اعتصام عمال سيكوفريب ببنزرت يدخل أسبوعه الثاني
يدخل اعتصام عمال وعاملات شركة سيكوفريب، أمام مقر ولاية بنزرت، أسبوعه الثاني وسط أجواء مشحونة يسودها احتقان شديد، بسبب تعطيل استئناف عمل المؤسسة الذي كان مقررا أن يكون يوم 06 جوان 2022. وينفذ عمال سيكوفريب اعتصاما مفتوحا منذ يوم الاثنين 22 جويلية 2022 مطالبين السلط الجهوية والمركزية بالتدخل العاجل لإعادة نشاط مؤسستهم الذي توقف منذ شهر جويلية 2021، وأيضا بتمكينهم من جميع حقوقهم المتخلدة بذمة الشركة.
وقد سبق للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت أن طالب باحترام وتطبيق الاتفاق الممضى يوم 17 ماي 2022 تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، والتي توصلت فيه جميع الأطراف المتدخلة في الملف إلى الاتفاق لاستئناف العمل يوم 06 جوان 2022 لكن إدارة الديوانة تراجعت بعد ذلك واشترطت شروطا جديدة للموافقة على الإذن باستئناف النشاط.
وطالب الاتحاد الجهوي للشغل، للتخفيف من الاحتقان الاجتماعي ومن معاناة عمال سيكوفريب، تمكين العمال من المنحة الاجتماعية والتغطية الصحية وتمكين بعض العمال من التسريح للتقاعد المبكر طبقا للفصل 21 من مجلة الشغل.
ونبه الاتحاد الجهوي إلى ضرورة التعجيل ببيع مخزون الشركة من السلع والمقدرة قيمتها بمليونين دينار وهي معرضة للتلف نتيجة العوامل الطبيعية. كما نبه أيضا إلى ضرورة الاسراع بخلاص أجور أعوان الحراسة المتوقفة منذ أربعة أشهر وقد هددوا بمغادرة المؤسسة وترك الحراسة في صورة استمرار تجاهلهم من طرف المتصرفة القضائية وقطع الأجور عنهم.