انهيار سقف في مدرسة بسيدي بوزيد..الخطر مستمر والوزارة تلازم الصمت
قال الكاتب العام المساعد للنقابة الأساسية للتعليم الابتدائي بسيدي بوزيد الغربية، فتحي الصغروني، إن الدروس تعطلت امس الثلاثاء 1 جوان 2021 ، بمدرسة "القطايفية" الابتدائية بعد انهيار جزء من سقف إحدى قاعات التدريس، مضيفا أن عددا من الأولياء منعوا أبناءهم التلاميذ من الالتحاق بالمؤسسة بعد التفطن لوجود قاعات متداعية للسقوط، وسط صمت السلط المسؤولة بمندوبية التربية بالجهة.
وتجدر الاشارة الى ان انهيار جزء من سقف قاعة التدريس بمدرسة القطايفية بجهة سيدي بوزيد، تسبّب في هلع كبير في نفوس التلاميذ وخوف الأولياء على أبنائهم وتعطل الدروس بتلك المدرسة.
وتشير المعطيات المتوفرة الى وجود نحو أربعة آلاف مدرسة تعاني من مشاكل في البنى التحتية وتتطلب صيانتها استثمارات كبيرة. وكانت وزارة التربية قد اكدت في مناسبات عديدة أنّها أعدّت برنامج دراسات من أجل إعادة تأهيل المدارس التي تعاني تراجعاً في البنية التحتية، لكن لم يتم حتى الان تنفيذ أي برنامج يخص اعادة التاهيل والترميم والاصلاح التي وعدت بها الوزارة. ومازلنا نسجل بشكل متواتر حالات سقوط للاسقف والجدران بعدد من المؤسسات التربوية في عدد من جهات البلاد على غرار ما حصل خلال يوم 31 مارس في مدرسة شارع بورقيبة في مدينة زرمدين التابعة لولاية المنستير، حيث انهار جزء من سقفها، ما أدّى إلى حالة من الفزع بين التلاميذ والاطار التربوي.
وفي معتمدية الهيشرية من ولاية سيدي بوزيد، لم يتمكّن مقاول من إنجاز أشغال في قاعات مدرسة وسورها، وقرّر تعليق الأشغال بسبب عجزه عن دفع أجور العمال وتوفير مواد البناء لانه لم يحصل على قسط من قيمة الاتفاق المبرم بينه وبين المندوبية الجهوية للتربية في سيدي بوزيد. وغيرها من الحالات الاخرى التي تجعل المدرّسين والتلاميذ يعانون ظروفاً صعبة للغاية.
حياة الغانمي