نقابي

الاخت جيهان اليوسفي؛ "الحركة الديبلوماسيّة تميزت بالحوار والتشاركيّة واعتمدت معيار الموضوعيّة والشفافيّة وعزّزت تمثيلية المرأة والشباب."

 

اثر الإعلان عن الحركة السنوية لإطارات السلك الدبلوماسي وحركة إطارات وأعوان السلك الإداري والتقني مساء الثلاثاء 28 جوان 2022، والتي شملت وفق ما ذكرت وزارة الخارجيّة 86 إطارا وعونا منهم 51 إطارا دبلوماسيا و35 آخرين منتمين إلى بقية الأسلاك بالوزارة واعتمدت على جملة من المعايير وفي مقدمتها الكفاءة والمهنية واحترام أخلاقيات المهنة باعتبارها شروطا أساسية للعمل الدبلوماسي وتمثيل تونس في الخارج وإعلاء رايتها وخدمة مواطنينا من أبناء الجالية حيثما كانوا.

اتصلت "الشعب نيوز" بالاخت جيهان اليوسفي الكاتبة العامة للنقابة الأساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية، للتعرف على موقف الطرف الاجتماعي من الحركة. وقد أكّدت لنا أنّ الإعلان عرن الحركة السنوية الخاصة باعوان السلك الديبلوماسي والإداري ‏لوزارة الشؤون الخارجية ‏قد شملت هذه السنة عديد الإطارات والاعوان من مختلف الرتب موزّعين على عدّة بعثات دبلوماسيّة وقنصليّة بالخارج. وأنّها تمّت فعلا وفق معايير موضوعيّة شفّافة ‏تم الاتفاق عليها مسبقا بين الطرف الإداري والطرف النقابي ممثّلا في النقابة الأساسية ‏لأعوان وزارة الشؤون الخارجية، والمتمثلة أساسا في اعتماد معيار الكفاءة والمهنية. وأنّها اخذت بعين الاعتبار مؤهلات العون وحاجيات المركز الى جانب معيار الأقدمية العامة بوزارة الشؤون الخارجية. وبسؤالها عمّا ميّز هذه الحركة أكّدت الاخت جيهان أنّها اتسمت بسمتين بارزتين، تمثيليّة هامة للمرأة الدبلوماسية، وتطوّر هام في عدد الديبلوسيين الشبّان. والذي رأت فيه تعزيزا ودعما نوعيا لبعثاتنا بالخارج ‏بالموارد البشرية ‏التي هي في أمس الحاجة اليها بالنظر إلى الاستحقاقات الكبرى التي تشهدها بلادنا ، والدور المنوط بالقنصليات ‏في إطار الإحاطة بالجالية التونسية في الخارج. وعبرت الأخت جيهان عن تثمين النقابة لهذا المجهود وللعمل المشترك الملموس بين الادارة والطرف النقابي، ولم تخف تشجيعها لهذا المسار التشاركي وحرصها على مواصلة ‏الحوار باعتباره السبيل ‏الامثل والوحيد لحلحلة كل الملفات وتقريب وجهات النظر.

كما ابرزت ارتياحها لما لمسته من سعي من قبل وزير الشؤون الخارجية لأن تتمّ الحركة الخاصة برؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الدائمة بالخارج وفقا لمعيار الكفاءة والمهنية، بما من شأنه أن يعزز العمل الديبلوماسي استعدادا ‏لمواجهة جملة التحديات التي تشهدها بلادنا ‏على جميع المستويات الوطنيّة والاقليميّة والدوليّة وفي كلّ المجالات السياسيّة منها والاقتصاديّة والاجتماعيّة.

* شوشان