مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الصهيوني في الضفة الغربية والسلطة تحذر من "انفجار الوضع"
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة عن مصرع فلسطينيين اثنين بنيران الجيش الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة يبلغ أحدهما 14عاما بعد إصابته برصاصة في الرأس.
في المقابل، قال الجيش الصهيوني إنه رد على "مثيري شغب.. وفقا للإجراءات المتعارف عليها". وأدان نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني "مسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية" محذرا من أن "استمرار هذه السياسة سيؤدي إلى انفجار" الوضع.
وأوردت الوزارة في بيان بأن الفتى "عادل إبراهيم عادل داود ( 14 عاما )استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس، عصر اليوم في محافظة قلقيلية". وأضاف نفس المصدر: "كما استشهد مواطن برصاص الاحتلال في المزرعة الغربية قضاء رام الله"، من دون أن تحدد هويته فورا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بوقوع اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الصهيونية بالمنطقة.
وعادة ما تشهد الضفة الغربية، الأراضي الفلسطينية التي تحتلها الدولة العبرية منذ 1967، أيام الجمعة احتجاجات على توسع المستوطنات غير الشرعية في نظر القانون الدولي. وغالبا ما تتخلل هذه الاحتجاجات صدامات مع القوات الصهيونية التي كثفت مداهماتها خلال الأشهر الأخيرة في أعقاب سلسلة من الهجمات الفلسطينية أسفرت عن مقتل 19 شخصا في مدنها، ولكن أيضا مع اقتراب موعد الانتخابات في 1 نوفمبر.
ومنذ جانفي الماضي، قتل أكثر من 80 فلسطينيا بينهم مسلحون ومدنيون في ما وصفته المفوضية الأوروبية بأنه العام الأكثر دموية بالضفة الغربية منذ 2008. كما قتل ما لا يقل عن 20 قاصرا فلسطينيا حتفهم في اشتباكات بالضفة هذا العام، وفق الأمم المتحدة.