تراجع التصدير، سطوة المضاربين وغياب الدولة عوامل فاقمت أزمة التمور في قبلي وأرهقت الفلاحين
يشهد فلاحو التمور في جهة قبلي ظروفا صعبة نتيجة المشاكل المرتبطة بانطلاق موسم الجني والتسويق.
وفي هذا الصدد، قال الأخ علي بوبكر الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بقبلي أن الفلاحين والعاملين في القطاع يشكون من عديد الإشكاليات أبرزها غياب الدولة وسطوة المضاربين. وأوضح الأخ علي بوبكر أن القطاع بشكل عام يشكو من أزمة كبرى متعلقة بالمناخ ونقص الأدوية وفسر في تصريح للشعب نيوز أن هناك مشكل مرتبط أساسا بالتصدير الذي تراجع مما أدى إلى فقدان الكثير من الأسواق ليجد الفلاحون أنفسهم في مواجهة المضاربين بعد أن عجزوا عن التخزين.
وأضاف أن المشكل الأبرز يتمثل في غياب الدولة وذلك عبر غياب مجمع التمور الذي لم يدعم الفلاحين لا في مستوى الزراعة والأدوية ولا في مستوى التخزين.
ونتيجة لكل الأمور المذكورة آنفا فان التمور تباع الآن بأسعار زهيدة جدا للمضاربين دون ان يكون لذلك انعكاس على سعرها عند البيع للمواطنين.
أبو إبراهيم(05/11)