كأس إفريقيا المغرب 2025 : الجزائر بالعلامة الكاملة والسودان يسقط أمام بوركينا فاسو في ختام مباريات المجموعة الخامسة

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - واصل المنتخب الجزائري عروضه القوية في كأس أمم إفريقيا المغرب 2025، بعدما حقق فوزًا مستحقًا على غينيا الاستوائية (3-1) في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة.
وسجل لـ"محاربي الصحراء" كل من زين الدين بلعيد (19) وفارس الشعيبي (25) وإبراهيم مازة (32)، فيما أحرز إيميليو نسوي هدف غينيا الاستوائية الوحيد (50).
بهذا الانتصار رفع المنتخب الجزائري رصيده إلى 9 نقاط محققًا العلامة الكاملة في صدارة المجموعة، ليؤكد جاهزيته قبل مباراة الكونغو الديمقراطية في ثمن النهائي، في قمة مرتقبة بين فريقين يملكان تاريخًا عريقًا في القارة.
أما غينيا الاستوائية، فودعت البطولة دون نقاط في المركز الرابع.
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة نفسها، تغلب منتخب بوركينا فاسو على السودان بهدفين دون رد، سجلهما لاسينا تراوري (16) وأرسين كواسي (85).
ورغم الخسارة، كان المنتخبان قد ضمنا التأهل إلى ثمن النهائي مسبقًا، حيث أنهى بوركينا فاسو الدور الأول في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، فيما اكتفى السودان بالمركز الثالث بثلاث نقاط.
وبذلك، اكتمل مشهد المجموعة الخامسة بتأهل الجزائر وبوركينا فاسو والسودان إلى الأدوار الإقصائية، في حين غادرت غينيا الاستوائية المنافسات رسميًا، لتبقى الأنظار مشدودة إلى المباريات النارية المقبلة في ثمن النهائي.

* طنجة تحتفي بالتقارب الإفريقي بظهور تعويذتي كأس إفريقيا وأولمبياد الشباب
شهدت مدينة طنجة مشهدًا احتفاليًا رمزيًا، تمثل في ظهور "الأسد"، التعويذة الرسمية لكأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب، إلى جانب "آيو"، التعويذة الرسمية لدورة الألعاب الأولمبية للشباب داكار 2026، في لقاء يجسد روح التقارب الرياضي بين شعوب القارة السمراء.
وبعد لقائهما في مطار طنجة، انتقل الرمزان معًا إلى ملعب ابن بطوطة لتحية الجماهير، قبل انطلاق المباراة التي جمعت بين منتخبي السينغال وبنين، وسط أجواء مفعمة بالحماس والفرح.
هذا المشهد الرمزي يعكس رغبة إفريقيا في تعزيز التعاون الرياضي والثقافي بين دولها، ويؤكد على أن البطولات الكبرى ليست مجرد منافسات، بل أيضًا فضاءات للاحتفاء بالوحدة والتنوع الإفريقي.

* الكونغولي باكامبو يهاجم السلطات المغربية بسبب فقدان حقائبه قبل مباراة الجزائر
أثار سيدريك باكامبو، مهاجم منتخب الكونغو الديمقراطية ولاعب ريال بيتيس الإسباني، جدلًا واسعًا خلال منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، بعدما أدلى بتصريحات جريئة عبّر فيها عن استيائه من السلطات المغربية بسبب فقدان حقائبه الشخصية في مطار الدار البيضاء منذ وصوله إلى المملكة.
ورغم تطمينات متكررة من الجهات المعنية بشأن تحديد مكان الأمتعة، لم يتمكن اللاعب من استعادتها حتى الآن، ما دفعه إلى التعبير عن غضبه عبر منصته الرسمية على (X)، قائلاً: "حقائبي التي كان من المفترض أن تصل إلى مطار الدار البيضاء في 19 ديسمبر لا تزال مفقودة حتى اليوم… لقد أكدت لي السلطات ثلاث مرات أنها عثرت عليها، ولكن للأسف لا جديد". وأضاف أنه اضطر لخوض البطولة القارية دون أي من متعلقاته الشخصية.
ورغم هذه الأزمة، نجح باكامبو في تسجيل هدف مهم أمام السنغال خلال دور المجموعات، ليساهم في تأهل منتخب بلاده إلى ثمن النهائي بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الرابعة خلف السينغال.
ويستعد منتخب الكونغو الديمقراطية لمباراة قوية أمام الجزائر في دور الـ16 يوم الثلاثاء 6 جانفي 2026، على ملعب "الأمير مولاي الحسن" بالرباط، في لقاء مرتقب يسعى فيه الطرفان لحجز بطاقة العبور إلى ربع النهائي من البطولة القارية.
المباراة تحمل طابعًا خاصًا، إذ يدخل "محاربو الصحراء" بثقة كبيرة بعد إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة، فيما يرفع "الفهود" راية التحدي بقيادة باكامبو الذي يسعى لتعويض معاناته خارج الملعب بأداء قوي داخله.

* الجزائر والكونغو الديمقراطية.. مباراة تعيد ذاكرة 25 عامًا في ثمن نهائي كأس إفريقيا
يستعد المنتخب الجزائري لملاقاة الكونغو الديمقراطية في مباراة رسمية لأول مرة منذ 25 عامًا، وذلك ضمن منافسات دور الـ16 من كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، في قمة مرتقبة تجمع بين فريقين يملكان تاريخًا عريقًا في القارة.
"محاربو الصحراء" أنهوا الدور الأول في صدارة المجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة بعد فوزهم على السودان (3-0) وبوركينا فاسو (1-0)، قبل أن يختتموا المشوار بمباراة شكلية أمام غينيا الاستوائية، تحت قيادة المدرب الكرواتي فلاديمير بيتكوفيتش.
أما الكونغو الديمقراطية، بقيادة الفرنسي سيباستيان ديسابر، فقد حلت وصيفة في المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل، دون أن تتعرض لأي خسارة.
تاريخيًا، لم يعرف المنتخب الجزائري طعم الهزيمة أمام الكونغو الديمقراطية في كأس إفريقيا، حيث التقى الطرفان مرتين فقط: الأولى عام 1988 عندما كانت الكونغو تلعب تحت اسم زائير وخسرت بهدف عبد القادر فرحاوي، والثانية عام 2000 في غانا وانتهت بالتعادل السلبي.
ورغم ذلك، لم ينجح "الخضر" في التتويج باللقب في تلك النسختين.
وبشكل عام، التقى المنتخبان في 6 مباريات (3 رسمية و3 ودية)، حقق خلالها الجزائر انتصارين مقابل 4 تعادلات، آخرها بنتيجة (1-1) في أكتوبر 2019.
المباراة المقبلة تحمل طابعًا خاصًا، إذ يسعى الجزائريون لمواصلة مشوارهم نحو لقب ثالث بعد تتويجي 1990 و2019، فيما يطمح "الفهود" إلى استعادة أمجادهم التاريخية بعد آخر تتويج عام 1974، لتكون المباراة واحدة من أبرز محطات البطولة في أدوارها الإقصائية.
.jpg)
* كوليبالي يتلقى بطاقة حمراء جديدة ويغيب عن ثمن نهائي كأس إفريقيا
تلقى كاليدو كوليبالي، مدافع الهلال السعودي ومنتخب السنغال، صدمة قوية خلال مباراة "أسود التيرانغا" ضد بنين في الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، بعدما غادر مطرودًا في الشوط الثاني إثر تدخل عنيف على قدم أحد لاعبي الخصم.
ورغم الفوز الكبير لمنتخب بلاده بثلاثية نظيفة وضمان التأهل إلى ثمن النهائي، فإن الطرد شكّل ضربة موجعة للفريق.
إحصائيات موقع "سوفا سكور" أوضحت أن هذه البطاقة الحمراء هي الخامسة لكوليبالي منذ انتقاله إلى الهلال السعودي في صيف 2023 قادمًا من تشيلسي الانقليزي، حيث سبق أن طُرد ضد النصر في كأس خادم الحرمين الشريفين، وأمام الشباب في البطولة السعودية 2024، ثم ثلاث مرات خلال عام 2025: ضد أهلي جدة في دوري أبطال آسيا، مرة أخرى أمام الشباب في البطولة السعودية، وأخيرًا مع منتخب السينغال أمام بنين.
وتُعد هذه البطاقة الثانية له بقميص المنتخب، بعد طرده أمام بوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم عام 2017.
غياب كوليبالي عن مباراة ثمن النهائي المقبلة يمثل خسارة كبيرة للسنغال، نظرًا لخبرته الدولية ودوره القيادي في خط الدفاع، وهو ما يضع المدرب أمام تحدٍ لتعويض غيابه في مرحلة حاسمة من البطولة.
.jpg)
* مصر أمام بنين.. مباراة تحمل ذكريات التفوق التاريخي للفراعنة
يضرب منتخب مصر موعدًا مع بنين في دور الـ16 من كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، يوم الإثنين 5 جانفي 2026 على استاد أدرار بمدينة أغادير، في مباراة تبدو على الورق في متناول "الفراعنة" الذين تصدروا مجموعتهم الثانية برصيد 7 نقاط، بينما تأهل "السناجب" من المركز الثالث في المجموعة الرابعة بـ3 نقاط فقط.
مشوار مصر في الدور الأول كان مقنعًا، بانتصار على زيمبابوي (2-1) وجنوب إفريقيا (1-0)، قبل التعادل السلبي مع أنغولا، فيما جاء تأهل بنين بفضل فوز وحيد على بوتسوانا، مقابل خسارتين أمام السنغال والكونغو الديمقراطية.
التاريخ يقف بوضوح إلى جانب المنتخب المصري، إذ سبق أن التقى بنين في أربع مباريات، حقق خلالها ثلاثة انتصارات وتعادل واحد، مسجلًا 14 هدفًا مقابل 5 في شباكه.
البداية كانت في تصفيات كأس العالم 2006 بالتعادل (3-3)، قبل أن يفوز المصريون (4-1) في القاهرة عام 2005، ثم اكتسحوا منافسهم وديًا (5-1) عام 2008، وأخيرًا تغلبوا عليه (2-0) في دور المجموعات بكأس إفريقيا 2010، في طريقهم للتتويج باللقب السابع.
ويتصدر الثلاثي عماد متعب، عمرو زكي، ومحمد أبو تريكة قائمة هدافي المباريات التاريخية بين المنتخبين برصيد ثلاثة أهداف لكل منهم، ما يجعل مباراة أغادير المقبلة محاطة بذكريات التفوق المصري، وسط طموح كبير لإضافة النجمة الثامنة على القميص.

* يحيى المطيري يعار من النادي الإفريقي إلى شبيبة القيروان حتى نهاية الموسم
توصلت الهيئة المديرة لشبيبة القيروان إلى اتفاق رسمي مع النادي الإفريقي يقضي بانتقال متوسط الميدان يحيى المطيري على سبيل الإعارة إلى غاية نهاية الموسم الحالي.
وكانت شبيبة القيروان قد تقدمت بطلب استعارة اللاعب، ليأتي رد الإفريقي بالموافقة في إطار حرصه على تمكين المطيري من فرصة اللعب بانتظام واكتساب مزيد من الجاهزية، بما يخدم مسيرته الفنية ويعزز حظوظه في العودة أكثر قوة إلى صفوف الفريق الأم.
وتنص الصيغة المتفق عليها بين الطرفين على عودة اللاعب إلى النادي الإفريقي مباشرة بعد نهاية الموسم، ليواصل مشواره مع فريقه الأصلي بعد تجربة جديدة مع شبيبة القيروان، التي تراهن على خبرته لدعم خط وسطها في المرحلة القادمة.
.jpg)
* الشبيبة القيروانية تعزز صفوفها بالعقربي وبانغالي سيسي
أعلنت الشبيبة القيروانية عبر صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك عن إتمام صفقتين جديدتين لدعم الفريق خلال المرحلة القادمة.
فقد تعاقدت مع لاعب النادي الإفريقي السابق حمزة العقربي، في خطوة تهدف إلى الاستفادة من خبرته في الرواق الأيمن.
كما كشفت الهيئة المديرة عن ضم المدافع الغيني بانغالي سيسي بعقد يمتد إلى غاية جوان 2027، ليكون أحد ركائز الخط الخلفي للفريق على المدى الطويل.
بهذين الانتدابين، تؤكد الشبيبة القيروانية عزمها على تعزيز رصيدها البشري بخليط من الخبرة والتجربة الدولية، استعداداً لبقية الاستحقاقات المحلية.

* الرابطة الوطنية لكرة اليد تؤجّل الحسم في احتراز سبورتينغ المكنين ضد النادي الإفريقي
قررت الرابطة الوطنية لكرة اليد، في ختام اجتماعها المنعقد اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025، تأجيل البت في الاحتراز الذي تقدم به سبورتينغ المكنين ضد النادي الإفريقي إلى يوم 8 جانفي 2026، وذلك استجابة لطلب فريق باب الجديد.
ويعود أصل الاحتراز إلى مشاركة لاعب الإفريقي غازي بن غالي فوق أرضية الميدان، رغم طرده خلال المباراة التي جمعت الفريقين في إطار الجولة العشرين من البطولة، والتي انتهت بفوز النادي الإفريقي بنتيجة (28-27).
وبهذا القرار، يبقى مصير الاحتراز معلقاً إلى حين صدور الحكم النهائي، في انتظار ما ستؤول إليه التطورات التي قد تؤثر على الترتيب العام والمنافسة في البطولة الوطنية لكرة اليد.

* قطر تبهر العالم بحصاد رياضي استثنائي في 2025
أنهت دولة قطر عاماً رياضياً استثنائياً في 2025، رسخت خلاله مكانتها كعاصمة عالمية للرياضة، بعدما احتضنت أكثر من ثمانين حدثاً رياضياً، بينها خمس عشرة بطولة عالمية، لتؤكد ثقة المجتمع الدولي في قدراتها التنظيمية وخبراتها المتراكمة التي جعلت اسمها مرادفاً للنجاح والتميز.
في مقدمة هذه الأحداث جاءت بطولة كأس العالم تحت 17 عاماً وكأس العرب، إلى جانب تظاهرات كبرى في مختلف الرياضات، لتشكل لوحة متكاملة من الحضور الجماهيري والإشعاع الإعلامي.
بطولات التنس واصلت تألقها المعتاد، حيث شهدت بطولة قطر توتال إنرجيز المفتوحة للسيدات تتويج الأمريكية أماندا أنيسيموفا، فيما خطف الروسي أندري روبليف لقب بطولة إكسون موبيل للرجال وسط أجواء حماسية وحضور جماهيري كبير.
أما كأس العالم للجمباز الفني في أفريل، فقد أكد مرة أخرى قدرة الدوحة على تنظيم أحداث بمعايير عالمية، بشهادة الوفود المشاركة.
الاسكواش بدوره كان حاضراً بقوة عبر بطولة كيوترمينالز قطر كلاسيك، التي توج فيها النيوزيلندي بول كول بلقب الرجال، والمصرية هانيا الحمامي بلقب السيدات، ليواصل الاتحاد القطري للعبة تميزه في تنظيم واحدة من أبرز محطات روزنامة الاتحاد الدولي.
وفي كرة القدم، خطفت بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً الأضواء في نوفمبر، حيث توج المنتخب البرتغالي باللقب على حساب النمسا، وسط حضور جماهيري عربي لافت أضفى رونقاً خاصاً على المنافسات.
أما بطولة كأس العرب، فقد كانت الأجمل على الإطلاق، إذ نجح المغرب في التتويج باللقب على حساب الأردن في نهائي استاد لوسيل، رغم الظروف المناخية الصعبة التي تجاوزتها اللجنة المنظمة باحترافية عالية.
إلى جانب ذلك، شهدت روزنامة العام استضافة أكثر من ثلاثين بطولة دولية في مختلف الألعاب، من الفروسية إلى ألعاب القوى والريشة الطائرة والبادل، إضافة إلى بطولات آسيوية وخليجية ومحلية، لتؤكد أن قطر باتت وجهة رياضية أولى على مستوى العالم.
عام 2025 كان بحق عاماً رياضياً استثنائياً في قطر، جمع بين التنظيم المثالي، الحضور الجماهيري الكبير، والتألق الفني، ليعزز صورة الدولة كمنارة رياضية عالمية قادرة على إنجاح أي حدث مهما كان حجمه.
.jpg)
* قطر على موعد مع عام رياضي استثنائي في 2026
تستعد دولة قطر لدخول عام 2026 بزخم رياضي عالمي جديد، يؤكد مكانتها كعاصمة للبطولات الكبرى، حيث ستحتضن سلسلة من الفعاليات التي تجمع بين كرة القدم، التنس، السلة، الرماية، والعديد من الرياضات الأخرى، وسط ترقب جماهيري واسع.
في مقدمة الأحداث، يترقب عشاق كرة القدم المباراة التاريخية بين منتخبي إسبانيا والأرجنتين في كأس الأبطال "فيناليسما"، والمقررة يوم 27 مارس 2026 على أرضية ملعب لوسيل الأيقوني، الذي سبق أن استضاف نهائي كأس العالم 2022.
ورغم أن إقامة اللقاء بدت مهددة في وقت سابق، إلا أن الاتحادين الأوروبي والأمريكي الجنوبي أكدا رسمياً تنظيمه في قطر، ليمنح البطولة زخماً إضافياً.
كما ستستضيف قطر النسخة الثانية على التوالي من كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً بمشاركة 48 منتخباً، خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، في حدث يعكس ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم في القدرات التنظيمية للدولة الخليجية.
وعلى صعيد كرة السلة، ستكون الدوحة محطة رئيسية للتصفيات المؤهلة إلى بطولة العالم 2027، عبر أربع نوافذ تقام على مدار العام، إلى جانب بطولة آسيا تحت 18 عاماً في سبتمبر.
أما التنس، فسيعود إلى مجمع خليفة الدولي عبر بطولتين بارزتين: بطولة قطر المفتوحة للسيدات ذات الألف نقطة بين 8 و14 فيفري 2026، وبطولة الرجال ذات الـ500 نقطة بين 16 و21 من الشهر نفسه، في حضور أبرز نجوم اللعبة. المجمع نفسه سيحتضن أيضاً بطولات دولية في الإسكواش والبادل، أبرزها بطولة العالم للبادل في نوفمبر.
الفعاليات لن تتوقف عند ذلك، إذ ستستضيف قطر بطولة العالم للكرة الطائرة للناشئين تحت 17 عاماً في أوت، وبطولة العالم للرماية في نوفمبر على ميادين لوسيل، لتكتمل بذلك روزنامة عام رياضي استثنائي يرسخ صورة قطر كوجهة أولى للرياضة العالمية.
عام 2026 يبدو واعداً للدوحة، التي تواصل كتابة فصل جديد في سجلها الرياضي الحافل، مؤكدة قدرتها على الجمع بين التنظيم المثالي والإشعاع العالمي.

* غيابات بارزة في صفوف المنتخب العراقي تثير الجدل قبل الملحق العالمي المؤهل لمونديال 2026
تتواصل الأنباء حول أسباب غياب عدد من اللاعبين البارزين عن صفوف المنتخب العراقي، الذي يستعد لخوض مباراة مصيرية في الملحق العالمي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، حيث يواجه "أسود الرافدين" الفائز من لقاء بوليفيا وسورينام في الأول من أفريل المقبل بالمكسيك.
مصدر في إدارة المنتخب أكد أن المدرب الأسترالي غراهام أرنولد يتابع عن كثب مستويات اللاعبين داخل وخارج العراق، مشدداً على أن باب المنتخب مفتوح أمام الجميع، وأن الاستدعاءات تخضع لمعايير واضحة أبرزها ثبات الأداء والاستمرارية في اللعب.
أرنولد أبدى إعجابه بالمستوى الذي يقدمه بيتر كوركيس مع فريق دهوك، بعد تألقه اللافت أمام القوة الجوية وتسجيله ثنائية، وهو ما جعل الجماهير تطالب بضمه إلى المنتخب. كما يحظى منتظر الماجد بمتابعة دقيقة من المدرب، لما يمتلكه من سرعة ومهارة، رغم المنافسة القوية في مركز الجناح الأيمن.
المصدر نفى وجود "خطوط حمراء" على أي لاعب، مؤكداً أن الاتحاد لا يتدخل في قرارات المدرب، وأن أرنولد هو صاحب الكلمة الفصل في عملية الاستدعاء.
وأوضح أن المدرب سيصل إلى بغداد منتصف الشهر المقبل للتنسيق مع المشرفين محمد ناصر وأحمد الموسوي، ووضع خطة التحضير للملحق العالمي، بما في ذلك إقامة معسكر تدريبي طويل يتضمن مباريات ودية قوية.
وبينما يترقب الشارع الرياضي العراقي القائمة النهائية للمنتخب، يبقى الأمل معقوداً على أن يختار أرنولد التشكيلة الأكثر جاهزية لخوض اللقاء الحاسم، الذي قد يعيد العراق إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب طويل.
.jpg)
* الاتحاد الأردني لكرة القدم يعيّن التونسي عبد الحي بن سلطان مديرًا فنيًا مع مطلع 2026
أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم، الأربعاء، تعيين التونسي عبد الحي بن سلطان مديرًا فنيًا للاتحاد اعتبارًا من مطلع العام 2026، في خطوة تهدف إلى إعادة رسم ملامح الرؤية الفنية لكرة القدم الأردنية بعد سنوات من الفراغ والتخبط.
ويأتي القرار بعد غياب طويل لهذا المنصب منذ رحيل الراحل محمود الجوهري، ما انعكس سلبًا على المنتخبات الوطنية، خاصة الفئات العمرية التي عانت من غياب التخطيط الفني الواضح. وقد شكّل التعيين ارتياحًا واسعًا لدى الجماهير الأردنية، خصوصًا أنه يتزامن مع الإنجاز التاريخي المتمثل بتأهل منتخب الأردن إلى نهائيات كأس العالم 2026، وحصوله على وصافة كأس العرب 2025 لأول مرة في تاريخه.
عبد الحي بن سلطان يتسلح بخبرات فنية كبيرة، إذ يحمل رخصة التدريب الإفريقية للمحترفين (PRO)، إلى جانب شهادات عليا في التربية البدنية وعلوم الرياضة وعلم النفس الرياضي. كما شارك في دورات متقدمة لتأهيل محاضري كرة القدم، وأشرف على منتخبات تونسية للفئات العمرية وحقق نجاحات بارزة في كأس العالم للناشئين، فضلاً عن قيادته لعدد من الأندية نحو البطولات، وتجارب تدريبية ناجحة في السعودية والمغرب.
إلى جانب خبراته التدريبية، تولى بن سلطان الإشراف على مراكز النخبة وتطوير المواهب في تونس، وعمل محاضرًا للدورات التدريبية، ما يعزز قدرته على وضع خطط استراتيجية شاملة لتطوير كرة القدم الأردنية.
وسيكون مسؤولًا عن الإشراف على البرامج الفنية، تطوير المدربين، اكتشاف المواهب، ورفع مستوى الأداء العالي، إضافة إلى متابعة فرق المستقبل والبطولات الخاصة بالفئات العمرية.
وكان بن سلطان قد قاد فريق المكناسي الموسم الماضي لفترة قصيرة، قبل أن يفتح أمامه الاتحاد الأردني الباب لتجربة جديدة تحمل الكثير من التطلعات، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى ما سيقدمه من إضافات نوعية للكرة الأردنية في المرحلة المقبلة.
.jpg)
* الزمالك المصري يُسند القيادة المؤقتة لعبد الحميد وحازم إمام بعد استقالة عبد الرؤوف
أعلن نادي الزمالك المصري، الأربعاء، تكليف الثنائي تامر عبد الحميد وحازم إمام بقيادة الفريق الأول بصورة مؤقتة، وذلك عقب قبول استقالة المدير الفني أحمد عبد الرؤوف.
وأوضح النادي في بيانه أن مجلس الإدارة قرر منح عبد الحميد وإمام مهمة الإشراف على الفريق في مباراة الاتحاد السكندري ضمن منافسات كأس الرابطة المصرية، إلى حين التعاقد مع جهاز فني جديد يقود الفريق في المرحلة المقبلة.
وكان عبد الرؤوف قد أعلن رحيله عن تدريب الزمالك بعد أقل من شهرين على توليه المسؤولية خلفاً للمدرب البلجيكي يانيك فيريرا، ليواصل النادي رحلة البحث عن جهاز فني قادر على إعادة الاستقرار والنتائج الإيجابية للفريق الأبيض.
القرار يعكس رغبة إدارة الزمالك في الحفاظ على التوازن الفني خلال الفترة الانتقالية، مع الاعتماد على أسماء من أبناء النادي لحين حسم ملف المدير الفني الجديد.
.jpg)
* غوارديولا يجدد خلافه مع "سكاي سبورت" ويستعد لمباراة سندرلاند الصعبة
أعاد الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، إشعال خلافه مع شبكة "سكاي سبورتس"، بعدما وجّه انتقادات مباشرة لها خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة فريقه المرتقبة أمام سندرلاند.
المدرب الكتالوني لمّح إلى أن القناة تقوم بتحريف تصريحاته أو إخراجها عن سياقها، في استمرار لتوتر قديم بين الطرفين.
الخلاف بين غوارديولا و"سكاي" ليس جديدًا، إذ تكرر على مدار سنوات وجوده في إنجلترا، لكنه تصاعد مؤخرًا بعدما مُنعت القناة من طرح الأسئلة في أحد المؤتمرات الصحفية خلال ديسمبر الماضي، في قرار يُعتقد أن بيب اتخذه بعد مشاهدته خبرًا بثته القناة عبر شريطها الإخباري.
وخلال المؤتمر الأخير، رد غوارديولا بسخرية على سؤال حول اهتمام سيتي بجناح بورنموث أنطوان سيمينيو، قائلاً: "أنت من سكاي، صحيح؟ إذن عليّ أن أكون حذرًا فيما أقول، لأن ما يُكتب ويُعرض على الشاشة بعدها يكون عكس ما أقوله تمامًا".
وأضاف: "لهذا قلت أمس إن سوق الانتقالات مغلق تمامًا في الوقت الحالي".
ورغم ذلك، تشير التقارير إلى أن سيتي يعمل على حسم صفقة سيمينيو مقابل نحو 65 مليون جنيه إسترليني، بينما يجري أوسكار بوب مفاوضات مع بوروسيا دورتموند بشأن إعارة قد تتضمن خيار شراء بقيمة 30 مليون جنيه.
على الصعيد الرياضي، يستعد مانشستر سيتي لمباراة قوية أمام سندرلاند في الأول من جانفي، حيث لم يتلق الأخير أي هزيمة على ملعب "النور" منذ صعوده من بطولة الدرجة الأولى.
غوارديولا علّق على سباق اللقب قائلاً: "قبل أسابيع كان الحديث فقط عن أرسنال، قبل أسبوعين أصبحوا ثلاثة أندية تنافس، والآن اثنان، سنرى ما سيحدث".
واختتم حديثه محذرًا من صعوبة اللقاء: "سندرلاند فريق قوي جدًا، أتذكر زيارتي لهم في موسمي الأول، كان الجمهور مذهلًا.
لقد فازوا على نيوكاسل، كما أن أرسنال وأستون فيلا لم يتمكنا من الفوز هناك. ستكون مباراة صعبة للغاية، لكننا جاهزون لها".
.jpg)
* البطولة الإنقليزية يستقبل 2026 بترقب أرقام قياسية جديدة
بينما تتوقف أغلب البطولات الأوروبية في عطلة عيد الميلاد، تواصل البطولة الإنقليزية الممتازة تقليدها العريق بمباريات متواصلة وزخم لا ينقطع، ليحمل معه بداية العام الجديد توقعات مثيرة لأرقام قياسية قد تُكسر خلال موسم 2025-2026.
- هالاند لتأكيد هيمنته التهديفية : النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، يقترب من تحطيم رقمه القياسي الشخصي (36 هدفًا في موسم 2022-2023). ومع تسجيله 19 هدفًا في 18 مباراة حتى الآن، فإن الحفاظ على معدله التهديفي سيضعه أمام فرصة تاريخية جديدة.
- ميلنر على أعتاب إنجاز أسطوري : جيمس ميلنر، لاعب برايتون المخضرم، الذي عاد من إصابة عصبية خطيرة العام الماضي، يحتاج إلى 6 مباريات فقط لكسر رقم غاريث باري القياسي كأكثر لاعب مشاركة في تاريخ البريميرليغ (653 مباراة).
- ريان شرقي يهدد أرقام هنري ودي بروين : النجم الجزائري الأصل ريان شرقي، لاعب وسط مانشستر سيتي، صنع 7 أهداف في 644 دقيقة لعب.
إذا واصل معدله المذهل، فإنه يحتاج 14 تمريرة حاسمة إضافية ليصبح الأكثر صناعة للأهداف في موسم واحد، متجاوزًا الرقم القياسي المشترك بين تيري هنري وكيفين دي بروين (20 تمريرة).
-أهداف اللحظات الأخيرة نحو رقم جديد : الموسم الماضي شهد 27 مباراة حُسمت بأهداف بعد الدقيقة 90، وهو رقم قياسي. ومع تسجيل 16 مباراة مشابهة حتى منتصف الموسم الحالي، فإن البطولة بحاجة إلى 9 مباريات إضافية فقط من أصل 194 متبقية لتسجيل رقم جديد.
- وولفرهامبتون أمام أسوأ سجل في التاريخ : بثلاث نقاط فقط من 19 جولة، يبدو وولفرهامبتون في طريقه لإنهاء الموسم بست نقاط، ما سيجعله أسوأ فريق في تاريخ البريميرليغ، متجاوزًا الرقم السلبي لديربي كاونتي (11 نقطة في موسم 2007-2008).
هكذا، تدخل البطولة الإنقليزية عام 2026 محاطًا بترقب جماهيري وإعلامي، بين إنجازات فردية لنجومه الكبار، وأرقام جماعية قد تُخلّد في سجلات اللعبة.
.jpg)
* أموريم يتمسك بالتفاؤل رغم تعادل يونايتد المخيب أمام ولفرهامبتون
أنهى مانشستر يونايتد عام 2025 بتعادل باهت (1-1) على أرضه أمام ولفرهامبتون المتعثر، في مباراة أقيمت الثلاثاء ضمن البطولة الإنقليزية الممتازة، ليواصل الفريق سلسلة نتائجه المتذبذبة تحت قيادة مدربه البرتغالي روبن أموريم.
الولفز، الذين وصلوا إلى "أولد ترافورد" بعد 11 هزيمة متتالية، غادروا بنقطة ثالثة هذا الموسم بعدما عادل التشيكي لاديسلاف كريتشي هدف الهولندي جوشوا زيركسي، الذي افتتح التسجيل ليونايتد. التعادل جاء بعد ثلاثة أسابيع فقط من فوز يونايتد الكبير (4-1) على نفس الخصم في ملعب "مولينو".
ورغم خيبة الأمل، أبدى أموريم تفاؤله قائلاً: "أنا واثق جدًا. نحن فقط بحاجة لاستعادة جميع اللاعبين، وأنا واثق جدًا". وأضاف: "لا أعرف ما الذي سيحدث حتى نهاية الموسم، بعدها سنقوم بعمل ملخص للموسم".
المدرب البرتغالي أكد أنه لن يخاطر بأي لاعب في مواجهة الفريق المقبلة أمام ليدز يوم الأحد، مشددًا على ضرورة التعامل بحذر مع الإصابات. وفي المباراة الأخيرة، استبدل زيركسي بين الشوطين وأشرك المراهق جاك فليتشر، موضحًا أن القرار كان تكتيكيًا: "كان علينا أن نفعل ما تتطلبه المباراة. كنا نعاني، فقد وضعوا الكثير من اللاعبين في وسط الملعب، ومع جاك حققنا التوازن".
أموريم اختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الأولوية الآن ليست لعمر أو خبرة اللاعبين، بل لقدرتهم على تنفيذ ما يساعد الفريق على الفوز: "في هذه اللحظة، أنظر فقط لما يمكنني فعله للفوز بالمباراة".
بهذا، يدخل مانشستر يونايتد عام 2026 وسط ضغوط جماهيرية كبيرة، بين الحاجة إلى استعادة الإلهام المفقود، والتطلع إلى تحسين النتائج في النصف الثاني من الموسم.

* أرتيتا: أرسنال يجني ثمار العمل الشاق مع بداية 2026
أكد الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال، أن فريقه بدأ يجني ثمار العمل الكبير والتضحيات التي بذلها اللاعبون، بعدما أنهى عام 2025 في صدارة البطولة الإنقليزية الممتازة بفوز عريض (4-1) على أستون فيلا، أحد منافسيه المباشرين على اللقب. الانتصار منح "المدفعجية" فارق خمس نقاط عن مانشستر سيتي الوصيف، الذي يستهل العام الجديد بملاقاة سندرلاند خارج أرضه.
أرتيتا، الذي يسعى لإنهاء صيام أرسنال عن لقب البطولة الممتد منذ عام 2004، أشاد بـ"إيمان الفريق وحيويته"، مضيفًا: "نلعب كل يومين ونصف تقريبًا، الجدول مزدحم جدًا، لدينا مباريات صعبة وإصابات، لكن اللاعبين يواصلون الفوز، والفوز يساعد في كل ذلك". وأوضح أن الالتزام والتضحيات انعكست في الأداء والنتائج، لكنه شدد على أن الطريق لا يزال طويلًا.
المدرب الإسباني اعتبر الفوز الكبير على فيلا "طريقة رائعة لإنهاء العام"، مشيرًا إلى أن الفريق سيحتفل برأس السنة مع العائلات قبل العودة مباشرة للعمل استعدادًا لمباراة بورنموث السبت المقبل.
من جانبه، عبّر لاعب الوسط الإسباني مارتن سوبيميندي، أحد مسجلي الأهداف الأربعة إلى جانب غابريال، لياندرو تروسار وغابريال جيزوس، عن سعادته بالأداء قائلاً: "كنا بحاجة لهذه المباراة. أردنا إنهاء العام في الصدارة، وأمام فريق رائع مثل أستون فيلا، نحن سعداء جدًا". وأضاف أن الفريق واجه صعوبات في الشوط الأول أمام الهجمات المرتدة، لكن التعديلات بين الشوطين فتحت المباراة وأتاحت تسجيل أربعة أهداف.
سوبيميندي ختم بالتأكيد على دور الجماهير: "شعرنا برغبتهم الدائمة في دفعنا للأمام، إنهم يريدون المزيد دائمًا".
بهذا الفوز، يواصل أرسنال تعزيز حظوظه في سباق اللقب، وسط أجواء من الثقة والإيمان بقدرة الفريق على إنهاء أكثر من عقدين من الانتظار.
.jpg)
- إيمري يبرر عدم مصافحة أرتيتا بعد خسارة فيلا أمام أرسنال
أثار مشهد غياب المصافحة بين المدربين الإسبانيين أوناي إيمري وميكل أرتيتا عقب فوز أرسنال الكبير (4-1) على أستون فيلا، جدلًا في وسائل الإعلام الإنقليزية، قبل أن يخرج إيمري لتوضيح الموقف.
إيمري، الذي غادر سريعًا إلى النفق بعد صافرة النهاية مكتفيًا بمصافحة الحكم الرابع توماس كيرك، قال إن السبب يعود إلى "البرد" وروتينه المعتاد بعد المباريات، موضحًا: "الأمر بسيط. بعد انتهاء المباراة، روتيني دائمًا سريع، أصافح وأذهب مع مدربيّ ولاعبيّ إلى غرفة الملابس". وأضاف: "كنت أنتظر، لكن أرتيتا كان سعيدًا مع طاقمه الفني، وقررت الدخول. بالنسبة لي لا مشكلة".
وفي تصريحات لاحقة لشبكة "سكاي سبورتس"، شدد إيمري على أن الأمر لا يحمل أي خلاف شخصي: "دائمًا روتيني هو الذهاب إلى مدرب الخصم، المصافحة والدخول. إذا لم يتبع هو نفس القاعدة، لا يمكنني الانتظار… كان الجو باردًا".
من جانبه، قلّل ميكل أرتيتا من أهمية الحادثة، مؤكدًا: "رأيتم ذلك، لكن لا بأس، كل شيء جيد. هذا جزء من اللعبة وليس أمرًا غير معتاد".
بهذا، طوى المدربان صفحة الجدل سريعًا، ليبقى التركيز منصبًا على المنافسة المحتدمة في صدارة البطولة الإنقليزية الممتازة.
.jpg)
* إصابة مبابي تربك ريال مدريد قبل بداية العام الجديد
أعلن نادي ريال مدريد الاسباني ، اليوم الأربعاء، إصابة نجمه الفرنسي كيليان مبابي في ركبته اليسرى، دون أن يكشف عن المدة المتوقعة لغيابه عن الملاعب.
ورغم تحفظ النادي على التفاصيل، رجحت تقارير إعلامية فرنسية أن يغيب المهاجم الدولي لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع.
غياب مبابي، الذي يُعد أحد أبرز أسلحة الفريق الهجومية هذا الموسم، يمثل ضربة قوية للمدرب كارلو أنشيلوتي، خاصة مع ازدحام جدول المباريات في مطلع العام الجديد. ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على سرعة وحسم النجم الفرنسي، الذي انضم إلى صفوفه في صيف 2024، وأصبح سريعًا أحد أعمدة الفريق الأساسية.
إصابة مبابي تأتي في وقت حساس، حيث يسعى النادي الملكي للحفاظ على صدارته في البطولة الإسبانية، إلى جانب المنافسة في دوري أبطال أوروبا، ما يجعل عودته السريعة إلى الملاعب أمرًا بالغ الأهمية لجماهير "الميرينغي".
.jpg)
- ريال مدريد يتصدر تصنيف اليويفا رغم موسم كارثي
أنهى ريال مدريد الإسباني عام 2025 على قمة تصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، برصيد 131,500 نقطة، رغم النتائج المخيبة التي حققها الفريق في مختلف المسابقات خلال الأشهر الماضية.
النادي الملكي لم يتوج بأي لقب محلي أو قاري أو دولي سواء مع مدربه السابق الايطالي كارلو أنشيلوتي أو خلفه تشابي ألونسو، ليخسر جميع البطولات أمام منافسيه، أبرزهم برشلونة محليًا، وأرسنال الانقليزي في دوري الأبطال، وباريسان جيرمان الفرنسي في كأس العالم للأندية بخسارة قاسية (0-4).
ورغم هذا التراجع، حافظ ريال مدريد على صدارته بفضل تراكم نتائجه الأوروبية في السنوات الأخيرة، متفوقًا على بايرن ميونخ الالماني الوصيف (124,250 نقطة)، وإنتر ميلان الايطالي الثالث (121,250 نقطة).
مانشستر سيتي الانقليزي بطل نسخة 2023 جاء رابعًا بـ117,750 نقطة، يليه ليفربول الانقليزي (115,500)، ثم باريسان جيرمان الفرنسي الذي تقدم إلى المركز السادس بـ109,500 نقطة بعد تتويجه التاريخي بلقب دوري الأبطال في ماي الماضي.
في المراتب التالية، حل بوروسيا دورتموند الالماني (98,750)، باير ليفركوزن الالماني (98,250)، برشلونة الاسباني (96,250)، وأرسنال الانقليزي (93,000)، لتؤكد القائمة استمرار هيمنة الأندية الكبرى على الساحة القارية.
ورغم خيبة الأمل الجماهيرية، تعهد البرازيلي فينيسيوس جونيور بإعادة ريال مدريد إلى المسار الصحيح في 2026، في وقت يترقب فيه عشاق "الميرنغي" عودة الفريق إلى المنافسة على الألقاب بعد موسم للنسيان.
.jpg)
- روبرتو كارلوس يتجاوز أزمة قلبية ويخضع للمراقبة الطبية في ساو باولو
كشفت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، أن الأسطورة البرازيلية روبرتو كارلوس، الظهير الأيسر السابق لريال مدريد الاسباني، يخضع للمراقبة الطبية في أحد المراكز الصحية بمدينة ساو باولو، عقب تدخل جراحي عاجل بسبب مشكلة في القلب اكتُشفت أثناء فحص طبي لساقه التي كان يعاني فيها من جلطة.
النجم البالغ من العمر 52 عامًا، والذي يشغل حاليًا منصب سفير ريال مدريد، تجاوز مرحلة الخطر بنجاح، لكنه سيبقى تحت المراقبة لمدة 48 ساعة على الأقل، وفق البروتوكولات الطبية المتبعة، للتأكد من تطور حالته بشكل إيجابي واستكمال مرحلة التعافي.
روبرتو كارلوس يُعد أحد أعظم من شغل مركز الظهير الأيسر في تاريخ كرة القدم، واشتهر بتسديداته الصاروخية في الكرات الثابتة وسرعته الفائقة.
مسيرته الذهبية مع ريال مدريد بين عامي 1996 و2007 شهدت تتويجه بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وأربعة في البطولة الإسبانية، ولقبين في كأس الإنتركونتيننتال، إضافة إلى ألقاب أخرى محلية ودولية.
وعلى الصعيد الدولي، كان أحد ركائز المنتخب البرازيلي المتوج بكأس العالم 2002، إلى جانب لقبين في كوبا أمريكا ولقب في كأس القارات.
بعد رحيله عن ريال مدريد، خاض تجارب مع فنربخشة التركي وكورينثيانز البرازيلي، قبل أن يختتم مسيرته الاحترافية في روسيا والهند، ليعلن اعتزاله عام 2016.
اليوم، يتابع عشاق كرة القدم حول العالم تطورات حالة الأسطورة البرازيلية، متمنين له الشفاء العاجل والعودة لممارسة دوره كسفير للنادي الملكي بروح جديدة.

* كرة القدم في 2025.. عام الأندية العريقة والريمونتادات والأرقام القياسية
امتزجت أبرز لحظات كرة القدم خلال عام 2025 بعودة أسماء كبيرة إلى الواجهة، وبروز أبطال جدد، وتحطيم أرقام قياسية فردية وجماعية على المستويين العالمي والإفريقي، ليُسجل العام نفسه كواحد من أكثر المواسم إثارة في الذاكرة الحديثة.
الأندية والبطولات الكبرى
تشيلسي الانقليزي أعاد نفسه إلى قمة العالم بتتويجه بكأس العالم للأندية بالنظام الجديد في الولايات المتحدة، بعد الفوز على باريسان جيرمان الفرنسي ، في لحظة فارقة كرّست التحول في خريطة بطولات الأندية.
باريسان جيرمان بدوره حقق إنجازًا تاريخيًا بالفوز بدوري أبطال أوروبا في ميونخ بخماسية ساحقة أمام إنتر ميلان الايطالي (5-0)، في نهائي اعتُبر من أكثر المباريات هيمنة في تاريخ البطولة، مؤكّدًا قوة مشروعه الاستثماري طويل المدى.
عودات تاريخية وريمونتادات
نصف نهائي دوري الأبطال بين إنتر الايطالي وبرشلونة الاسباني كان ملحميًا، إذ انتهى بتعادل 6-6 في مجموع المباراتين، قبل أن يحسم دافيدي فراتّيسي التأهل بهدف في الدقيقة 99.
مانشستر يونايتد الانقليزي خطف الأنظار في الدوري الأوروبي أمام اولمبيك ليون الفرنسي، حين قلب تأخره 4-2 إلى تأهل بفضل هدفي كوبي ماينو وهاري ماغواير في الوقت بدل الضائع، في ليلة جنونية بأولد ترافورد، رغم خسارته اللقب لاحقًا أمام توتنهام.
ألقاب أولى وكسر عقد تاريخية
توتنهام هوتسبير الانقليزي أنهى سنوات طويلة من الانتظار بتحقيق أول لقب كبير عبر التتويج بالدوري الأوروبي 2025، بفضل هدف برينان جونسون وتصدي ميكي فان دي فين الخارق، ليمنح هيونغ مين سون أول كأس في مسيرته مع النادي.
في إفريقيا، كتب بيراميدز المصري التاريخ بتتويجه لأول مرة بدوري أبطال إفريقيا على حساب ماميلودي صن داونز الجنوب افريقي (3-2)، في لحظة أنهت احتكار الأسماء التقليدية وفتحت الباب أمام مرحلة جديدة للأندية الطامحة.
النجوم والأرقام القياسية
البرتغالي كريستيانو رونالدو واصل تعزيز سجلاته التاريخية، محتفظًا بلقب أكثر لاعب تسجيلاً للأهداف الرسمية برصيد 957 هدفًا، وأكثر من حقق الانتصارات في تاريخ اللعبة، ليبقى اسمه حاضرًا في معظم سجلات الأرقام القياسية.
الفرنسي كيليان مبابي وغيرُه من نجوم الجيل الحالي واصلوا تسجيل معدلات تهديفية استثنائية قاربت هدفًا في كل مباراة، ما جعل 2025 عامًا محوريًا في رسم ملامح الجيل الجديد من الهدافين.
عام 2025 سيظل علامة فارقة، إذ جمع بين عودة الكبار، ميلاد أبطال جدد، وسباق أرقام فردية وجماعية رسّخ مكانة كرة القدم كأكثر الرياضات إثارة وتحوّلًا.

* موسم التنس 2026 ينطلق بصراع العمالقة وهيمنة النجوم
يدخل عالم التنس عام 2026 وسط ترقب كبير، مع استعداد الإسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر لمواصلة هيمنتهما على منافسات الرجال، فيما تبدأ البيلاروسية أرينا سابالينكا الموسم بثقة كبيرة وهي المصنفة الأولى عالميًا، ساعيةً لإضافة المزيد من البطولات الكبرى إلى رصيدها.
انطلاقة الموسم
يبدأ الموسم الجمعة عبر بطولة كأس يونايتد المختلطة في بيرث وسيدني، بمشاركة أسماء بارزة مثل البولندية إيغا شفيونتيك (المصنفة الثانية عالميًا) والألماني ألكسندر زفيريف (المصنف الثالث).
سابالينكا تستهل مشوارها في دورة بريزبين بين 4 و11 يناير، في منافسة قوية تضم الأميركية ماديسون كيز والمصنفة الرابعة أماندا أنيسيموفا.
ألكاراس وسينر، أو "سينكاراس"، يخوضان مباراة استعراضية في كوريا الجنوبية يوم 10 يناير، قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة بعد ثمانية أيام.
سينر وألكاراس.. صراع القمة
سينر أنهى 2025 بستة ألقاب بينها أستراليا المفتوحة وويمبلدون، رغم غيابه ثلاثة أشهر بسبب عقوبة منشطات، محققًا 58 فوزًا مقابل ست هزائم فقط.
ألكاراس بدوره حقق 71 فوزًا مقابل تسع هزائم، مع ثمانية ألقاب بينها رولان غاروس والولايات المتحدة المفتوحة، لكنه لم يتجاوز ربع النهائي في أستراليا حتى الآن، ويبدأ الموسم مع مدرب جديد بعد انفصاله عن خوان كارلوس فيريرو.
دجوكوفيتش.. الفرصة الأخيرة؟
النجم الصربي نوفاك دجوكوفيتش (38 عامًا) يبدأ مشواره في دورة أديلايد يوم 12 يناير، باحثًا عن اللقب الكبير الـ25 والحادي عشر في أستراليا المفتوحة.
منذ آخر تتويج له في الولايات المتحدة المفتوحة 2023، تقاسم ألكاراس وسينر الألقاب الكبرى، فيما اكتفى دجوكوفيتش ببلوغ نصف النهائي دون تجاوزه في بطولات 2025.
النجوم الآخرون في المشهد
كأس يونايتد تشهد مشاركة الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم، الأميركي تايلور فريتس، والأسترالي أليكس دي مينور، إضافة إلى الروسي دانييل ميدفيديف والعائد نيك كيريوس.
شفيونتيك تقود منتخب بولندا إلى جانب هوبرت هوركاتش، ساعية للثأر من خسارة نهائي 2025 أمام الولايات المتحدة.
المنتخب الأميركي يقوده كوكو غوف وفريتس، فيما تشارك اليابانية ناومي أوساكا لأول مرة ممثلة لبلادها.
سابالينكا.. المرشحة الأبرز
بعد تتويجها بلقب فلاشينغ ميدوز للمرة الثانية وفوزها بدورات بريزبين ومدريد وميامي، تدخل سابالينكا الموسم وهي المرشحة الأبرز للقب ثالث في أستراليا المفتوحة وخامس في البطولات الكبرى.
منافساتها تشمل شفيونتيك، كوكو غوف، إيلينا ريباكينا، وأسماء أخرى من المصنفات العشر الأوائل مثل جيسيكا بيغولا وميرا أندرييفا.
هكذا، ينطلق موسم 2026 بمزيج من الطموحات الكبيرة والقصص المثيرة، بين سعي ألكاراس وسينر لترسيخ هيمنتهما، محاولة ديوكوفيتش لكتابة فصل أخير في مسيرته، وتطلع سابالينكا وشفيونتيك وغوف لتأكيد حضورهن في صدارة منافسات السيدات.
