ثقافي

التجريد وفن الخط، نحو لغة عالية

صدر للمترجم وللكاتب التونسي محمد ٱيت ميهوب ترجمة جديدة بعنوان "التجريد و فن الخط: نحو لغة عالمية" عن دار سكالا لنشر الكتب الفنية بلندن، وهي ترجمة تمت طباعتها بالتعاون مع متحف لوفر أبوظبي، و مركز بومبيدو بباريس، ووكالة متاحف فرنسا.

وقد سبق للدكتور محمد آيت ميهوب الحصول على جائزة الشيخ زايد للترجمة عن ترجمته لكتاب جورج غوسدورف "الإنسان الرومنطيقي".

ويتناول كتاب التجريد وفن الخط – نحو لغة عالمية أوجه التفاعل والتشابه بين أشكال معينة من الحداثة الغربية وبعض مظاهر الحياة المعاصرة، إلى جانب الفنون التقليدية في الشرق الأقصى واللغة العربية والثقافة الإسلامية. وهو كذلك يتناول ليس فقط مختلف التيارات في تاريخ الفن التي تسعى عن وعي إلى كل ما هو عالمي وكل ما يسمو فوق الاختلافات، بل يعكس أيضا حرص أمناء المتحف ودورهم المتميز في تسليط الضوء على بعض لحظات التواصل الثقافي والتبادل الفكري التي لم تكن تحظ بأي اهتمام فالسابق.

الخشناوي