دولي

تعثر ملحوظ في المغرب لعملية التلقيح بعد استنفاذ مخزون الجرعات وانتظار أخرى لم تصل

 تسجل مراكز التلقيح في عدد من المدن المغربية  تعثرا ملحوظا في عملية التلقيح، بعد أن استنفد المغرب ما تبقى من مخزونه، في انتظار التوصل بجرعات جديدة تمكنه من استئناف الحملة ومنها 650 الف جرعة من لقاح “أسترازينيكا” تقدمها منظمة الصحة العالمية، في إطار برنامج كوفاكس لمساعدة البلدان الفقيرة على تأمين اللقاحات لمواطنيها، إضافة إلى حوالي نصف مليون جرعة من لقاح “سينوفارم’ التي ستزوده بها الصين.
ونقلت تقارير صحفية ان عددا من سكان مدينة الدار البيضاء اشتكوا من عدم تلقيهم، الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19، على الرغم من أخذهم موعدا لذلك وعلى الرغم من ان مدينتهم هي أكثر بؤرة وبائية بالمغرب.
وأشار احد الباحثين المغاربة في الشأن الصحي، إلى غياب رؤية واضحة عن كيفية تعزيز المغرب مخزونه من اللقاح أمام الضغط الرهيب عالميا بشأن اللقاح، ولجوء الدول الكبرى إلى تطعيم الشباب الأطفال البالغين 12 سنة فما فوق ، فضلا عن إمكانية ظهور متحورات جديدة من عدمها في الدول التي تصنع اللقاح.
ولفت الباحث الانتباه، إلى أن المغرب لن يتمكن من بلوغ المناعة الجماعية إلا في 2023، على أقل تقدير، بسبب كثرة الطلب على اللقاح.