وضعية كارثية في قطاع الثقافة فرضت غلق المؤسسات
كشف المكتب التنفيذي للجامعة العامة للثقافة، عن الغياب الكلي لوسائل الوقاية والحماية للعاملين في مختلف المؤسسات الثقافية العمومية والمواقع الاثرية والمتاحف في كل جهات البلاد بما يرقى الى تعريض العاملين للخطر. ووصف المكتب التنفيذي للجامعة الوضعية بالكارثية باعتبار تردي منظومة التجهيز في المؤسسات الثقافية وكذلك التلاعب لعدة سنوات في الاعتمادات المبوبة لها سنويا واخرها المحالة للمجالس الجهوية والمخصصة للتجهيز وللوسائل السمعية البصرية والتكييف.
ودعا المكتب التنفيذي لجامعة الثقافة كل العاملين في القطاع الى تعليق الأنشطة وغلق المؤسسات الى غاية 24 جانفي 2021 بسبب الوضع الصحي الخطير الذي تعاني منه اسلاك قطاع الثقافة وما نتج عنه من تداعيات على حياة وصحة العاملين. واعتبرت الجامعة ان سلطة الاشراف تتعامل بسلبية مع هذا الوضع وتتأخر كعادتها في اتخاذ الاجراء الوقائي.