نقابي

في القيروان: لقاء جهوي من أجل تمكين الشباب المعطل عن العمل من استغلال الأراضي الدولية الفلاحية.

احتضن الاتحاد الجهوي الشغل بالقيروان اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر 2021، لقاء جهويا حول : تمكين الشباب المعطل عن العمل من استغلال الأراضي الدولية الفلاحية ، نظمه قسم المرأة والشباب العامل والعلاقة مع المجتمع المدني بالتعاون مع اتحاد النقابات الهولندية.

 

افتتح اللقاء الأخ السيد السبوعي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان مرحّبا بالمشاركات والمشاركين سواء من ممثلي الإدارات بالجهة مثل المندوبية الجهوية للفلاحة و الولاية و تفقدية الشغل والتنمية الفلاحية و الادارة الجهوية للتنمية ، أو من ممثلي اتحاد أصحاب الشهادائد المعطلين عن العمل وتنسيقيات الشباب بالجهة واتحاد الفلاحين.

 

حضر في هذا اللقاء  الجهوي كل من الأخ صلاح الدين السالمي الأمين العام المساعد المسؤول عن الدواوين والمنشآت العمومية والأخ مروان الشريف منسّق برنامج التعاون النقابي.

 

ذكر الأخ مروان الشريف منسّق برنامج التعاون النقابي باللقاءات الجهوية السابقة ومختلف المحطات والانشطة التي قام بها قسم المرأة والشباب العامل والعلاقة مع المجتمع المدني صلب هذا البرنامج، كما  استعرض مختلف فقرات اشغال اليوم ، المتضمن لمداخلات يؤمّنها كل من ممثل المندوبية الجوية للتنمية الفلاحية حول وضعية الأراضي الدولية بولاية القيروان، والاستاذ محمد القاسمي حول التشريعات الخاصة بالأراضي الدولية و المقاسم الفلاحية .

 

من جهته، قال الأخ صلاح الدين السالمي الامين العام المساعد ان الهدف الأساسي من هذا اللقاء المفتوح هو الوصول الى قرار على المستوى الجهوي بشكل تشاركي قصد المساعدة والبحث عن امتصاص البطالة ولو بنسب صغيرة.

وذكر الأخ صلاح بان ديوان الأراضي الدولية يلعب دورتين متلازمين وهما الاقتصادي والاجتماعي.

 

كما أشار إلى أنه لدى تحمله المسؤولية في الاتحاد الجهوي بالقيروان في السابق، كان عدد المؤسسات يناهز 11 شركة إحياء للأراضي الدولية بولاية القيروان، وتتخذ العقود التي تمضيها هذه المؤسسات شكلين: الأول ذو بعد انمائي تمضيه مع ادارة أملاك الدولة   والثانية ذو بعد استثماري تمضيه مع وزارة الفلاحة.

 

أكّد الأخ الأمين العام المساعد ان كافة هذه المؤسسات لم تحترم التزاماتها ومثال ذلك عدم خلاص الكراء لعقود من الزمن، مما دفع الديوان الى اسقاط الحق ل 7 مؤسسات وتسوية وضعية المؤسسات الاخرى واعادة هيكلتها.

 

تجدر الإشارة الى انه في سنة 2003 شاهدت تجربة اعادة الهيكلة نجاحا بارزا حيث وقع تقسيم الأراضي واعطائها الى العمال بمعدل 200 زيتونة لكل عامل، تحسنت بموجبها الوضعية المادية والعائلية لعمال المؤسسات المهيكلة.

في اختتام معرض حديثه، عبر الأخ صلاح على اهمية هذا اللقاء وضرورة الخروج بموقف جهوي موحّد للإسهام في دفع عطلة للتنمية بالجهة وامتصاص ما امكن من نسب البطالة بربوع القيروان.

 

وتختتم أشغال اليوم بمناقشة خطة عمل لتوزيع الأراضي الدولية في اطار تعاونيات لفائدة  الشباب المعطلين عن العمل ثم صياغة توصيات في ذات الشأن.

 

ضياء تقتق

(قسم المراة والشباب العامل)