خطأ تقني يعرقل افتتاح مهرجان تيمقاد بالجزائر ويطيح برئيسه
بعد انقطاع عامين بسبب جائحة كورونا، تعرقل حفل افتتاح مهرجان تيمقاد الدولي للفنون في الجزائر؛ بسبب خطأ تقني,
وقررت وزيرة الثقافة والفنون في الجزائر، صورية مولوجي، إنهاء مهام محافظ المهرجان، يوسف بوختناش، بعد فضيحة حفل الافتتاح، وتعيين عبدالله بوقندورة خلفًا له.
وأدى الخطأ التقني إلى تعليق السهرة الأولى في حفل افتتاح الدورة الـ42 من المهرجان، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بوجود نية مبيتة لعرقلة الحدث المنتظر.
وانطلقت فعاليات مهرجان تيمقاد، 27 جوان المنقضي، وبسبب الخطأ التقني تقرر مده إلى 1 أوت، بدلًا من ختامه الذي كان مقررًا الأحد.
وبحسب صحيفة "الشروق" المحلية، أشارت مصادر مطلعة على سير التحقيقات إلى الاشتباه في وجود نية مسبقة في تدبير واقعة حفل الافتتاح بتقصير متعمد.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد المسؤولين عن الواقعة التي أدت إلى الإطاحة بمسؤول أكبر وأقدم مهرجان في الجزائر، وإحراج وزارة الثقافة.
ووقع الخلل بسبب محدودية طاقة المولدات المستعملة في حفل الافتتاح، وفقًا للمصادر، وجرت الاستعانة بمولد واحد فقط، وهو غير كاف للاستجابة لاحتياجات الحفل التقنية.
وبحسب صحيفة "الشروق"، فإن قرار وزيرة الثقافة الجزائرية بإنهاء مهام محافظ المهرجان لن يكون الأخير، مرجحة إعفاء مسؤولين آخرين، مع إعادة النظرة في خريطة المهرجانات.
ومن المقرر إسناد المهام التقنية لفعاليات المهرجان إلى مؤسسة عمومية لم يحدد اسمها بعد، ويظل الخيار مطروحا بين ديوان رياض الفتح والديوان الوطني للثقافة والإعلام.
وأكدت الصحيفة أن الشروط الجديدة ستضع حدًا لفوضى المتعاملين التقنيين، وستخضع جميع محافظي المهرجانات إلى محاسبة ومتابعة دقيقة من قبل وزارة الثقافة.