وطني

انتهاكات حرية الصحافة خلال شهر افريل : تراجع نسق الاعتداءات، والأمنيون في صدارة المعتدين

 

أصدرت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين تقريرها حول انتهاكات حرية الصحافة خلال شهر افريل 2021 ، والتي أكدت فيه تراجع نسق الاعتداءات على الصحفيين  والمصورين  الصحفيين خلال شهر أفريل 2021 بصفة ملحوظة مقارنة بالأشهر الثلاث الأولى من السنة الحالية.

وسجلت وحدة الرصد 12 اعتداء، وورد عليها 20 إشعارا بحالة عبر الاتصالات المباشرة أو الرصد على شبكات التواصل الاجتماعي وحوامل المؤسسات الإعلامية أو عبر المعاينات الميدانية.

الاعتداءات طالت 17 ضحية ومؤسستين إعلاميتين وهيئة تعديلية، وتوزع الصحفيون  الضحايا إلى 16 صحفيا وصحفية ومرافقة وحيدة، وقد توزع الضحايا حسب الجنس إلى 8 نساء و8 رجال

ويعمل الصحفيون  الضحايا في 9 مؤسسات إعلامية من بينها 4 إذاعات و3 مواقع الكترونية ووكالة أنباء وحيدة وقناة تلفزية وحيدة وهيئة تعديلية وحيدة وصحفي مستقل وحيد، وتتوزع هذه المؤسسات إلى 5 مؤسسات خاصة ومؤسستين عموميتين ومؤسستين جمعيتين وكلها مؤسسات تونسية.

تقرير الوحدة أكد أن الصحافيين  الضحايا اشتغلوا على المواضيع الاجتماعية في 6 مناسبات والمواضيع السياسية في 3 مناسبات وفي مواضيع مكافحة الفساد في مناسبتين والمواضيع الصحية في مناسبة وحيدة  .

كما كان الصحفيون  ضحية الاعتداءات الجسدية في3 مناسبات وضحية التتبعات العدلية خارج إطار المرسوم 115 في 3 مناسبات، وتعرضوا إلى حالتي تحريض وحالتي منع من العمل، والى  الاحتجاز التعسفي والمضايقة في مناسبة وحيدة.

وقد وقع الاعتداء على الصحفيين في 10 مناسبات في الفضاء الحقيقي وفي مناسبتين في الفضاء الافتراضي.

وتصدر الأمنيون ترتيب المعتدين على الصحفيين خلال شهر أفريل 2021، حيث كانوا مسؤولين  عن 3 اعتداءات، تلاهم مسؤولون حكوميون في مناسبة واحدة لكل منهما. وكانت الوزارات ونواب شعب ومحتجون  ومواطنون  وعمال بمؤسسة خاصة ومشجعو  جمعيات رياضية ونشطاء تواصل اجتماعي مسؤولون عن اعتداء وحيد لكل منهم. 

صبري الزغيدي