وطني

رافع الطبيب ينصح بشجاعة التغيير نحو الصين التي ازاحت أمريكا والاوروبيين

في تعليق له على تخفيض الترقيم السيادي لبلادنا بتاريخ 14 أكتوبر من طرف وكالة موديز، نحا الأستاذ والباحث رافع الطبيب منحى مختلفا عما سمعناه بعد صدور الترقيم وقبله.
فقد دعا بشكل خاص في تدوينة نشرها صباح الجمعة 15 أكتوبر الى ان تكون " لنا الشجاعة لتغيير وضع التبعية الذي لم يكن يوما حلا لبلادنا ولنتوجه نحو البناء على قدراتنا الذاتية واحياء ملكة الابداع والعمل ولندق ابواب اسياد الاقتصاد الصاعد الذي يتربع على قمة العالم بعد ان ازاح امريكا وبقية شلة المفلسين من اوروبيين."
وأيد رافع الطبيب قوله بنشر عدد من المؤشرات التي تؤكد أن " الصين اليوم هي القبلة وليست نيويورك و" موديزها" باعتبار أن " الزمن تغير وحان الوقت لتكذيب أصحاب العقائد الاقتصادية المنتهية الصلاحية واعلامهم ان العصر الامريكي أصبح وراءنا وان للعالم اسياد جدد."
وانتقد الباحث تهافت البعض على " موديز" كاتبا ان " قواعدها وهي التسول لصندوق النقد والإقتراض والتورط في التداين وهدر السيادة الوطنية باسم اقتصاد السوق والواقعية المالية".