نقابي

وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ تتجبّر وتُهين اعوان واطارات الوزارة

اتصلنا بعريضة من عدد من أعوان واطارات وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن كشفوا فيها عن تعرضهم لعنف لفظي ومعنوي وهرسلة من قبل السيدة الوزيرة وتعمدها التوجه بعبارات وحركات مهينة وغير محترمة تجاه عديد الإطارات والاعوان.

وبحسب مصادرنا فإن ما تعرض له الاعوان سبب مسّا من كرامتهم وأثر على صحتهم  النفسية والجسدية واثر سلبا على سير العمل والمناخ العام بالوزارة.

مصادرنا كشفت لنا أن الوزيرة تتعمّد سوء المعاملة وعدم احترام الاعوان والاطارات أثناء الاجتماعات والزيارات الميدانية، كما تتعمّد الإهانات المتكررة وتتهم الاعوان بعدم الكفاءة أمام الشركاء على الرغم من كونهم إطارات عليا وخريجي مدارس وطنية عليا، وتهديدهم بسحب خططهم الوظيفية والملفات المناطة بعهدتهم.

الوزيرة تتعمد ايضا هرسلة الأعوان والإطارات واتهامهم بالتقصير دون الاستناد الى تقييم موضوعي، وتتعامل  بمزاجية وتشخصن بعض الإشكاليات فضلا عن التكبر والتعالي بما يمس من كرامة الأعوان والإطارات وذلك بإشارات لفظية وغير لفظية .

مصادرنا تؤكد ايضا  أن الوزيرة قامت بافشاء السر المهني والمعطيات الشخصية بالخوض في ملفات الأطفال المهددين وذكر أسماءهم على الملأ في جلسة عمل بحضور أطراف خارجية، كما لا تقبل برأي الإطارات العليا الفنية المركزية مشككة في خبرتهم ومهنيتهم وفرض آراءها، حتى انها مرة خاطبت خبيرا دوليا قائلة "ما عنديش الثقة فيهم"، وقامت كذلك بتجنيد إطارات الوزارة لتلميع صورتها في كافة وسائل الإعلام.

واكد الاعوان في عريضتهم التي حصلت الشعب نيوز على نسخة منها رفضهم الشديد لهذا السلوك غير المحترم تجاههم  ونددوا  بالعنف المعنوي والنفسي المسلط عليهم، كما لوحوا باتخاذ كافة الاشكال النضالية والاحتجاجية  اذا تواصلت مثل هذه الانتهاكات دفاعا عن كرامتهم.

صبري الزغيدي