الحرب الروسية الأوكرانية والنزاع الروسي الغربي في منظار جماهير الكرة ولاعبيها
أبى جمهور كرة القدم ألا ان يدلي بدلوه في النزاع الدائر بين روسيا من جهة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى وذلك على هامش الحرب الدائرة رحاها منذ 24 فيفري الماضي بين روسيا وأوكرانيا. لذلك تعددت المواقف والتعبيرات التي اتخذتها الجماهير واللاعبون من هذه الحرب.
في أوروبا انحاز الجميع تقريبا الى جانب أوكرانيا باعتبارها الحلقة الأضعف في هذه الحرب لكن ذلك لم يمنع الكثيرين من الاصداع برأي مخالف. من بين الآراء المخالفة مجموعة عابت على العالم الغربي ازدواجية الموقف والخطاب لا سيما في علاقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقد ذهبت في هذا المنحى العديد من الجماهير والنوادي العربية والافريقية والاسيوية التي وقفت نصيرة للحق الفلسطيني.
من بين المواقف اللافتة في أوروبا ذلك الصادر عن جماهير نادي النجم الأحمر ببلغراد عاصمة دولة صربيا حاليا ودولة يوغسلافيا القديمة حيث قامت في اطار "دخلة " خاصة بتعداد الدول التي هاجمتها قوات الولايات المتحدة الامريكية والحلف الأطلسي وحاربت شعوبها وجربت فيها أسلحتها الفتاكة أو تدخلت فيها مباشرة بشكل أو بآخر
حوت القائمة كلا من كوريا التي هاجمتها أمريكا سنة 1950 وقواتيمالا سنة 1954 واندونيسيا سنة 1958 وكوبا سنة 1961 والكونغو سنة 1964 واللاووس سنة 1964 والبرازيل سنة 1964 وجمهورية الدومينيك سنة 1965 واليونان سنة 1967 والأرجنتين سنة 1976 ونيكاراغوا سنة 1981 وقرينادا سنة 1984 والفيليبين سنة 1989 وبنما سنة 1989 والعراق سنة 1991 وجمهورية البوسنة والهرسك سنة 1995 والسودان سنة 1998 ويوغسلافيا سنة 1999 وأفغانستان سنة 2001 واليمن سنة 2002 والصومال سنة 2006 وليبيا سنة 2011 وسوريا سنة 2011.