نقابي

تعنت أصحاب مصحات تصفية الدم يحرم 20 ألف عون من زيادات الاجور

الشعب نيوز/ منتصر عكرمي. لم يحصل الى حد تاريخ الجمعة 12 أوت أي تقدم في المفاوضات المتعلقة بتعديل القدرة الشرائية للعاملين في مصحات تصفية الدم على غرار الاغلبية الساحقة من عمال القطاع الخاص وأساسا من بينهم العاملين في المصحات الخاصة وعدد جميعهم يناهز العشرين ألفا.

أما السبب وراء ذلك فهو ان السيدة رئيسة غرفة مصحات تصفية الدم ترفض التفاوض وبالتالي الامضاء على الملحق التعديلي للاتفاقية المشتركة متذرعة في ذلك بعدم إستخلاص مبالغ مالية مازالت متخلدة بذمة الصندوق الوطني للتامين على المرض.

الاخ هشام البوغانمي عضو مكتب الجامعة العامة للصحة الذي يتابع الملف أفاد في تصريح خاص بالشعب نيوزأن الجامعة العامة للصحة استنفذت كل ما في وسعها من محاولات للدفع بالطرف المقابل الى الإسراع بإتمام الإمضاءات بما يسمح باصدار الملحق بالرائد الرسمي لكن موقف غرفة مصحات تصفية الدم مازال يرواح مكانه.

للعلم فان الملحق التعديلي الذي يهم العاملين في مصحات تصفية الدم هو نفسه الذي يعني العاملين في المصحات الخاصة. وقد توصلت الجامعة الى اتفاق مع الغرفة المعنية  أمضاه رئيسها الدكتور بوبكر زخامة في مقر الاتحاد.

حالة إحتقان كبيرة تعتمل هذه الايام لدى أعوان المصحات الخاصة الذين يعلمون أن غرفتهم أمضت على الاتفاق الذي يهمهم، غير أن الإرتباط القانوني للقطاعين حال دون اصدار قرار الزيادات الخاصة بهم بالرائد الرسمي، وأصبحوا يرون أن غرفة مصحات تصفية الدم ترتهن الجميع وفق مصالحها وأهوائها.
 

 

 


بعد إمضاء الملحق التعديلي الخاص بالمصحات الخاصة ومصحات تصفية الدم من غرفة المصحات الخاصة ممثلة في في شخص السيد بوبكر زخامة وبقي الجزء الخاص بمصحات تصفية الدم عالقا بعد رفض رئيسة الغرفة الامضاء بتعلة عدم إستخلاص متخلدات مالية بذمة الكنام هذا وقد إستنفذت الجامعة العامة للصحة كل محاولاتها للإسراع في إتمام الإمضاءات وخروج الملحق بالرائد الرسمي غير أن موقف غرفة مصحات تصفية الدم مازال يرواح مكانه مما تسبب في حالة إحتقان كبيرة لدى أعوان المصحات الخاصة خاصة وأن غرفتهم سبقت وأن أمضت غير أن الإرتباط القانوني للقطاعين حال دون خروج زياداتهم بالرائد الرسمي وأصبحت غرفة مصحات تصفية الدم ترتهن الجميع وفق مصالحها وأهوائها
*هشام البوغانمي عضو الجامعة العامة للصحة