انطلاق مشروع "ماكلتنا" لتثمين التراث الغذائي التونسي في اربع مناطق نموذجية
انطلق اليوم الثلاثاء 6 سبتمبر 2022 مشروع "ماكلتنا لتثمين التراث الغذائي التونسي في 04 مناطق نموذجية بكل من زغوان والمهدية وتوزر وطبرقة - عين دراهم، بدعم من برنامج التعاون الفني الالماني والاتحاد الاوروبي.
ويرنو مشروع "ماكلتنا"، الذي يمتد على 06 اشهر، الى النهوض بالموروث الغذائي التونسي ضمن تطوير السياحة المستدامة وتنوعي المنتوج السياحي التونسي وإثرائه، اضافة الى دفع القطاع السياحي التونسي.
ويستهدف المشروع حوالي 80 منتفعا يشتغلون في الوحدات السياحية والاقامات الريفية ودور الضيافة والمطاعم السياحية سيتلقون دورات تدريبية نظرية وتطبيقية.
وسيتوج مشروع "ماكلتنا" بتنظيم تظاهرة ترويجية سياحية يوم 18 مارس 2023، يتم خلال عرض اهم منتوجات التراث الغذائي التونسي في المناطق الأربع.
وقال زهير صمود، مدير مكتب الدراسات، الذي ينفذ المشروع، إن اختيار الجهات الأربع كان على اساس التوازن مع الاخذ بعين الاعتبار خصوصية كل منطقة.
وبين في هذا الصدد انه تمت مراعاة خصوصيات السياحة الصحراوية (توزر) والسياحة الشاطئية (المهدية) والسياحية الغابية والجبلية(زغوان وطبرقة عين دراهم ).
واكد اهمية المراهنة على السياحة البديلة كمجال قادر على توفير قيمة مضافة سياحية لتونس لا سيما من حيث تنويع العرض السياحي.
وبين صمود في ما يهم الإضافة التي سيقدمها المشروع للفاعلين السياحيين في تونس، ان مشروع "ماكلتنا" سيساهم في تجميع المهنيين للعمل صلب مقارنة تشاركية هدفها النهوض بالموروث" الغذائي التونسي.
كما ان المشروع ستكون له نتائج إيجابية على القطاع السياحي اجمالا من خلال إمكانية استقطاب فئة جديدة من السياح الأجانب الراغبين في البحث عادات وتقاليد غذائية مغايرة
وكشف مدير السياحة البديلة في وكالة التعاون الفني الألماني، خوزيه فرولينغ، لـ"وات"، من جهته، انه تم تحديد مبلغ 19 مليون اورو لمشاريع السياحة البديلة في تونس موزعة على أربعة محاور خلال الفترة 2019/2024.
واعتبر ان تطوير الموروث الغذائي التونسي يندرج ضمن احداث ديناميكية سياحية جديدة في تونس لتنويع المنتوج السياحي قائلا: ان هناك مشروعا اخر سيتم الإعلان عنه قريبا يتمثل في مسالك التراث الغذائي في تونس في اطار النهوض بقطاع السياحة البديلة.
وأوضح من جانب اخر، ان الموروث الغذائي وثرائه يمكن ان يكون عنصرا حاسما لأخذ القرار السفر لزيارة بلد معين مشيرا الى ان لتونس الإمكانيات والطاقات في هذا المجال
واكد المكلف بالتعاون الاقتصادي والتنمية في سفارة المانيا بتونس، فريتس يونغ، ان تونس تزخر بموروث غذائي هام يمكن توظيفه كعنصر للترويج للسياحة التونسية وتنويع العرض السياحي في البلاد.