رياضي

بطولة إيطاليا: إنتر للاستفادة من قمة ميلان ونابولي على أكمل وجه

يسعى ​إنتر​ المتصدر وحامل اللقب الى الاستفادة على أكمل وجه من القمة المرتقبة في المرحلة الثامنة عشرة من البطولة الإيطالية بين جاره ​ميلان​ و​نابولي​ من أجل الابتعاد عن أحدهما أو الإثنين معاً، وذلك حين يحل الجمعة ضيفاً على ​ساليرنيتانا​ الأخير.

ورغم خسارته المدرب ​أنتونيو كونتي​ وجهود النجمين البلجيكي روميلو لوكاكو والمغربي أشرف حكيمي، فرض إنتر نفسه منافساً جدياً على اللقب الذي أحرزه للمرة الأولى منذ 2010، بتربعه على الصدارة في المرحلة السابقة بعد فوزه الكبير على كالياري 4-صفر وتعثر جاره ميلان أمام أودينيزي 1-1.

وأثبت انتر قدرته على الفوز باللقب للموسم الثاني توالياً رغم رحيل كونتي وهداف من طراز لوكاكو، منذ أن ألحق بنابولي هزيمته الأولى للموسم في ضربة أثرت معنوياً على الفريق الجنوبي الذي مني بعدها بهزيمتين على أرضه أمام أتالانتا 2-3 وإمبولي صفر-1، ما جعل فريق المدرب لوتشانو سباليتي يتراجع الى المركز الرابع بفارق أربع نقاط عن إنتر قبل المرحلتين الأخيرتين لهذا العام.

وخلافاً لجاره ميلان وأتالانتا، نجح إنتر أيضاً في بلوغ ثمن نهائي مسابقة رابطة أبطال أوروبا بصحبة يوفنتوس حيث أوقعته القرعة في لقاء ليفربول الإنقليزي الذي يحل ضيفاً ذهاباً على فريق إينزاغي في 16 فيفري .

لكن من الآن وحتى حينها، سيكون تركيز الانتر منصباً على التمسك بصدارة البطولة في مهمة تبدو في متناوله حتى نهاية 2021 على أقله، لأن مباراته الأخيرة لهذا العام ستكون الأربعاء على أرضه ضد تورينو.

- فترة حاسمة بعد عطلة الأعياد -

وستكون المراحل الأولى من العام الجديد حاسمة الى حد كبير في تحديد مصير البطولة وإنتر، إذ إنه مدعو لملاقاة لاتسيو، أتالانتا، ميلان ونابولي في المراحل الست الأولى لعام 2022.

وكان إينزاغي راضياً عما قدمه فريقه حتى الآن، قائلاً بعد الفوز على كالياري "نحن في صدارة البطولة وفي ثمن نهائي رابطة أبطال أوروبا لأول مرة منذ 11 عاماً (منذ موسم 2011-2012)، من الصعب جداً أن يحقق المرء أفضل من ذلك".

وستكون الفرصة سانحة الآن أمام إنتر للابتعاد عن ميلان أو نابولي أو حتى الإثنين معاً في حال انتهت المباراة المرتقبة بينهما الأحد في "سان سيرو" بالتعادل.

ويتقدم إنتر بفارق نقطة عن ميلان وأربع عن نابولي، فيما يحتل أتالانتا المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن فريق إينزاغي قبل استضافته لروما ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو السبت في برغامو.

ولن يكون إنتر المستفيد الوحيد من هذه المباراة ، بل ستصب نتيجتها في مصلحة أتالانتا الذي يبدو، أقله في الفترة الحالية، الأكثر تهديداً لإنتر بعد فوزه بمبارياته الست الأخيرة وبسبعة على التوالي خارج أرضه.

وبعد تعثر مخيب آخر في المرحلة الماضية أمام فينيتسيا (1-1)، يأمل يوفنتوس أن ينهي العام بشكل إيجابي من خلال الفوز على مضيفه بولونيا السبت ثم كالياري الثلاثاء على أرضه، من أجل الاقتراب أكثر من المركز الرابع الأخير المؤهل الى رابطة الأبطال الموسم المقبل والذي يتخلف عنه حالياً بفارق ثماني نقاط.

لكن على فريق المدرب ماسيميليانو أليغري الذي يسعى الى إجراء تعاقدات خلال فترة الانتقالات الشتوية، قد تشمل الارجنتيني ماورو إيكاردي من باري سان جيرمان الفرنسي على سبيل الإعارة أو حتى الأوروغواياني إدينسون كافاني من مانشستر يونايتد الإنقليزي بحسب ما يُشاع في وسائل الإعلام المحلية، أن يخوض مباراتيه الأخيرتين للموسم من دون نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا بسبب الإصابة بحسب ما أفادت شبكة "سكاي سبورتس".