الأمين العام.."نطالب بفتح ملف شهداء اضراب 26 جانفي 1978 انصافا لاسر الشهداء"
قال الأمين العام انه واستلهامًا من هذا إرثِ النقابي الزاخرِ بالبطولاتِ والنجاحات، واستحضارًا لنضالاتِ الطبقة العاملة التونسية ومسيرَتِها الكفاحية الظافرة منذ مطلع القرن الماضي لا يَسَعُهم سوى الوقوف إجلالًا وخشوعًا أمام أرواحِ شهداءِ الحركة النقابية العالمية ورُوّادِ وشهداءِ الحركة النقابية الوطنية، ومنهم محمّد علي الحامي ومختار العيّاري وبلقاسم القناوي وحسن السعداوي وزعيم الشهداء فرحات حشّاد وأحمد التليلي والحبيب عاشور والشهيديْن سعيد قاقي والحسين الكوكي وشهداء وضحايا المعارك التي خاضها الاتحاد وخاضتها الحركة الوطنية زمن الكفاح الوطني في صفاقس والنفيضة والجريصة والحوض المنجمي وجبل الجلود وسوق الأربعاء وحمّام الشطّ وفي العديد من المناطق الأخرى...
وذكّر أيضا بشهداء إضراب 26 جانفي 1978 الذين سقطوا غدرا وهم يدافعون عن استقلالية الاتحاد ويطالبون بحقّهم في أجور عادلة وظروف عمل لائقة.
وجدّد الطبوبي بهذه المناسبة مطالبتَهم بفتح هذا الملفّ ليس من أجل الانتقام أو للمطالبة بتعويض وإنّما لمعرفة الحقيقة وإنصاف أُسَرِ الشهداء الذين يتواصل التعتيمُ إلى اليوم عن عددهم الحقيقي.
وترحم على شهداء الوطن ضحايا الإرهاب من زعماء سياسيين وأمنيين وعسكريين ومدنيين وفي مقدّمتهم الشهيدان شكري بلعيد ومحمّد البراهمي