في الصوناد..مواصلة تنفيذ محاضر الاتفاق، تمتيع الاعوان بحقوقهم ونقابيون يفوزون بكل المقاعد في انتخابات اللجان الإدارية المتناصفة
افاد كاتب عام الجامعة العامة للمياه حسين الشارني في تصريح للشعب نيوز ان الجامعة تواصل تنفيذ محاضر اتفاق ديسمبر 2020 وفيفري 2021، وتم مؤخرا تطبيق فتح الافاق بسن جديد لكل الاسلاك المهنية في بطاقة الاجر لشهر جوان. كما تم اصدار بلاغ تقديم مطالب إعادة تصنيف أصحاب الشهائد العلمية وهو ثاني بلاغ بعد تمتيع اكثر من 270 عونا من التصنيف الجديد.
وقال محدثنا انه سيتواصل العمل على هذا الملف بصفة دائمة وان الجامعة العامة منكبة على اصدار بلاغ ثالث في نوفمبر 2022.
وقال الشارني انه تم أيضا خلال شهر جوان المنقضي منح 75 خطة وظيفية لرئيس مصلحة ومدير مركزي ومدير ترابي ورؤساء دوائر. وستصدر قريبا قائمات لما يقارب 130 رئيس قسم.
واعتبر المتحدث ان كل ما بذلته الجامعة العامة من مجهودات لينال الاعوان والاطارات حقوقهم المشروعة، كان له الأثر الإيجابي في مزيد تعميق العلاقة بين القواعد وجامعتهم، وهو ما انعكس فعليا من خلال انتخاب نواب العمال للجان الإدارية المتناصفة واللجنة المركزية يوم 30 جوان 2022، حيث حقق النقابيون في كامل تراب الجمهورية نجاحا ساحقا في كل اللجان البالغ عددها 5.
وقال كاتب عام الجامعة العامة للمياه انه من خلال الثقة المبنية بين الطرف النقابي والاعوان، فازت الجامعة العامة للمياه بكامل أعضاء اللجنة الإدارية المتناصفة وعددهم 5 وهي لجنة مهمة موكول لها النظر في كل المسائل المتعلقة بالشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والاعوان(على غرار الترقيات، الإغاثة، مجلس التاديب والمساعدات الاجتماعية وغيرها) وعائلاتهم وبالتحديد في كل المسائل الاجتماعية والعلمية والصحية لعائلة العون.
ومن المنتظر ان تصدر اليوم الاثنين 18 جويلية اصدار المذكرة من الإدارة العامة يتم من خلال الإعلان عن أسماء الناجحين في اللجان ال5.
وللتذكير فان اللجان الخمسة تصنف 3 منها لاعوان التنفيذ باعتباره العدد الأكبر في المؤسسة هو لهذه الفئة (لجنة للشمال وتونس الكبرى ولجنة عن الوسط ولجنة عن الجنوب) اما أعوان التسيير والاطارات بكامل تراب الجمهورية فخصصت لكل منهما لجنة.
وتعتبر هذه اللجان هامة جدا باعتبار ان الانتخابات كانت قاعدية، وهو ما يعكس بصفة فعلية ثقة الاعوان في نقاباتهم وفي الاتحاد العام التونسي للشغل بصفة عامة. فالانتخابات التي افرزت خمس لجان مكتسحة من النقابيين تؤكد ان للاتحاد وزن ثقيل وللعمال ثقة كبيرة فيه باعتبار ان الطرف النقابي يقوم بواجبه وهو ما يجعله يحظى بثقة العون.
وقد اكد حسين الشارني انه ورغم المنافسة الشرسة التي شهدتها الانتخابات لا سيما وان الطرف الإداري قد وضع كل وزنه من اجل فوز مرشحيه، لكن الاعوان راهنوا على النقابيين فكانت الغلبة لهم وتم اختيار أعضاء كل اللجان اما لممثلي نقابات أساسية او لممثلي عن الجامعة العامة.
حياة الغانمي