تجمع تضامني اليوم مع الزميلة الصحفية أروى بركات
تُحال اليوم الجمعة الزميلة الصحفية أروى بركات على أنظار المحكمة الابتدائية بالعاصمة بتهمة "هضم جانب موظف عمومي بالقول خلال تأديته لمهامه".
ونظم العشرات من الصحافيين وحقوقيين وممثلين عن المجتمع المدني صباح اليوم تجمعا احتجاجيا تنديدا بالملاحقة الأمنية والقضائية للزميلة بسبب عملها الصحفي الميداني خلال الاحتجاجات الاجتماعية وخلال الاعتداءات الأمنية على المحتجين في عديد المناسبات والفعاليات التي شهدتها البلاد وانتقادها الواضح للسياسات الأمنية في التعاطي مع التحركات السلمية والمشروعة.
.ولقيت الزميلة مساندة واسعة من مكونات المجتمع المدمي وعلى رأسها النقابة الوطنية للصحافيين التي أكدت أن أروى تحولت يوم الخميس 16 سبتمبر 2021 من ضحية لعنف أمني شديد ومبالغ فيه بحي الخضراء بالعاصمة حيث تعمد أحد الأمنيين الصعود فوقها والاعتداء عليها بالعنف الشديد داخل سيارتها ومحاولة افتكاك هاتفها الجوال رغم تأكيدها أنها صحفية وأنه من حقها التصوير في الفضاء العام، تجولت إلى متهمة في محاولة بائسة للإفلات من العقاب وتحويل وجهة الموضوع برمته مثلما تكرر في السنوات الأخيرة في حق صحفيين و محامين وحقوقيين ونشطاء.
ومن الأكيد ان الزميلة ضحية تلفيق التهم وفبركة ملف قضائي مثلما أي ممارسة استبدادية، في تأكيد بأن المنظومة الأمنية مازالت لا تبالي بمقولات الأمن ودولة الحقوق والحريات.
وتعبر الأسرة الموسعة لجريدة الشعب وموقع الشعب نيوز عن تضامنها التام مع الزميلة اروى مندّدة بعقلية التضييقات الانتقامية علي صحفيين وحقوقيين ونشطاء على خلفية أعمالهم وأرائهم ومواقفهم والتي مازالت للأسف تتضمنها المنظومة الأمنية في تونس.
صبري الزغيدي