ثقافي

اليوم العالمي للصداقة 2022 : دعوة لبناء جسور المحبّة

يحتفل العالم في 30 جويلية من كل عام باليوم العالميّ للصداقة، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011.

واليوم العالمي للصداقة 2022 هو يوم لتقدير وتعزيز الصداقات من جميع الخلفيات، ويهدف إلى سد الفجوات بين عوامل مثل العرق واللغة والثقافة.

ويروج اليوم العالمي للصداقة لفكرة أن تعزيز الصداقات بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن يلهم السلام ويبني الجسور بين تلك المجتمعات.

وتتطلب الصداقة التعاطف والرحمة والاهتمام بالآخرين، ومن خلال تقدير الصداقة والاحتفاء بها يتم تعزيز هذه الخصائص وتبني نظرة أكثر امتنانًا للحياة.

ويدعو هذا اليوم لبناء العلاقات وتقويتها على الرغم من الاختلافات في الثقافات، كما يدعو لبناء عالم أكثر لطفًا وسلمًا.

وهناك طرق مختلفة يمكن من خلالها الاحتفال بيوم الصداقة العالمي 2022، كالاتصال بصديق والتحدث معه، والتواصل مع شخص لم تتحدث معه منذ فترة، مع التفكير فيما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.

ويتم الاحتفال باليوم العالمي للصداقة في تواريخ مختلفة في جميع أنحاء العالم، ففي الإكوادور والمكسيك وفنزويلا وفنلندا وإستونيا وجمهورية الدومينيكان، يكون الاحتفال في 14 فيفري .

أما في أوكرانيا فيتم الاحتفال بيوم الصداقة في 9 جوان بينما في جنوب أفريقيا يتم الاحتفال في 16 أفريل.

وفي الدورة 65 للجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 أفريل 2011 تقرر إعلان يوم 30 جويلية يوماً دولياً للصّداقة.

ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليميّة، لإضافة المُجتمع المدنيّ، بما فيه من المنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى الاحتفال باليوم الدوليّ للصّداقة بالطريقة المناسبة وفقاً للثّقافة وغيرها من الظُرُوف أو الأعراف الملائمة لمُجتمعاتهم المحليّة والوطنيّة والإقليميّة، بما في ذلِك عن طريق الأنشطة التّعلِيمِيّة وأنشطة التوعية العامّة.

وطُلب من الأمين العام أن يوجّه اِهتِمام جميع الدُول الأعضاء ومؤسّسات منظومة الأمم المتحدة إلى هذا القرار.

وللاحتفال بهذا اليوم، تشجع الأمم المتحدة الحكومات، والمنظمات الدولية ومجموعات المجتمع الدولي، على القيام بأنشطة ومبادرات تسهم في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تعزيز الحوار بين الحضارات، والتضامن، والتفاهم، والمصالحة.