نقابات التعليم تحذر من خطورة الوضع ووزير التربية يقول ان غلق المؤسسات التربوية غير ممكن..اي مصير ينتظر التلاميذ والمربين؟
إعتبرت الجامعة العامة للتعليم الثانوي ان الوضع الوبائي في المؤسسات التربوية خطير جدا.
وأقرت الجامعة أن عدد الإصابات بكورونا يتزايد كل يوم في صفوف التلاميذ والأساتذة والإطارات التربوية إضافةً للعملة.
وتفيد المعطيات المتوفرة أن قرابة 70 % من التلاميذ منقطعين عن الدراسة حاليا خوفًا من العدوى، الامر الذي دعا الجامعة العامة للتعليم الثانوي بمطالبة كل من رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة ووزارة التربية واللجنة العلمية بإصدار قرار تعليق الدروس لفترة معينة.
وأكّدت جامعة الثانوي انها لن تقبل برمي المدرسين والتلاميذ الى المحرقة الوبائية”، معبرة عن إستنكارها من تحوّل اللجنة العلمية للجنة سياسية غير مستقلّة، داعية الأساتذة لمقاطعة الدروس في حال غابت وسائل الحماية من الكورونا.
وتجدر الإشارة الى ان وزير التربية فتحي السلاوتي، تحدث اليوم الاثنين 17 جانفي 2022، في حوار للإذاعة أنّه اتضح من خلال آخر اجتماع للجنة العلمية، أن الموجة الجديدة لفيروس كورونا سريعة الانتشار، لكن الحالات المسجلة لا تكتسي خطورة.
و قال السلاوتي إن إمكانية غلق المدارس، غير ممكن مضيفا أن غلق المدارس هذا الاسبوع و تسبيق عطلة فيفري (7ايام ) غير ضامن لكسر حلقات العدوى باعتبار التوقعات ببلوغ الموجة ذروتها في قادم الايام مطمئنا الأولياء أن صحة التلاميذ و الاطار التربوي من أولويات الوزارة داعيا اياهم الى ترك القرار في يد اللجنة العلمية .
فاي مصير ينتظر التلاميذ والمربين ؟ لا سيما وان اغلبهم لم يلتحق بالمؤسسات خوفا من انتشار الوباء ؟ كما ان عددا كبيرا من المؤسسات التربوية في اكثر من جهة في الجمهورية ،اغلقت لارتفاع عدد المصابين فيها ..