تراجع التوريد في لبنان بـ11 مليار دولار في لبنان يدفع الى نمو التصنيع المحلي في حضور 190 الف عامل
أقرّ رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميّل ، بأن الصراع الروسي الأوكراني ألقى بظلاله على لبنان، فيما أظهرت آخر إحصائية صدرت في 2021 أن هناك 190 ألف عامل يشتغلون في قطاع الصناعة اللبناني وأن بعض السلع المصنّعة محليا حلت مكان السلع المستوردة حيث تراجع التوريد بـ11 مليار دولار.
واعتبر الجميّل في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"أن الأزمة الأوكرانية تشكل تحديا جديدا للمصانع في لبنان خصوصا لجهة توفر المازوت وسعره، فهناك قطاعات تتأثر بالطاقة كالمصانع التي تشكل الطاقة 30 في المئة من سعر مبيع سلعها، كمصانع تدوير البلاستيك والغزل، وتؤثر في صناعات التغليف التي تواكب كل المنتجات الصناعية والزراعية، مشددا على وجوب أن تقوم الدولة بمقاربة خاصة لدعم هذه الصناعات حتى تمكينها من الصمود والاستمرار.
أما نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين جورج نصراوي فقد أوضح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن عدد المصانع المسجلة في وزارة الصناعة يبلغ نحو 3500 مصنعا، إضافة الى 850 مصنعا مسجلا في جمعية الصناعيين اللبنانيين.
وبحسب نصراوي، فإن آخر إحصائية صدرت في 2021 تُظهِر أن هناك 190 ألف عامل يعملون في قطاع الصناعة، لكن هذا العدد تراجع مع بدء العام 2022.
وقد استفادت بعض الصناعات المحلية من تراجع الاستيراد بنسبة 50 في المئة إلى 11 مليار دولار أميركي في عام 2021، بعد أن بلغ ذروته في 2019 مسجلا 22 مليار دولار، حيث بدأت بعض السلع المصنّعة محليا تحل مكان السلع المستوردة.