دولي

النقد الدولي يبشر بقتامة الاقتصاد العالمي وضبابيته ويبرز في تقريره عديد المخاوف

الشعب نيوز- أبو ابراهيم. اعتبر صندوق النقد الدولي ان الاقتصاد العالمي أصبح اكثر قتامة وضبابية خلال سنة 2022 مقارنة بسنة 2021 وذلك لعاملين رئيسين وهما تراجع النمو وارتفاع التضخم المالي.

وتوقع صندوق النقد الدولي في تقرير حول افاق الاقتصاد العالمي صدر اليوم الثلاثاء ان يتراجع النمو الاقتصادي العالمي الى 3.2 بالمائة خلال السنة الحالية مقابل 6.4 بالمائة لسنة 2021 ويتزامن هذا الانخفاض مع  ارتفاع التضخم حيث تشير التقديرات الى انه من الممكن ان يبلغ 9.5 بالمائة في الاسواق الصاعدة.

وأشار التقرير الى عدة مخاطر تمثل مخاوف حقيقية ومنها امكانية أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى توقف مفاجئ لواردات الغاز الأوروبية من روسيا وفرضية أن يصبح تخفيض التضخم أصعب من المتوقع إما بسبب زيادة ضيق أسواق العمل عن المستوى المتوقع أو انفلات توقعات التضخم عن الركيزة المستهدفة .

ومن المخاطر التي يراها صندوق النقد الدولي، أن يؤدي تشديد الأوضاع المالية العالمية إلى بلوغ مستويات مديونية حرجة بين اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية وتوقع الصندوق ان يتسبب تجدد تفشي كوفيد-19 وإجراءات الإغلاق العام فضلا عن احتمال تفاقم أزمة القطاع العقاري في مزيد من الكبح للنمو الصيني .

وتحدث التقرير عن إمكانية ان يعيق  التشرذم الجغرا- سياسي مسيرة التجارة والتعاون على مستوى العالم، وخلص الى انه [ وفي ظل سيناريو تتحقق فيه المخاطر، ويرتفع التضخم إلى مستويات أعلى، ويتراجع النمو العالمي إلى حوالي 2,6 بالمائة و2 بالمائة في عامي 2022 و2023 ] يُتوقع أن يصل النمو إلى أدنى 10 بالمئة من النتائج المسجلة منذ عام 1970.