نقابي

في الستاغ..رفضٌ عمالي لربط محطات الإنتاج الخاصة بالطاقة الشمسية بالشبكة الوطنية للشركة

علمت الشعب نيوز أن الإطارات النقابية للشركة التونسية للكهرباء والغاز أن الإطارات النقابية بتونس الكبرى قد أكدت تمسكها  بالقرارات القطاعية الصادرة عن الهيئتين الإداريتين القطاعيتين  المنعقدتين في 6 مارس 2020 و غرة  سبتمبر 2021 ، القاضيتين برفض ربط محطات الإنتاج الخاصة للطاقة الشمسية بالشبكة الوطنية إلى حين إسقاط الأمر الحكومي التفريطي عدد 105 لسنة 2019 ، الذي يعتبرونه أمرا قاتلا القاتل للشركة الوطنية .

كان ذلك خلال اجتماع نقابي انعقد مؤخرا بالمقر الاجتماعي للشركة بإشراف الجامعة العامة للكهرباء والغاز للتداول في الأوضاع الخطيرة التي تعيشها الشركة الوطنية على كل الأصعدة.

فالمؤسسة تعاني من توازنات مالية شبه منهارة مرورا بالأوضاع الاجتماعية الصعبة لأعوانها وصولا لمسألة الطاقات المتجددة الراهنة وطريقة تناولها التي تهدد الأمن الطاقي وديمومة الشركة .

في هذا السياق، حيّت الإطارات النقابية في اجتماعها الأعوان المرابطين بالصفوف الأولى في الجهات المعنية ب"الربط" حاليا و على رأسها جهتي قابس وتطاوين ، محذّرة  من مغبّة الاستمرار في هرسلتهم واستهدافهم وتشويههم .

خلال الاجتماع تم التأكيد على ضرورة التدخل العاجل للإيفاء بالتعهدات والالتزامات إنقاذا للشركة التونسية للكهرباء والغاز من الانهيار، عبر تعديل توازاناتها المالية التي تعاني من انخرام غير مسبوق جراء سياسات الارتجال الحكومية ونتيجة تعطّل آلية الدعم وإثقال كاهل الشركة بفاتورة الغاز المستورد بالعملة الصعبة منذ سنة 2015 وما ينجر عنه من أعباء إضافية تتعلق بخسائر الصرف

من ناحية أخرى، انخرطت الإدارة العامة للشركة في عملية التمهيد للربط بين الشبكة و المحطات "الفولطاضوئية" الخاصة ، ضربا لوحدة القرار القطاعي وتفريطا في مصالح الشركة، وذلك دون فتح أي حوار جدي داخل القطاع .

هذا ويعاني أعوان وإطارات "الستاغ" من وضعية مالية صعبة رغم كل المكاسب الاستثنائية التي تحققت على خلفية المفاوضات الترتيبية .

 ورغم ذلك فالأعوان بمختلف أسلاكهم متمسكون بديمومة المؤسسة ووحدتها و مجهوداتهم في النهوض بها و تنفيذ تعهداتها تُجاه حرفائها وتُجاه البلاد.

صبري الزغيدي