في الشركة التونسية للملاحة..حجوزات معطلة، قائمات مالية غير محينة وخسائر فاقت نصف راس المال الاجتماعي
افاد كاتب عام الجامعة العامة للنقل وجيه الزيدي في تصريح للشعب نيوز ان وضعية الشركة التونسية للملاحة تبعث عن القلق وتسير نحو المجهول، معتبرا أن الرئيس المدير العام لم يعد قادرا على تسير دواليب المؤسسة مما أدى إلى تعطيل كامل للادراة بكل فروعها.
وقال محدثنا ان القائمات المالية للشركة التونسية للملاحة معطلة وآخرها القائمة المالية الني تعود لسنة 2018.
وتساءل وجيه الزيدي عن كيفية اتخاذ الرئيس المدير العام لقرارات على أرقام قديمة وغير محينة مع العلم ان الخسائر لحد سنة 2018 فاقت نصف راس المال الاجتماعي ولا يمكن معرفة الى اي مدى بلغت الخسائر في الوقت الحالي.
واعتبر كاتب عام الجامعة العامة للنقل ان هذا الامر يمس بشكل مباشر من ديمومة الشركة باعتبار ان الميزانية سيتم اعدادها على أرقام غير رسمية وميزانية 2022 لم يتم إنجازها والمصادقة عليها من طرف مجلس الادراة لحد هذه اللحظة.
وأضاف ان ما يحدث سينعكس سلبا على تزويد الشركة بالمواد والمعدات الازمة وسيحدث عليه اضطرابا فى ظل الضبابية المتعلقة باستغلال منظومة الحجر hogia .
وأوضح ان الشركة لم تشرع فى فتح الحجوزات للموسم الصيفي فى حين ان كل الشركات المنافسة أوشكت على استكمال كامل الحجوزات مم ينجر عنه عودة جاليتنا التونسية على البواخر المنافسة الأجنبية ويعود هذا التلكؤ فى فتح الحجوزات لعدم جاهزية الادراة العامة لوضع خطة عمل واستراتجية واضحة لدخول هذه المنظومة حيز التنفيذ.
وعبر المتحدث عن استغرابه من عدم الاتعاظ من التجربة الجزائرية مع هذه المنظومة hogia التى كادت تؤدي لافلاس الشركة لولا ضخ الأموال من الدولة.
وأضاف ان الرئيس المدير العام حرم مصالح الشركة من تعويض اسطول السيارات المتهالك رغم موافقة مجلس الادراة وسلطة الإشراف على ذلك مكتفيا بتعويض سيارته فقط.
حياة الغانمي