وطني

البنك التجاري التونسي لم ولن يكون ساحة لفض الخلافات السياسية والديبلوماسية بحسب نقابة أعوانه

الشعب نيوز/ متابعات -  دعت النقابة الاساسية لـ " التجاري بنك" أعوان المؤسسة الى " الالتفاف لحماية مورد رزق آلاف الأشخاص بصفة مباشرة أو غير مباشرة، وحمايتها من الإشاعات التي تلاحقها و بعدم الزج بها في الشأن السياسي والديبلوماسي".

وحثت النقابة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء بامضاء كاتبها العام الاخ أحمد الجزيري أعوان " التجاري بنك " الى حماية المؤسسة بمزيد البذل والعطاء وعدم الانخراط بقصد أو بدون قصد في الحملات المسعورة التي تطالها بجميع مكوناتها".

جاء البيان على " اثر الأحداث الأخيرة التي جدت نهاية الأسبوع الفارط وما رافقها من حملات تضليل و تشويه للبنك، مما دعا المكتب النقابي الى أن يحيط كافة المنخرطين بما يلي:
- 1 البنك التجاري التونسي مؤسسة تونسية خاضعة للقانون التونسي وتشكل مثالا يحتذى به في الشراكة بين المستثمر الأجنبي والمستثمر التونسي، وهي ناشطة في السوق المالية التونسية وكانت ولا تزال فاعلا اقتصاديا مهما في النسيج المالي للبلاد التونسية.
-2 البنك التجاري التونسي مؤسسة بنكية وريثة بنك الشعب وبنك الجنوب، تواصل دعم الأفراد والمؤسسات بفكر وسواعد تونسية إذ تشغل ما يزيد عن 1800 موظف بصفة مباشرة .

-3 البنك التجاري التونسي لم ولن يكون ساحة لفض الخلافات السياسية والديبلوماسية، بل سيظل ملكا لموظفيه يعملون صلبه لما فيه خير البلاد.

-4 يسجل المكتب النقابي أن الحملة على البنك في شبكات التواصل الاجتماعي من رواد الفضاء الافتراضي،ولئن تغذت في جزء كبير منها بالإشاعات والتعامل السطحي والغير علمي والذي لا يمت للواقع بصلة، فإنها كانت في جزئها القاتم تتغذى من جهات مشبوهة ومعروفة بعدائها التاريخي للبنك أو بأحقاد شخصية لا يتسع المجال للخوض فيها.

ووجه المكتب النقابي لمؤسسة "التجاري بنك " جملة من النداءات الى الزميلات والزملاء أعوان المؤسسة، أعلمهم فيها بقوله:

نخوض مرحلة حساسة في تاريخ المؤسسة وهو ما يتطلب منا الالتفاف لحماية مورد رزق آلاف الأشخاص بصفة مباشرة أو غير مباشرة، نحميها من الإشاعات التي تلاحقها والتي لا أساس لها من الصحة، نحميها بعدم الزج بها في الشأن السياسي والديبلوماسي، نحميها بمزيد البذل والعطاء وعدم الانخراط بقصد أو بدون قصد في الحملات المسعورة التي تطالها بجميع مكوناتها. البنك التجاري التونسي مؤسسة تونسية، أصلها ثابت وفرعها في السماء .  

واضاف المكتب النقابي ان مؤسستنا تحتاجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى ، فلنكن خير سفراء لها و لا نتركها لهجمة الغوغاء والمفسدين، ستظل خيمتنا الجامعة وسنظل لها جنودا . لنترك السياسة للسياسيين، و لننكب نحمي مورد رزقنا.