خسارة 33 مليون دينار والاتحاد يطالب بفتح تحقيق: مشاريع البنى التحتية التربوية في القيروان معطلة
الشعب نيوز / أبو إبراهيم . من المنتظر ان تكون العودة المدرسية في جهة القيروان صعبة ومعقدة خاصة في ظل تواصل الاشغال في عدد من المؤسسات بما يمثل خطرا على التلاميذ والإطار التربوي وفق عدد من الأهالي.
وقال الأخ السيد السبوعي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان ان مشكل البناءات التي لم تكتمل في عدد من المعاهد والمدارس تمثل عاملا معطلا للعودة المدرسية.
وقال في تصريح للشعب نيوز ان عدد من المعاهد والمدارس الإعدادية مثل اعدادية الوسلاتية ومعهد بوحجلة ومعهد ابن شرف بالقيروان لم يكتمل فيها الاشغال ولم تصبح جاهزة للتدريس او الاشغال المبرمجة لم تنطلق أصلا وهو ما يعني عدم جاهزية الفضاءات.
وقال ان عددا من المدارس الابتدائية سيعولون على القاعات الاصطناعية الوقتية عوض القاعات.
وشرح الأخ الكاتب العام ان التعطيلات في انجاز المشاريع نتيجة للبيروقراطية الإدارية ولبطء انجاز المشاريع بشكل لا يصدق.
وفسر الأخ السبوعي ان التعطيلات الإدارية تسببت في خسارة القيروان لقرابة 33 مليون دينار حيث تم رصد 36 مليون دينار لدعم البنية التحتية من طرف عدد من الممولين غير انه لم يقع انفاق سوى 3 مليون دينار ولم يتم صرف البقية بسبب بطء انجاز المشاريع.
وطالب الأخ الكاتب العام بضرورة فتح تحقيق في تعطل المشاريع مشيرا الى ان الإعفاءات التي شهدتها مندوبية التربية لا يمكن ان يخدم التنمية في الجهة ما لم تكن مرفوقة بمحاسبة جدية تقف على أسباب تعطل انجاز المشاريع.
وتشكو عديد المدارس من مشكل نقص التجهيزات الأساسية من كراسي وطاولات ومعدات ادارية تسهل انطلاق العودة المدرسية إضافة الى فقدان الماء الصالح للشراب.
و قال الأخ السيد السبوعي ان الجهة تشهد نقصا فادحا في الاطار التربوي من مدرسين واداريين وعملة مشيرا الى ان عدد من المعاهد والمعتمديات تعول بالكامل تقريبا على اطار تربوي من النواب والحال انهم يعانون من ظروف اجتماعية تؤثر في أوضاعهم.
وطالب السيد السبوعي بضرورة الانتداب لتعزيز الاطار التربوي.
