موفد الصومال يدعو في الأمم المتحدة إلى مساعدة بلده في مواجهة خطر المجاعة
سعى المبعوث الخاص للرئيس الصومالي في الأمم المتحدة إلى لفت الانتباه إلى "حجم الأزمة" في بلده الفقير الذي بات على حافة المجاعة من أجل حشد مزيد من المساعدات، داعيا الأسرة الدولية إلى عدم نسيان الصومال.
ومنذ بداية الأسبوع يعقد المبعوث الخاص للرئيس الصومالي في الأمم المتحدة عبد الرحمن عبد الشكور اجتماعات مع وكالات الأمم المتحدة والدول الأعضاء في المنظمة الدولية، لينقل رسالة واحدة مفادها أنه "ما زال هناك فارق كبير" بين المساعدة الإنسانية الموعودة واحتياجات بلد شهد أربعة مواسم من الأمطار غير الكافية منذ 2020.
وأدى هذا الوضع إلى أضرار كبيرة في الماشية والمحاصيل.
وقالت الأمم المتحدة في نهاية أوت إنها تلقت أكثر بقليل من ستين بالمئة من المساعدات التي تريدها وتبلغ 1,4 مليار دولار للصومال. وهذه الاحتياجات سترتفع على الأرجح إذ يتوقع ان يأتي موسم خامس مماثل في الخريف.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث الأسبوع الماضي إن الصومال على حافة مجاعة للمرة الثانية خلال ما يزيد قليلا عن عقد.
وأضاف أن الوضع أسوأ من مجاعة 2011 عندما قضى نحو 250 ألف شخص أكثر من نصفهم من الأطفال دون سن السادسة.
والأطفال هم الأكثر تضررا. فقد ارتفع عدد الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات الذين يعانون من سوء تغذية حاد من 389 ألفا إلى 513 ألفا وفقا لأرقام منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الثلاثاء.