بناء على وعود بايجاد حلول لوضعياتهم..موظفو هيئة مكافحة الفساد يعلقون اعتصامهم
علّق موظّفو الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، اعتصامهم، الذي ينفّذونه منذ يوم الخميس الفارط 3 مارس 2022، بالقرب من القصر الرّئاسي بقرطاج بناء على وعدٍ من رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، بإيجاد حلّ لوضعياتهم في القريب العاجل.
وحسب المستشارة القانونية بالهيئة أمل الرّزقي، فإن مستشارا بالقصر زارهم اول أمس، السبت، وطلب منهم إنهاء الاعتصام وأكّد لهم أن الرئيس طلب مهلة ب48 ساعة لإيجاد حلّ لوضعياتهم المهنيّة.
وقالت الرزقي أن حوالي 160 موظّفا وعونا بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمقرّاتها الفرعيّة ومقرّيها المركزيين وجدوا أنفسهم بعد قرار سعيّد، في شهر أوت 2021، تعليق أعمال هيئة مكافحة الفساد، معطلين عن العمل ولا يعرفون مصيرهم بالإضافة إلى عدم تحصّلهم على أجورهم لشهري جانفي وفيفري 2022. وأكّدت الرزقي أنها وزملائها يعملون بالهيئة منذ 5 و6 سنوات متواصلة.
يذكر أنّ موظّفي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد نفّذوا اعتصام، مفتوحا، بالقرب من القصر الرئاسي بضاحية قرطاج بداية من يوم الخميس 3 مارس 2022 احتجاجا على عدم تفاعل أصحاب القرار مع مطالبهم، التي عبّروا عنها منذ تاريخ انقضاء عقودهم الشغليّة موفى شهر ديسمبر 2021. ويطالب موظّفو الهيئة بالمحافظة على حقوقهم خاصّة و أن الامر يتعلّق بمسائل حياتية ملحّة بعد تعليق أجورهم منذ جانفي 2022 مؤكدين على ضرورة الفصل بين صفتهم كموظّفين بالهيئة وبين الاطراف، التّي طالتها شبهات الفساد.