثالثة خلف نيجيريا المتصدرة والمتأهلة سلفاً، فيما تحتاج تونس إلى التعادل على الأقل لمرافقة "النسور" إلى الدور ثمن النهائي.

وفي نفس التوقيت، ستلتقي نيجيريا مع أوغندا التي تملك نقطة واحدة مثل تنزانيا، ما يجعل الجولة الأخيرة مفتوحة على كل الاحتمالات.

الجماهير التونسية تترقب مباراة  الغد بقلوب معلّقة، على أمل أن ينجح "نسور قرطاج" في تحقيق الفوز واستعادة الثقة قبل دخول غمار الأدوار الإقصائية.

* ملامح ثمن النهائي في كأس إفريقيا 2025 تبدأ في التشكّل

بدأت الصورة تتضح شيئاً فشيئاً في ختام الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025 المقامة بالمغرب، حيث تلوح في الأفق مباريات  نارية في الدور ثمن النهائي، المقرر انطلاقه يوم السبت 3 جانفي  2026.

المنتخب الجزائري سيكون على موعد مع اختبار صعب أمام وصيف المجموعة الرابعة، والذي يكون بين السنغال والكونغو الديمقراطية و بدرجة أقل البينين ، فيما يباري المنتخب المصري ثالث مجموعة المغرب التي تضم أيضاً مالي وزامبيا وجزر القمر.

أما "أسود الأطلس" فينتظرهم لقاء مع ثالث مجموعة تونس، التي تضم المتصدرة نيجيريا إلى جانب تنزانيا وأوغندا.

وفي ما يلي أبرز السيناريوهات المتوقعة لجدول مباريات ثمن النهائي :

السبت 3 جانفي 2026

17:00 : متصدر المجموعة الرابعة (السنغال أو الكونغو الديمقراطية أو البينين ) ضد ثالث المجموعة الثانية ( مجموعة مصر)  أو الخامسة 

( مجموعة الجزائر )  أو السادسة ( مجموعة الكوت ديفوار و الكاميرون ) .

20:00 : وصيف مجموعة المغرب ضد وصيف مجموعة تونس

الأحد 4 جانفي 2026

17:00: متصدر مجموعة المغرب ضد ثالث المجموعة الثالثة ( مجموعة تونس )  أو الرابعة ( مجموعة السينغال)  أو الخامسة 

( مجموعة الجزائر ) 

20:00: وصيف مجموعة مصر ضد وصيف مجموعة كوت ديفوار  والكاميرون

الاثنين 5 جانفي 2026

17:00: نيجيريا  ضد ثالث المجموعة الأولى ( مجموعة المغرب )  أو الثانية ( مجموعة مصر ) أو السادسة ( مجموعة كوت ديفوار و الكاميرون ) .

20:00 :  مصر ضد ثالث المجموعة الأولى ( مجموعة المغرب )  أو الثالثة ( مجموعة تونس)  أو الرابعة ( مجموعة السينغال) 

الثلاثاء 6 جانفي 2026

17:00:  الجزائر ضد وصيف المجموعة الرابعة ( السينغال او الكونغو الديموقراطية أو البينين ) 

20:00:  متصدر المجموعة السادسة ( كوت ديفوار او الكاميرون او الموزمبيق )  ضد وصيف مجموعة الجزائر ( بوركينا فاسو او السودان)

الجماهير الإفريقية تترقب بشغف هذه المواعيد، حيث ستحدد هوية المنتخبات المتأهلة إلى ربع النهائي، في بطولة تستمر منافساتها حتى 18 جانفي 2026، وتعد بالكثير من الإثارة والندية بين كبار القارة السمراء.

* المغرب أمام امتحان زامبيا لاستعادة الثقة والاقتراب من اللقب الإفريقي

يخوض المنتخب المغربي مساء الإثنين مباراة حاسمة ضد زامبيا على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية 2025.

مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، إذ سيكون "أسود الأطلس" مطالبين بالفوز وبأداء مقنع، لضمان التأهل في صدارة المجموعة وإعادة بناء جسور الثقة مع جماهيرهم التي أبدت غضباً واسعاً عقب التعادل الأخير أمام مالي.

المدرب وليد الركراكي يجد نفسه أمام ضغط جماهيري وإعلامي غير مسبوق، بعدما اهتزت العلاقة التي بناها مع الجمهور إثر سلسلة الانتصارات القياسية التي سبقت البطولة.

التعادل مع مالي أوقف هذا الزخم، وأجبره على مراجعة أوراقه الفنية والنفسية، في وقت لا تزال الجماهير المغربية متعطشة للقب القاري الغائب منذ نصف قرن.

ورغم التعثر، يتصدر المغرب مجموعته بأربع نقاط، متقدماً على مالي وزامبيا، ما يجعل مباراة  الإثنين عند الساعة الثامنة مساءً (السابعة بتوقيت غرينتش) فاصلة لتأكيد الصدارة وتفادي الحسابات المعقدة.

الركراكي شدد على أن "الأصوات الأخرى ليست سوى صخب"، مؤكداً أن المنتخب سيقاتل من أجل إبقاء الكأس في الرباط.

القائد أشرف حكيمي سيكون حاضراً في هذه المباراة ، بعد أن أكد المدرب مشاركته، مشيراً إلى أنه لا يمكن الاستغناء عن "أفضل لاعب في إفريقيا".

حكيمي نفسه عبّر عن استيائه من صافرات الاستهجان، داعياً الجمهور إلى الوقوف خلف المنتخب، ومذكّراً بما حققه الركراكي في مونديال 2022.

المغرب يدخل اللقاء تحت ضغط المسؤولية التاريخية، لكن أيضاً تحت وعود كبيرة: استعادة روح الانتصارات، رسم الفرحة في المدرجات، والاقتراب من حلم طال انتظاره.

مباراة  زامبيا قد تكون نقطة التحول نحو منصة التتويج، أو بداية أزمة جديدة، والجماهير تترقب بقلوب معلّقة.

* مباراة  حاسمة بين مالي وجزر القمر لحسم التأهل

يختتم منتخبا مالي وجزر القمر مشاركتهما في دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025، بمباراة مباشرة في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى، ستكون بمثابة "مفتاح العبور" إلى الدور ثمن النهائي.

المنتخب المالي يدخل اللقاء وهو في المركز الثاني برصيد نقطتين، متساوياً مع زامبيا لكن بأفضلية الأهداف، فيما يقبع منتخب جزر القمر في المركز الأخير بنقطة وحيدة، ما يجعل المباراة مصيرية لكلا الطرفين.

الفوز سيمنح صاحبه بطاقة التأهل المباشر إلى الدور المقبل، بينما سيضع التعادل المنتخبين في حسابات معقدة مرتبطة بنتائج المجموعات الأخرى.

لذلك، ينتظر أن تكون المباراة مشتعلة منذ صافرة البداية، حيث يسعى الماليون لتأكيد تفوقهم، فيما يتمسك القمريون بفرصة أخيرة لإنقاذ مشوارهم القاري.

الجماهير تترقب هذه المباراة بترقب كبير، إذ ستحدد هوية المنتخب الذي سيرافق المتصدر إلى ثمن النهائي، في بطولة لم تخلو من المفاجآت والإثارة منذ انطلاقها.

* المنتخب المصري يباري أنغولا بحثاً عن العلامة الكاملة

بعد أن ضمن منتخب مصر تأهله إلى ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا المغرب 2025 في صدارة المجموعة الثانية، يخوض "الفراعنة" مساء الإثنين مباراة  قوية أمام منتخب أنغولا على ملعب أدرار بمدينة أكادير، في آخر جولات الدور الأول.

ويسعى أبناء المدرب حسام حسن إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي بعد تخطي زيمبابوي وجنوب أفريقيا، من أجل إنهاء الدور الأول بالعلامة الكاملة وتعزيز الثقة قبل دخول غمار الأدوار الإقصائية.

وأكد حسام حسن في المؤتمر الصحافي عشية اللقاء أن "المباراة فرصة مهمة لتجهيز الفريق للمراحل المقبلة"، مشدداً على احترام قوة المنافس، مع الإصرار على تحقيق الفوز لإسعاد الجماهير المصرية.

وأضاف أن مشاركة 19 لاعباً في مباراتين تعكس ثقة الجهاز الفني في جميع العناصر، مشيداً بروح الفريق وعزيمته.

المباراة تنطلق عند الساعة الخامسة مساءً (الرابعة بتوقيت غرينيتش)، وتنقل عبر قنوات "بي إن سبورت" القطرية بنسختيها العربية والفرنسية.

مصر تدخل اللقاء برصيد ست نقاط في الصدارة، فيما تحتل أنغولا المركز الثالث بنقطة واحدة، متساوية مع زيمبابوي، بينما تجمد رصيد جنوب أفريقيا عند ثلاث نقاط في المركز الثاني.

المدرب المصري وجّه تحية خاصة للجماهير المغربية التي ساندت المنتخب في أكادير، مؤكداً أن الروح الرياضية بين الأشقاء العرب تظل عنواناً بارزاً في البطولة.

كما أشاد بأداء الحارس محمد الشناوي واصفاً إياه بـ"الحارس العظيم"، وبالمدافع محمد هاني رغم طرده أمام جنوب أفريقيا.

وبينما يترقب الجمهور المصري استمرار مشوار "الفراعنة" بثبات، يرى حسام حسن أن الهدف الأسمى يبقى إسعاد الجماهير والتتويج باللقب القاري الثامن، في بطولة تشهد منافسة شرسة بين كبار القارة السمراء.

* محرز يقود الجزائر إلى ثمن النهائي ويتصدر قائمة الهدافين

قاد النجم الجزائري رياض محرز منتخب بلاده إلى التأهل الرسمي لثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025، بعد تسجيله هدف الفوز أمام بوركينا فاسو (1-0) في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة، على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط.

الهدف الذي وقّعه محرز الأحد كان الثالث له في البطولة، ليعتلي بذلك صدارة ترتيب الهدافين بعد جولتين، ويؤكد مرة أخرى قيمته الفنية الكبيرة داخل "الخضر"، الذين ضمنوا العبور إلى الدور المقبل في صدارة مجموعتهم .

ترتيب الهدافين بعد الجولة الثانية :

رياض محرز (الجزائر): 3 أهداف

محمد صلاح (مصر): هدفان

نيكولاس جاكسون (السنغال): هدفان

إلياس العاشوري (تونس): هدفان

إبراهيم دياز (المغرب): هدفان

لاسين سينايوكو (مالي): هدفان

عمر مرموش (مصر): هدف

أوزوين أبوليس (جنوب أفريقيا): هدف

لايلي فوستر (جنوب أفريقيا): هدف

أيوب الكعبي (المغرب): هدف

بهذا الفوز، عزز المنتخب الجزائري مكانته كأحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب القاري، فيما يواصل محرز كتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجل البطولة، جامعاً بين الأداء الحاسم والأرقام الفردية المميزة.

 

* انطلاق منافسات مجموعة التتويج في البطولة الوطنية لكرة السلة

تنطلق اليوم الإثنين فعاليات الجولة الافتتاحية لمجموعة التتويج ضمن البطولة الوطنية لكرة السلة، حيث سيكون عشاق اللعبة على موعد مع ثلاث مباريات مثيرة تحمل في طياتها الكثير من الندية والتشويق.

البداية ستكون على الساعة الثالثة بعد الظهر حين يستضيف النادي الإفريقي الملعب النابلي في لقاء يُنتظر أن يشهد صراعاً قوياً بين فريقين يطمحان لتسجيل انطلاقة مثالية في هذا الدور الحاسم.

وفي تمام الساعة الخامسة مساءً، تتجه الأنظار إلى مباراتين متزامنتين، الأولى تجمع شبيبة المنازه بالنجم الساحلي في مباراة تحمل طابع التحدي بين خبرة فريق الساحل وطموح أبناء العاصمة، فيما يستضيف الاتحاد المنستيري في مباراة لا تقل أهمية أمام شبيبة القيروان، حيث يسعى كل طرف لإثبات جاهزيته منذ البداية ووضع بصمته في سباق التتويج.

الجماهير تنتظر هذه المباريات بشغف كبير، خاصة وأنها تمثل الانطلاقة الفعلية للمرحلة الأكثر إثارة في البطولة، حيث لا مجال للتعويض في صراع الكبار نحو منصة التتويج.

* الحرارة.. الخصم الأصعب في طريق كأس العالم 2026

مع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2026 بعد أقل من ستة أشهر، يواجه المنظمون تحدياً غير مسبوق يتمثل في الحرارة المرتفعة التي تهدد سلامة اللاعبين والجماهير على حد سواء، إضافة إلى تعقيدات لوجستية لم تُحسم بعد.

في ملعب "سوفي ستاديوم" بلوس أنجليس، الذي سيستضيف ثماني مباريات وتجاوزت كلفته 5.5 مليارات دولار، جُهزت نحو 15 مروحة صناعية لرذاذ الماء ستُنشر عند الحاجة إذا تجاوزت الحرارة 26.7 درجة مئوية، فيما يوفر السقف المعلق والفتحات الجانبية نسيم المحيط الهادئ لتخفيف الأجواء داخل الملعب.

لكن ليست كل الملاعب الـ16 المخصصة للبطولة مجهزة بنفس المستوى، إذ حذرت دراسة علمية حديثة من "قلق بالغ" على صحة اللاعبين والحكام، وحددت ست مدن مضيفة عالية الخطورة بينها ميامي ونيويورك وفيلادلفيا.

وقد شهدت هذه المدن في عام 2025 درجات حرارة تجاوزت 35 مئوية وفق مؤشر "الكرة الرطبة" الذي يأخذ الرطوبة في الاعتبار.

الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) استبق المخاطر بفرض فترات توقف لشرب المياه في الدقيقتين 22 و67 من المباريات، فيما أظهر جدول البطولة أن المباريات النهارية ستُقام غالباً في ملاعب مكيفة مثل دالاس وهيوستن وأتلانتا، بينما تُجرى المباريات المسائية في المدن عالية الخطورة.

نقابة اللاعبين العالمي "فيفبرو" رحبت بهذه الإجراءات لكنها شددت على أن بعض المباريات، خصوصاً في نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا، تبقى "عالية الخطورة" وقد تستوجب التأجيل إذا تجاوزت الحرارة 28 درجة وفق المؤشر المعتمد، محذرة أيضاً من تأثير الظروف المناخية على الجماهير الأقل قدرة على تحمل الإجهاد الحراري.

الخبراء يرون أن الوقاية هي الحل، عبر التهوئة الكافية، توفير مناطق مظللة، وضمان وصول المشجعين إلى المياه، مع ضرورة تثقيف الزوار الأجانب برسائل متعددة اللغات حول مخاطر الطقس.

وبينما يواصل فيفا التحضير، يبقى التحدي الأكبر هو مواجهة حرارة صيفية قد تتحول إلى الخصم الأكثر شراسة في مونديال 2026.

* دبي تحتضن حفل جوائز "الأفضل" للفيفا عام 2026

أعلن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن مدينة دبي ستستضيف العام المقبل حفل توزيع جوائز "الأفضل"، الحدث السنوي الذي يكرم أبرز نجوم اللعبة حول العالم.

ويمنح الفيفا جوائزه لأفضل اللاعبين واللاعبات، إلى جانب المدربين والفرق، بناءً على تصويت الجماهير وممثلي وسائل الإعلام وقادة ومدربي المنتخبات الوطنية.

وقال إنفانتينو خلال القمة العالمية للرياضة في دبي: "يمكنني أن أعلن هنا عن شراكة جديدة أبرمناها معا لتكريم أفضل اللاعبين والمدربين والفرق، هنا في دبي. استمتعنا بهذه الرياضة، والآن سنستمتع أكثر بالوحدة التي تجلبها هذه الرياضة للعالم أجمع."

النسخة الماضية التي أقيمت في الدوحة عام 2025 شهدت تتويج المهاجم الفرنسي عثمان ديمبلي بجائزة أفضل لاعب للرجال، فيما نالت الإسبانية أيتانا بونماتي، نجمة خط الوسط، جائزة أفضل لاعبة في فئة السيدات.

اختيار دبي لاستضافة هذا الحدث العالمي يعكس مكانتها المتنامية كوجهة رياضية دولية، ويؤكد حرص الفيفا على إبراز التنوع والانتشار العالمي لكرة القدم، في احتفال يُنتظر أن يجمع نخبة نجوم اللعبة تحت سقف واحد في قلب الإمارات.

* رونالدو يواصل مطاردة حلم الألف هدف بعد تتويجه بجائزة الأفضل في الشرق الأوسط

أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن شغفه بكرة القدم لا يزال متقداً، مشدداً على عزيمته لتحقيق هدفه الكبير بتسجيل ألف هدف في مسيرته الاحترافية، وذلك عقب فوزه بجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط خلال حفل "جلوب سوكر" أمس الأحد.

رونالدو، الذي قاد فريقه النصر  لتجاوز الأخدود بثنائية شخصية يوم السبت الماضي ضمن منافسات البطولة السعودية للمحترفين، رفع رصيده إلى 956 هدفاً بقميص ناديه ومنتخب بلاده، ليقترب أكثر من الرقم التاريخي الذي يسعى إليه.

وخلال كلمته في الحفل، قال قائد النصر: "لا زلت شغوفاً بشكل كبير بكرة القدم، هدفي تحقيق المزيد من الإنجازات والوصول للهدف الألف ما لم أتعرض لإصابة إن شاء الله."

هذا التصريح يعكس إصرار رونالدو على مواصلة كتابة التاريخ رغم بلوغه سن الأربعين تقريباً، ليبقى أحد أبرز أيقونات كرة القدم العالمية، ورمزاً للإرادة والطموح الذي لا يعرف حدوداً.

* إيمري يعود إلى "المسرح القديم" لمنافسة أرسنال في سباق اللقب

يعود الإسباني أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، الثلاثاء إلى ملعب الإمارات حيث عاش واحدة من محطاته الصعبة قبل ستة أعوام، حين أُقيل من تدريب أرسنال بعد موسم واحد فقط خلفاً للفرنسي أرسين فينغر.

لكن هذه المرة، يدخل إيمري المباراة  بطموحات مختلفة تماماً، ساعياً لتوجيه ضربة قوية لآمال فريقه السابق في التتويج بلقب البطولة الإنقليزية الممتازة لأول مرة منذ 22 عاماً.

إيمري الذي أعاد الحياة إلى أستون فيلا وحوّله من فريق يصارع الهبوط إلى منافس شرس على القمة، يقود الـ"فيلنز" في سلسلة انتصارات تاريخية بلغت 11 مباراة متتالية في جميع المسابقات، وهي الأطول للنادي منذ عام 1914.

الفوز الأخير على تشلسي 2-1 في ستامفورد بريدج أكد شخصية الفريق، بعدما قلب تأخره بهدف إلى انتصار بفضل تبديلات المدرب الدقيقة، حيث وصفه المهاجم أولي واتكينز بـ"العبقري التكتيكي".

هذا الأداء وضع فيلا على بُعد ثلاث نقاط فقط من أرسنال المتصدر، خلف مانشستر سيتي، ليصبح الفريق ثالث أضلاع سباق اللقب.

ورغم أن كثيرين يشككون في قدرة فيلا على الصمود أمام القوة المالية والعمق الفني لأرسنال و مانشستر سيتي، فإن المنافسة بحد ذاتها تمثل نقلة نوعية في مسار النادي منذ تولي إيمري المسؤولية قبل أكثر من ثلاث سنوات.

إيمري اعتاد التفوق على أرسنال حتى بعد رحيله، إذ لم يخسر سوى مرتين في عشر مباريات أمامه مع باريسان جرمان الفرنسي وفياريال الاسباني  وأستون فيلا، بينها الفوز 2-0 في ملعب الإمارات في أفريل 2024، الذي أثر حينها على حظوظ "المدفعجية" في اللقب.

وحتى فترته غير الموفقة في شمال لندن لم تكن كارثية، بعدما قاد الفريق لنهائي الدوري الأوروبي واقترب من التأهل لدوري الأبطال.

الآن، يقف أستون فيلا أمام اختبار جديد، حيث إن الفوز على أرسنال الثلاثاء سيضعه على المسافة ذاتها من رجال ميكال أرتيتا، ويثبت أن الفريق ليس مجرد "مفاجأة موسمية"، بل منافس جاد على اللقب.

وفي حال تحقق ذلك، سيكون العام الجديد مفتوحاً على صراع ثلاثي مثير، بانتظار ما سيقدمه مانشستر سيتي في مباراته أمام سندرلاند للحفاظ على فارق النقاط.

المباراة تحمل طابعاً خاصاً لإيمري، بين الماضي الذي لم يكتمل في لندن، والحاضر الذي يكتب فيه فصولاً جديدة من المجد مع فيلا، في سباق قد يكون الأكثر إثارة في البطولة الإنقليزية منذ سنوات طويلة.

* السويسري ستان فافرينكا يعلن أن 2026 سيكون عامه الأخير في ملاعب التنس

أكد السويسري ستانيسلاس  فافرينكا، الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، أن عام 2026 سيكون المحطة الأخيرة له في الملاعب، مشيراً إلى أنه "متصالح" مع هذا القرار رغم استمرار شغفه الكبير باللعبة.

النجم البالغ من العمر 40 عاماً أوضح أن كأس يونايتد في بيرث، التي تنطلق الجمعة، ستكون بداية النهاية لمسيرته، لكنه شدد على أن لديه أهدافاً يسعى لتحقيقها قبل الاعتزال، أبرزها العودة إلى قائمة أفضل 100 لاعب عالمياً وإنهاء الموسم بتصنيف جيد.

فافرينكا الذي توّج بلقب أستراليا المفتوحة عام 2014، ثم رولان غاروس في 2015، قبل أن يحرز لقب الولايات المتحدة المفتوحة في 2016، صنع لنفسه مكانة خاصة في حقبة كان يهيمن عليها الثلاثي الكبير السويسري  روجيه فيدرر و الاسباني رافايل نادال و الصربي نوفاك دجوكوفيتش.

وقد وصل سابقاً إلى المركز الثالث عالمياً، لكنه تراجع حالياً إلى المركز 157 بسبب الإصابات المتكررة.

إلى جانب إنجازاته الفردية، يمتلك فافرينكا سجلاً يضم 16 لقباً في دورات رابطة المحترفين، آخرها في جنيف عام 2017، إضافة إلى ذهبية أولمبية في منافسات الزوجي مع فيدرر في بكين 2008، ومساهمته في منح سويسرا لقبها الأول في كأس ديفيس عام 2014.

ويشارك فافرينكا حالياً في قيادة المنتخب السويسري في كأس يونايتد المختلطة إلى جانب بيليندا بنتشيتش المصنفة 11 عالمياً، حيث يخوض منافسات قوية أمام فرنسا وإيطاليا، في مشهد يختصر مسيرة نجم سيودّع الملاعب وهو لا يزال وفياً لشغفه بالكرة الصفراء.

* ثاندر يعود للانتصارات ولينارد يكتب التاريخ في ليلة مثيرة بـ"أن بي أيه"

شهدت مباريات الأحد في بطولة كرة السلة الأميركية للمحترفين (NBA) أحداثاً مثيرة، أبرزها عودة أوكلاهوما سيتي ثاندر حامل اللقب إلى سكة الانتصارات، وتألق كواي لينارد بأفضل أداء هجومي في مسيرته.

في فيلادلفيا، حقق ثاندر فوزه السابع والعشرين في 32 مباراة بتغلبه على سيكسرز 129-104، ليعزز صدارته للمنطقة الغربية والترتيب العام. تألق تشيت هولمغرين بتسجيل 29 نقطة مع 9 متابعات، فيما أضاف الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر 27 نقطة و5 تمريرات حاسمة.

ورغم تألق تايريس ماكسي بـ28 نقطة، لم يتمكن سيكسرز من تفادي هزيمتهم الرابعة عشرة هذا الموسم.

أما في إنغلوود، فقد خطف كواي لينارد الأضواء بقيادة لوس أنجليس كليبرز للفوز على ديترويت بيستونز 112-99، مسجلاً 55 نقطة في أفضل مردود هجومي له على الإطلاق، ليعادل رقم زميله جيمس هاردن كأفضل مسجل في مباراة واحدة بتاريخ النادي.

لينارد نجح في 17 من أصل 26 محاولة، بينها 5 ثلاثيات، وأضاف 11 متابعة و5 سرقات و3 صدات. وساهم هاردن بـ28 نقطة، فيما كان كايد كانينغهام أفضل مسجل لبيستونز بـ27 نقطة.

وفي تورونتو، قاد سكوتي بارنز فريقه رابتورز للفوز على غولدن ستايت ووريرز 141-127 بعد التمديد، محققاً ثلاثة أرقام مزدوجة (23 نقطة، 25 متابعة، 10 تمريرات حاسمة).

وسجل إيمانويل كويكلي 27 نقطة وبراندون إنغرام 26، بينما كان ستيفن كوري أفضل مسجل في اللقاء بـ39 نقطة دون أن يمنح فريقه الفوز.

كما تألق السلوفيني لوكا دونتشيتش، متصدر ترتيب الهدافين، بتسجيله 34 نقطة في فوز لوس أنجليس ليكرز على ساكرامنتو كينغز 125-101، مدعوماً بـ24 نقطة من ليبرون جيمس و21 من نيك سميث. في المقابل، كان ديمار ديروزان أفضل لاعبي كينغز بـ22 نقطة.

وفي بورتلاند، حقق ترايل بلايزرز فوزاً مثيراً على بوسطن سلتيكس 114-108، ليختتم أمسية حافلة بالندية والإثارة في الملاعب الأميركية.