جمهور مسرح صفاقس يطالب بالاعتذارله وللفنان محمد علي كمون بعد إيقاف حفله و يقترح إعادة استضافته
أمضى عدد كبير من المواطنين وخاصة من الذين حضروا/ حضرن حفل/عرض الموسيقار المبدع محمد علي كمون بالمسرح البلدي بصفاقس مساء السبت 16 أفريل 2022، والذي وقع إيقافه قبل نهايته، عريضة طالبوا فيها:
- بالتحقيق أولا في من اتخذ قرارَ إنهاء حفلٍ بمثل قيمة حفل المبدع محمد علي كمون
- باالإعتذار رسميا للفنان المبدع محمد علي كمون وللجمهور الذي حضر وشاهد الحفل بمنتهى الفرح والإعجاب، وغادر المسرح بمنتهى الحزن والشعوربالإنكسار والإهانة والغضب. ولجمعية "ناهوند" الداعية للعرض بصفاقس.-
- باستضافة الفنان محمد علي كمون من أجل تقديم الحفل مرة ثانية بصفاقس في أقرب الآجال، علّ ذلك يخفف من الإساءة البليغة التي لحقت به وبالجمهور وبكل من سمع بما حدث من أبناء وبنات صفاقس.
فرحة في القلوب لم تدم
وتوجه الممضون على العريضة بجزيل الشكر وخالص التهنئة إلى المبدع محمد علي كمون على عرضه الفني فائق الجمال والرقي الذوقي والفني، والذي ساهم في إدخال الفرحة إلى قلوبنا لبعض الوقت نسينا فيه الغَمّ المسيطرَ علينا جَرّاء أكداس الزبالة التي ضيقت علينا أنفاسنا في مختلف ساحات وشوارع وطرقات مدينتنا، ومخاطرِ الحُفر التي انتشرت على طرقات كل أرجاء المدينة، دون أن ننسى شكر جمعية "ناهوند" صاحبة الفضل في استضافة هذا العرض البديع وصاحبه.
وأضافوا أنه "يحزننا أن تم إجبار ذلك الموسيقار الفنان المبتكر على إنهاء الحفل في دقائقه الأخيرة دون السماح له بتقديم فقرة الختام للحفل التي كانت تَعِد الحضورَ المنتشيَ بروعة سالف الفقرات، بأن تكون مسكَ ختام السهرة والوقتُ لم يصل بعد إلى الواحدة صباحا في سهرةٍ رمضانيةٍ شيقة. وقد اضطر محمد علي كمون بما عُرف به من رفعة أخلاق ورهافة إحساس، أن اعتذر باقتضاب للجمهور المصعوق بما حدث، وقطع الحفل.
رئيس بلدية صفاقس يعتذر
في تصريح لإذاعة ديوان، اعتذر رئيس بلدية صفاقس منير اللومي للفنان محمد علي كمون وللمواطنين وخاصة لجمهورغفير واكب حفل 24 عطر الذي انتظم ليل السبت 16 أفريل على ما صدر من أحد أعوان المسرح قطع الحفل بصورة عشوائية. ووصف اللومي الحادثة بانها معزولة ولا يمكن تبريرها وليست من تقاليد أعوان المسرح ولا من تقاليد البلدية ان يقع إيقاف حفل قبل نهايته.
على صعيد آخر شرح رئيس البلدية ان عدد أعوان المسرح قليل بالمقارتة مع حجم العمل المطلوب حيث انهم في ذلك اليوم بالذات عملوا منذ الصباح حتى الساعة 6 مساء ثم عادوا مباشرة بعد الإفطار لمواكبة الحفل ومطلوب منهم ان يعملوا بعده لترتيب الأثاث والمعدات. ووعد في الأخير بفتح تحقيق في الغرض لتحديد الأسباب والمسؤوليات.