نقابي

حرمان أبناء قطاع الصحافة المكتوبة والالكترونية من حقهم في الزيادات في الأجور

بيان الجامعة للإعلام:

يتواصل منذ أوت 2019 ، تاريخ اتفاق الزيادة في أجور العاملين في قطاع الصحافة المكتوبة والإلكترونية ،حرمان أبناء هذا القطاع من حقه في الزيادات في الأجور وفي خوض مفاوضات اجتماعية . ويتم داخل هذا القطاع تجاهل مشاكله  ومعاناة عماله بالفكر وبالساعد وتدهور مقدرتهم الشرائية رغم ما يقدمونه يوميا من مجهود دفاعا عن إعلام وطني مستقل وهادف. وبالرغم من هذه التضحيات بقي هذا القطاع مهمشا مغيبا من طرف الحكومات المتعاقبة وتواصل الحكومة الحالية نهج سابقاتها حيث تركت القطاع يواجه الصعوبات دون أن تكترث بمعاناته أو تلتزم بالاتفاقيات السابقة . وشهد القطاع موجة من الطرد وضرب الأجور خلال فترة الكوفيد وبعدها في ظل وعود زائفة من الحكومات السابقة والحكومة القائمة قصد تمكين القطاع من حقه في دعم حتى لا يواجه الاندثار وبقيت وعود الحكومات حبرا على ورق بل نشهد اليوم عدم اكتراث بهذه المعاناة وكأن الحكومة هدفها القضاء على الصحافة المكتوبة و الاليكترونية .
وأمام الصعوبات التي يواجهها القطاع وغياب الجدية من طرف أرباب العمل و رفضهم الزيادة في الأجور تدعو الجامعة العامة للإعلام كافة أبناء القطاع إلى الاستعداد لخوض سلسلة تصاعدية من النضالات تنطلق بوقفه احتجاجية أمام رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية ثم رفع الشارة الحمراء وتنظيم تجمع احتجاجي للعاملين بالقطاع يتوج باضراب عام في الصحافة المكتوبة .

إن صبر أبناء القطاع بدأ ينفذ أمام الوعود ابزائفة من الحكومة ومن أرباب العمل وهي مواقف تكشف مرة أخرى تجاهل الحكومة للإعلام وجعله من آخر اهتمامها رغم تحلي الجامعة بالتعقل وترك باب الحوار مفتوحا طوال أشهر بهدف ايجاد حلول حقيقية بعيدا عن توتير الوضع الاجتماعي لكن لم تجد الجامعة العامة للإعلام الآذان الصاغية .
وفي الأخير تطالب الجامعة العامة للإعلام الحكومة بالعودة إلى الجادة و تطبيق الاتفاقيات و تعتبر رفض جامعة مديري الصحف إمضاء اتفاقيات الزيادات في الأجور محاولة لربح الوقت على حساب قوت العاملين في القطاع .
الكاتب العام للجامعة العامة للإعلام محمد السعيدي