الجامعة العامة للضمان الاجتماعي.." ابرز انتظاراتنا من سلطة الاشراف الجديدة هي ايجاد حلول للوضع الكارثي بالصناديق الاجتماعية "
قال كاتب عام الجامعة العامة للضمان الاجتماعي لطفي اللطيفي في تصريح للشعب نيوز انه وعلى اثر اتضاح الرؤية اليوم بعد ان تشكلت الحكومة، وتم الاعلان عن اعضائها، فان الجامعة تنتظر ان يتم من جديد فتح باب الحوار مع سلطة الاشراف بخصوص ابرز الملفات الهامة التي تنتظر البت فيها، وهي النظام الاساسي الذي كان قد امضى عليه وزير الشؤون الاجتماعية السابق والتي كانت الجامعة قد اصدرت بخصوصه برقية اضراب وتراجعت عنه على اثر الاعلان عن الاجراءات الاستثنائية يوم 25 جويلية الفارط.
وقال محدثنا انه وبالنظر الى الوضع الاستثنائي الذي كانت تمر به البلادفقد بادرت الجامعة بتاجيل الاضراب، لكنها لن تترادع عن مطلبها باعتبار ان النظام الاساسي طال وقته اكثر من اللازم.
اما الملف الثاني، فقال محدثنا انه يتمثل في مشروع التعاونية الذي تم العمل بشانه مع وزارة الشؤون الاجتماعية وتم تمريره الى وزارة المالية منذ حوالي ثلاثة اشهر، معتبرا انه من الضروري ان يرى النور اليوم بعد اتضحت المعالم في الوزارات.
واعتبر الكاتب العام للجامعة ان العنصر الثالث الذي يعتبر مهما وذو اولوية قصوى فيتعلق بوضع الصناديق الاجتماعية الذي وصفه بالكارثي، والذي يجب ان تنجز في شانه استراتيجية واضحة باعتبار انه ملف يهم كل التونسيين وليس الاعوان والاطارات فقط.
هذا بالاضافة الى المشاكل الاخرى التي اعتبرها محدثنا خبزا يوميا على غرار التاخير في منحهم لباس الشغل والتاخير في الانتدابات ومشاكل في الامتحانات المهنية الداخلية والتكوين الداخلي.
واكد اللطيفي ان كل المشاكل تتمحور حول مشكل اساسي وهو وضع الصناديق الاجتماعية، لا سيما وانه مضى اكثر من سبع سنوات لم تتحصل معها الصناديق على اي امتياز، لا منحة خصوصية ولا اي امتياز اخر، وهو ما جعل الوضع متفجرا ولا بد من معالجته في اقرب وقت.
حياة الغانمي