وطني

استقرار حالة رئيس الحكومة بعد اصابته بكوفيد يعود الى فاعلية التلقيح الذي تلقاه ضد الفيروس

 بين وزير الصحة د. فوزي المهدي أن وضعية رئيس الحكومة هشام مشيشي مستقرة بعد تأكد اصابته بفيروس كورونا. وشرح الوزير ان الاستقرار يعود الى " فاعلية واهمية التلقيح ضد الفيروس" مؤكدا سعي الوزارة الى جلب اكبر عدد ممكن من التلاقيح وتجهيز المزيد من المستشفيات الميدانية حسب تطور الأوضاع في الجهات.
وفي محاولة لتبديد المخاوف من الإصابة بالفيروس رغم التلقيح، قال الوزير ان السلالات الجديدة هي سبب تسارع نسق الإصابات مذكرا بجملة التحذيرات التي كانت الوزارة وجهتها للمواطنين بضرورة التقيد بالإجراءات المنصوص عليها للتوقي من الإصابة بالفيروس.
يذكر ان رئيس الحكومة هشام مشيشي قد تلقى الجرعة الأولى من التلقيح يوم 23 افريل الماضي والأكيد انه تلقى الثانية بعد شهر او اقل بقليل. ويمكن القول ان التلقيح قد خفف عليه الإصابة وجعل حالته مستقرة مثلما أشار الى ذلك وزير الصحة.
من جهة أخرى ، تأكدت مغادرة حرم رئيس الحكومة لقسم الإنعاش بأحد مستشفيات العاصمة بعد اقامتها فيه لمدة من الزمن اثر اصابتها بفيروس كورونا.
تمنياتنا لرئيس الحكومة السيد هشام مشيشي والسيدة حرمه بالشفاء العاجل وبدوام الصحة والعافية مثلما نتمنى ذلك لكل المواطنين والمواطنات المصابين  بالفيروس ونسال الله  ان يرحم الموتى ويسكنهم فراديس الجنان وان يرزق عائلاتهم وذويهم جميل الصبر والسلوان.
بالمناسبة نجدد الدعوة للجميع حتى يلتزموا بإجراءات التوقي من الفيروس والى ان يسارع المترددون منهم الى التسجيل في منظومة ايفاكس ليحصلوا على حقهم في التلقيح.