نقابي

الضغوط التي يواجهها اعوان المراقبة الجوية قد تؤثر في سير  الخدمات وسلامة الملاحة الجوية

الشعب نيوز - نصرالدين ساسي. أكدت الجامعة العامة للنقل  انشغالها بوضع وحدات الحركة الجوية بديوان الطيران المدني والمطارات وخاصة مركز المراقية الجوية. وأبرزت الجامعة، في بيان لها أمضاه كاتبها العام وجيه الزيدي، الضغط الكبير المسلط على الفرق العاملة التي تواجه تحديات جسيمة في إنجازها كل المهام، وذلك بالنظر للنقص الفادح في عدد المراقبين الجويين المؤهلين.

كما نبهت الى  الارتفاع الهام جدا في حجم العمل الذي يشهد زيادة كبيرة ومتواصلة طيلة السنوات الماضية، وذلك مع ضرورة تقيد المراقبين بالمعايير والتشاريع الدولية المنظمة لهذا الاختصاص، وما يتطلبه من دقة وتركيز حفاظا على امن وسلامة مجالنا الجوي وسيولة الحركة الجوية .

واكدت الجامعة من خلال نفس البيان ان الدوائر المسؤولة تستمرفي  سياسة التسويف والمماطلة المنتهجة في التعامل مع هذا الملف العاجل والخطير واللامبالاة بالتداعيات وعدم إيجاد الحلول الناجعة والسريعة رغم طرحها في عديد الجلسات و عبر عديد المراسلات.

فقد طالبت الجامعة بالخصوص بإصدار النصوص القانونية الوطنية المتلائمة  مع متطلبات تطور هذا القطاع والتي يجب أن تتماشى مع توصيات منظمة الطيران المدني الدولي في الغرض وعلى ضرورة توفير العنصر البشري اللازم لحسن سير الحركة الجوية وتمكين المراقبين الجويين من التكوين الضروري. كما ان الدوائر نفسها تعمدت المغالطة من خلال التقليص في القانون الإطاري الحالي، وبذلك تتحمل الإدارة العامة لديوان الطيران المدني والمطارات مسؤولية سلامة الخدمات بمختلف الوحدات التي تؤمن الحركة الجوية

وثمن البيان تضحيات أعوان الملاحة الجوية ودعاهم في هذا الإطار للتقيد بالمعاير والتشاريع الوطنية والدولية ضمانا لسلامة مجالنا الجوي التونسي وأكد للاعوان والدوائر المسؤولة استعداد الجامعة و أعوان الملاحة الجوية للدفاع عن مطالبهم بكافة الطرق المشروعة والقانونية