وطني

باخرة EKATERINA: بأي حمولة وبأي سلع وبضائع تونسية غادرت ميناء رادس؟

 

 

بالعودة الى الخبر المتعلق بالباخرة المالطية والتي التبس يوم الاحد انها إسرائيلية وانها قادمة من ميناء أسدود، فانه من الوجيه السؤال هل انها غادرت رادس ببضائع ومنتوجات تونسية بدل الحمولة التي أفرغتها؟

أسئلة أخرى تفرض نفسها ومنها بداهة ماهي هذه البضائع ومن صدرها ولمن وجهها؟ وهل تعلم السلطات المعنية بالموضوع ام انها لا تعلم.

كان على ديوان البحرية التجارية والموانئ ان يجيب عن كل هذه الأسئلة في التوضيح الذي نشره أمس. كما كان من واجبه ان يشرح للراي العام سبب بقاء الباخرة المذكورة في المنطقة المكشوفة مدة 35 يوما بالتمام والكمال وهي المحملة ب27 الف طن من القمح لم يقع انزالها الا بداية من يوم 5 ماي. وكان لا بد له من ان يشرح للراي العام ان يوما واحدا من الرسو في المنطقة المكشوفة يكلفنا عشرات الالاف من الدولارات الإضافية. وبمثل ما اوضح أن الباخرة مرت بعشرة موانئ قبل الوصول الى رادس كان عليه ان يذكر الموانئ المقصودة ، وعلى الأقل أولها مباشرة بعد رادس.

تفصل بين رادس واشدود مسافة بحرية قدرها 2300 كلم ويتطلب قطعها بسرعة 25 كلم في الساعة حوالي 4 أيام ونصف. وحيث ان الباخرة غادرت رادس يوم 22 ماي في الساعة 2 وربع بعد الزوال حيث بقيت فيه 17 يوما فانها وصلت الى المنطقة المكشوفة من ميناء اشدود يوم 27 ماي س 4و47 د صباحا حيث بقيت يوما واحدا و8 ساعات فقط لترسو في الميناء يوم 28 ماي بداية من س 13 و8 د حيث هي الى الان بصدد تفريغ حمولتها.