ثقافي

"ديسكو مغرب".. أغنية تعيد شركة موسيقى جزائرية رائدة إلى دائرة الضوء

الشعب نيوز / وكالات  .  ظلت شركة إنتاج أغاني الراي الشهيرة "ديسكو مغرب" طويلاً في دائرة الضوء مع إطلاقها مسيرة بعض من أشهر مغني هذا النوع الموسيقي الذي نشأ في وهران غرب الجزائر، قبل أن يطويها النسيان... إلى أن شهدت أخيراً زخماً متجدداً بفضل أغنية ضاربة للمغني "دي جي سنايك".

وتأكيدا لاختياره التركيز على الشباب خلال رحلته للجزائر، يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت مقر الشركة الصغير، كما سيلتقي نجوماً محليين في رقص "بريك دانس".

وقد أنتجت "ديسكو مغرب" أول أعمال الشاب خالد والشاب مامي والشاب حسني والشابة زهوانية، وغيرهم الكثير من نجوم الراي الذين استمع إليهم الشباب من أنحاء البلاد في الثمانينيات على شرائط كاسيت.

لكن "ديسكو مغرب" لم يعد فقط اسم متجر وشركة إنتاج موسيقي، بل بات أيضاً عنوان أغنية فرنسية جزائرية من أداء "دي جي سنايك" (36 عاما).

ويقول المغني ومنسق الأسطوانات الذي نشأ في فرنسا على يدي أم جزائرية، واسمه الحقيقي ويليام سامي غريغ حسين، إنه أراد تكريم المتجر الأسطوري الواقع في أحد أزقة مدينة وهران.

ومنذ النجاح العالمي لأغنية "ديسكو مغرب" التي بات عدد مشاهداتها يناهز 80 مليوناً على يوتيوب بعد أقل من ثلاثة أشهر على إطلاقها، يتوافد جيل جديد لالتقاط صور سيلفي أمام المتجر الذي بقي مغلقاً سنوات طويلة، ولقاء مالكه.

وكشاهدة على العصر الذهبي لموسيقى الراي، تتكدس شرائط الكاسيت على رفوف أحد جدران المحل منذ أعوام، وتنتشر في زوايا أخرى أجهزة صوتية قديمة.

لم يستخدم معظم الشباب اليافعين شرائط الكاسيت سابقاً، لكن يعلو السرور محياهم وهم يلتقطون الصور مع بن حوى أمام شرائط الكاسيت وأسطوانات الفينيل.

وينقل شريط الفيديو المرافق لأغنيته والممتد لأربع دقائق، مشاهد من الحياة اليومية ولقطات لحفلات زفاف وشباب على دراجات نارية.

واعتبر مستخدمون كثر للشبكات الاجتماعية في الجزائر أن هذا العمل يروج لبلدهم أكثر بكثير مما يفعله المحترفون في القطاع السياحي المحلي.