نابل: طرد وانتهاك الحقوق وحرمان من المستحقات وضرب القانون في هذه الفنادق

لوّح أعضاء المجلس القطاعي للصناعات الغذائية و السياحة والتجارة و الصناعات التقليدية بنابل، لوّحوا بالدخول في تحركات احتجاجية بسبب مماطلة وعدم اكتراث الأعراف لأوضاعهم والتعنت والإمعان في التشفي و استغلال الظرف الصحي والاقتصادي الراهن للتنكيل بالعمال وحقوقهم المشروعة.

كان ذلك خلال اجتماعهم المنعقد أمس بدار الاتحاد الجهوي، أين تدارسوا الوضع الإجتماعي و النقابي بالجهة وتداعيات الوضع الصحي نتيجة جائحة كورونا وانعكاساته السلبية على أغلب القطاع برمّته و بأكثر حدّة على عمال السياحة وتحميل أعباء الأزمة  على كاهل العمال وتفصي الأعراف من مسؤولياتهم في غياب قوانين ردعية تحمي العمال من المساس من أجورهم وكافة حقوقهم ذات الصبغة المعاشية، إلى جانب رفض الأعراف الدخول في مفاوضات اجتماعية بجانبها المالي و الترتيبي لتحسين وضعهم المادي لمجابهة غلاء المعيشة.

أعضاء المجلس القطاعي أكدوا وجوب احترام بعض أصحاب النزل لمجلة الشغل و الإتفاقيات المشتركة والإلتزام بصرف أجور العمال في آجالها القانونية و إحترام الحق النقابي  و تسوية وضعية العمال لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي لتمكينهم  من حقهم في التغطية الصحية والإجتماعية و خاصة  نزل الكلمة و نزل الكيوبس  ونزل الرياض، ودعوهم  إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه عمالهم.

 في السياق ذاته، ندد أعضاء المجلس بما أقدم عليه مدير عام نزل فينيسيا بالحمامات من ضرب للحق النقابي  و تشغيل المتقاعدين في تحدّ صارخ للقوانين و إقدامه على التعسف وإهانة العامل بوزيد المشرقي و طرده على خلفية نشاطه النقابي الذي يكفله القانون والاتفاقيات الدولية، وطالبوا بإرجاعه فورا إلى سالف نشاطه، مساندين والدفاع عن كرامته وحقه في العمل وممارسة حقه النقابي وذلك بكل الوسائل النضالية المتاحة، معبّرين عن مساندتهم المطلقة لعمال نزل النهرواس ونقابتهم الأساسية و كاتب عام الفرع الجامعي للصناعات الغذائية والسياحة بنابل الأخ ماهر بن رجب  الذين وقع صدهم عن العمل و طردهم جميعا منذ شهر ماي 2021 و حرمانهم من أجورهم منذ شهر سبتمبر 2020 .

من ناحية أخرى، طالبوا باستئناف المفاوضات الإجتماعية بجانبيها الترتيبي والمالي في قطاع السياحة وتمكين عمال قطاع الصناعات الغذائية من الزيادة في الأجور لسنة 2020 بإعتبارها شهدت إنتعاشة كبيرة في فترة الحجر الصحي لسنة 2020  وإرتفاع كبير في الإنتاج على عكس القطاعات الأخرى.

صبري الزغيدي